c توهج شمسي يوجه "ضربة خاطفة" إلى الأرض ما قد يؤدي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:43:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توهج شمسي يوجه "ضربة خاطفة" إلى الأرض ما قد يؤدي إلى شفق قطبي وعواصف مغناطيسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - توهج شمسي يوجه ضربة خاطفة إلى الأرض ما قد يؤدي إلى شفق قطبي وعواصف مغناطيسية

توهج شمسي
لندن - مصر اليوم

يراقب خبراء الفضاء كتلة ضخمة من الجسيمات التي انبثقت للتو من الشمس، يحتمل أن تضرب المجال المغناطيسي للأرض. وحذر العلماء من أن ثورانا شمسيا من الشمس في نهاية الأسبوع قد يوجه "ضربة خاطفة" إلى كوكبنا، ما يؤدي إلى عواصف مغناطيسية أرضية طفيفة.وشهد نجمنا نشاطا متزايدا منذ عدة أشهر وأطلق الشهر الماضي أقوى وهج شمسي شهده منذ خمس سنوات.

ويبدو أن الشمس تنتقل إلى فترة نشطة بشكل خاص من دورة نشاطها التي تبلغ 11 عاما، والتي بدأت في عام 2019 ومن المتوقع أن تبلغ ذروتها في عام 2025.

وتعرف التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) بأنها تدفقات قوية من الطاقة يمكنها توجيه انفجارات خطيرة نحو الأرض.

ويشار إلى أن توهج الشهر الماضي - الأقوى في هذه الدورة الشمسية -  لم يتسبب في حدوث أي ضرر للأرض، كما أنه من غير المتوقع أن يؤثر التوهج الأخير على الأقمار الصناعية وشبكة الطاقة حتى لو أصابها.

لكن العلماء، في المقابل، قلقون من أن زيادة نشاط الشمس يمكن أن يؤدي إلى طقس شمسي يحتمل أن يكون خطيرا وقد يؤدي إلى إتلاف الشبكات الكهربائية وتعطيل الأقمار الصناعية وإلحاق الضرر برواد الفضاء ومعدات الفضاء في محطة الفضاء الدولية.

وقال خبراء في موقع SpaceWeather.com، إن أحدث انبعاث كتلي إكليلي (CME)، والذي يختلف قليلا عن التوهج الشمسي، اندلع من الشمس يوم السبت 7 مايو.

وأضافوا أن المحللين من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) يعتقدون أن الانبعاثات "قد توجه ضربة سريعة إلى المجال المغناطيسي للأرض" يوم 10 مايو.

ويوضح خبراء SpaceWeather.com أن هذه التوقعات غير مؤكدة بالنظر إلى أن العواصف المغناطيسية الأرضية الصغيرة ممكنة عندما تصل الانبعاثات الكتلية الإكليلية، وهي طرد ضخم للبلازما من الطبقة الخارجية للشمس تسمى الهالة (أو الإكليل).

ويمكن لعاصفة طفيفة أن تربك الحيوانات المهاجرة التي تعتمد على المجال المغناطيسي للأرض لإحساس الاتجاه.

والوهج الشمسي (أو الشواظ)، هو هياكل كبيرة لخطوط المجال المغناطيسي المتشابكة التي تحافظ على تركيزات كثيفة من البلازما الشمسية معلقة فوق سطح الشمس، وأحيانا تتخذ شكل حلقات مقوسة.

وغالبا ما يكون الوهج الشمسي مرتبطا بالانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs)، والتي إذا تم توجيهها نحو الأرض، يمكن أن تدمر تقنياتنا.

ويمكن أن تُحدث الكتل الإكليلية المقذوفة على الأرض تأثيرا فقط عندما تكون موجهة في اتجاه كوكبنا.

وتميل إلى أن تكون أبطأ بكثير من التوهجات الشمسية، لأنها تنقل كمية أكبر من المادة.

ويمكن أن تحدث الكتل الإكليلية المقذوفة عندما تتسبب عاصفة على سطح الشمس في تكوين زوبعة عند قاعدة حلقات البلازما التي تنطلق من السطح.

وتسمى هذه الحلقات الوهج الشمسي، وعندما تصبح غير مستقرة يمكن أن تنكسر، وتحرر الانبعاثات الكتلية الإكليلية في الفضاء.

ويمكن أن تؤدي الطاقة الناتجة عن التوهج إلى تعطيل منطقة الغلاف الجوي التي تنتقل عبرها موجات الراديو، ما قد يسبب انقطاعا مؤقتا في إشارات الملاحة والاتصالات.

ومن ناحية أخرى، تملك الكتل الإكليلية المقذوفة القدرة على تحريك الحقول المغناطيسية للأرض، ما يخلق تيارات تدفع الجسيمات إلى أسفل نحو قطبي الأرض.

وعندما تتفاعل مع الأكسجين والنيتروجين، فإنها تساعد في تكوين الشفق القطبي، المعروف باسم الشفق القطبي الشمالي (الأضواء الشمالية) والشفق القطبي الجنوبي.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر التغييرات المغناطيسية على مجموعة متنوعة من التقنيات البشرية، ما يتسبب في ضلال إحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ببضعة ياردات وإثارة حمل زائد على شبكات الكهرباء عندما لا تكون شركات الطاقة جاهزة.جدير بالذكر أنه لم يحدث توهج شمسي ضخم في العالم الحديث، حيث كان آخر هذه الأحداث الكبيرة، ما يُعرف بـ"حدث كارينغتون" في عام 1859، والذي تسبب في عاصفة مغناطيسية أرضية مع ظهور الشفق عالميا، وكذلك وقوع حرائق في محطات التلغراف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكشف عن دور التيارات الكهربائية حول المريخ في خسارة الغلاف الجوي للكوكب

رياح شمسية بسرعة "خيالية" تقصف الأرض والعلماء يُحذّرون منها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توهج شمسي يوجه ضربة خاطفة إلى الأرض ما قد يؤدي إلى شفق قطبي وعواصف مغناطيسية توهج شمسي يوجه ضربة خاطفة إلى الأرض ما قد يؤدي إلى شفق قطبي وعواصف مغناطيسية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon