لندن - سليم كرم
يجري تطوير سفينة مايفلاور ذاتية القيادة "MAS" من خلال شراكة ثلاثية بين جامعة بليموث، ومتخصصين من شركة "MSubs" في صناعة السفن ذاتية القيادة، وجمعية "Promare " الخيرية التي تشجّع البحوث البحرية والاستكشاف في جميع أنحاء العالم.
وتعمل السفينة بالكامل على الطاقة المتجددة، وسوف تبحر في الذكرى الـ400 لرحلة سفينة مايفلاور التي أقلت الرواد الأوائل إلى أميركا ،عام 1620 من إنجلترا، وسيتم تزويد السفينة بطائرات بدون طيار خلال الرحلة لجمع الأرصاد الجوية والمخططات والبيانات المناخية، ومع ذلك، فإن السفينة لا تزال فكرة ويتوقّع الباحثون إنتاجها خلال عامين ونصف بالإضافة إلى عام أخر قبل أن تصبح جاهزة للأبحار في المحيطات المفتوحة.
وسوف يكون تاريخ الإبحار هو تاريخ الاحتفالات بالذكرى الـ 400 لسفينة المايفلاور الأصلية التي أبحرت من بليموث، في إنجلترا إلى بليموث في ماساتشوستس، الولايات المتحدة الأميركية، ومن المقرر أن يكون طول السفينة أكثر من 100 قدم، وسوف تصل سرعتها إلى 12.5 عقدة مع محرك كهربائي و20 عقدة باستخدام الأشرعة، وبسرعة أساسية تصل الي 23 ميلًا في الساعة في الظروف الجيدة.
وأوضح مدير شركة شاتلوورث للتصميم، جون شاتلورث أنه ""كان نهجنا لتطوير الفكرة للاستكشاف بشكل كامل والاستفادة من فرص عدم وجود نقل أفراد طاقم، وإنشاء سفينة قادرة على استخدام فقط الطاقة المتجددة، العمل في حدود مصادر الطاقة المتجددة أعطى توجيهًا واضحًا للأنواع الجديدة من السفن".
أرسل تعليقك