توقيت القاهرة المحلي 18:34:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من أجل التوصل إلى معرفة نمط حياة الجثث الراقدة منذ زمنٍ طويل

مسح ثلاثي الأبعاد لـ 4 مومياوات للكشف عن رؤى جديدة بشأن سبل عيش اصحابها ومماتهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مسح ثلاثي الأبعاد لـ 4 مومياوات للكشف عن رؤى جديدة بشأن سبل عيش اصحابها ومماتهم

استخدم علماء الآثار و الأطباء في إسبانيـا تقنية المسح ثلاثي الأبعاد لفحص أربعة مجموعات لبقايـا المومياوات
مدريد - لينا عاصي

استخدم علماء الآثار والأطباء في إسبانيـا تقنية المسح ثلاثي الأبعاد لفحص أربعٍ من المومياوات القديمة أسفل الضمادات. وجرى نقل العينات من متحف الآثار الوطني في مدريد الى ثلاثة مصريين وواحدة الى أحد سكان Guanche الأصليين من البربر الذين توطنوا في جزر الكناري.

ويعقد الخبراء الآمال بعد الإستعانة بالمسح ثلاثي الأبعاد في أن يكونوا قادرين على إكتشاف المزيد بشأن كيفية قضاء هؤلاء الأفراد حياتهم، وما الذي تسبب في مقتلهم إضافةً إلى طقوس الجنازة التي أقيمت لهم عند دفنهم.

مسح ثلاثي الأبعاد لـ 4 مومياوات للكشف عن رؤى جديدة بشأن سبل عيش اصحابها ومماتهم

ونقلت المومياوات بعناية إلى مستشفي جامعة كيرون سالود Quironsalud مدريد ( HUQSM ) حيث المرفق الوحيد الذي يضم أحدث تقنيات المسح. وعقب الإنتهاء من فحص المومياوات، فإن هناك فريقا من الأطباء على إستعداد لإجراء الدراسة ويضم فيسنتي مارتينيز دي فيغا، وخافيير كاراسكوسو و وسيلفيا باديو رودريغيز من البرتغال وبمساعدة من علماء المصريات كارمن بيريز داي و تيريزا غوميز اسبينوزا واستير بونس.

ورافق الفريق في جولة المومياوات طاقم تلفزيوني من قناة RTVE الوطنية، والتي سوف تعرض على الهواء فيلماً وثائقياً بشأنهم في العام المقبل. ويتميز الماسح الضوئي بمستويات منخفضة من الإشعاع، ودقة وضوح فائقة تسمح بإختراق الأشعة السينية للأجسام وإستخراج كميات هائلة من المعلومات والمقارنات.

وقالت عالمة المصريات كارمن بيريز إنها أمضت أغلب أوقات حياتها مع هذه المومياوات، مشيرةً إلى أنها تمثل قطعا غايةً في الأهمية، وتتطلع إلى البدء بهذه الطريقة الجديدة من الدراسة لها بما يكشف عن المزيد بشأنها لم يستطع أحد الوصول إليه.

وتعود آخر الصور للمومياوات التي حصل عليها الفريق من الأشعة السينية إلى عام 1976، فيما يظهرالفريق متحمساً في الوقت الحالي للتقنية المتقدمة والتي سوف تسمح لهم بإكتشاف المزيد حول حياة وممات هذه المومياوات وكيف كانت حضارتهم.

وتستعين الفرق الأثرية في مختلف أنحاء العالم بالتكنولوجيـا، وذلك من أجل التوصل إلى حياة جديدة للجثث الراقدة منذ زمنٍ طويل. وفي السنوات القليلة الماضية، إستخدم الباحثون في بريطانيـا و ألمانيـا و الولايات المتحدة فحوصات ( التصوير المقطعي ) للنظر عن كثب الى المومياوات القديمة والحصول علي مزيداً من التفاصيل، إلى جانب عرضها على الزوار من دون حتى وجودهم في نفس الغرفة مع هذه الأجسام

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسح ثلاثي الأبعاد لـ 4 مومياوات للكشف عن رؤى جديدة بشأن سبل عيش اصحابها ومماتهم مسح ثلاثي الأبعاد لـ 4 مومياوات للكشف عن رؤى جديدة بشأن سبل عيش اصحابها ومماتهم



GMT 22:40 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مهمة جديدة لـ"ناسا" تهدف إلى اكتشاف مناطق مجهولة في الكون

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:41 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
  مصر اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:46 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما
  مصر اليوم - منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon