توقيت القاهرة المحلي 12:42:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّدوا أنها طورّت قدرتها لتعمل على ضخ الإلكترونات

باحثون يوضّحون أن "أمعاء الإنسان" قد تكون منبعًا لإنتاج الكهرباء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باحثون يوضّحون أن أمعاء الإنسان قد تكون منبعًا لإنتاج الكهرباء

باحثون يوضّحون أن "أمعاء الإنسان" قد تكون منبعًا لإنتاج الكهرباء
واشنطن ـ مصر اليوم

باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا,الأمعاء البشرية,إنتاج الكهرباء,ضح الإلكترونات

وجد باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أن بعض أنواع البكتيريا الموجودة في البيئات "معدومة" الأكسجين نسبيًا، طورّت قدرتها لتعمل على ضخ الإلكترونات.

وتشمل الموائل منخفضة الأكسجين أعماق المناجم وقاع البحيرات، وكذلك الأمعاء البشرية.

ويهدف الباحثون الذين يستكشفون طرقًا لتسخير محطات الطاقة الميكروبية، إلى تسخير هذه الطاقة لتكون خلايا الوقود ومياه الصرف الصحي بعض الاستخدامات المحتملة.

وطوّر مهندسو المعهد تقنية "ميكروفلويديك" القادرة على معالجة عينات صغيرة من البكتيريا بسرعة، وقياس خاصية معينة ترتبط ارتباطًا كبيرًا بقدرة البكتيريا على إنتاج الكهرباء.

اقرأ أيضًا:

خبير يكشف لغز وجود جسم ساطع على سطح الكوكب الأحمر

ويمكن استخدام التقنية المطورة لتقييم النشاط الكهروكيميائي للبكتيريا.

ويقول تشيانرو وانغ، الباحث في قسم الهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن "الرؤية تتمثل في انتقاء العناصر المرشحة القوية للقيام بالمهام المرغوبة التي يريد البشر أن تقوم بها الخلايا".

ويضيف كولين بوي، أستاذ الهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "هناك عمل حديث يشير إلى أنه قد تكون هناك مجموعة أكبر بكثير من البكتيريا، لها خصائص (تنتج الكهرباء)".

ويمكن للأداة المطورة، التي تسمح بالتحري عن تلك الكائنات، أن تكون أكثر أهمية بكثير مما كنا نعتقد سابقًا.

وخلص الباحثون إلى أن البكتيريا النشطة كهربائيًا، تميل إلى أن يكون استقطابها أعلى. ويقول الدكتور وانغ "لدينا الدليل الضروري لنرى أن هناك علاقة قوية بين قابلية الاستقلاب والنشاط الكهروكيميائي, وفي الواقع، يمكن استخدام الاستقطاب كبديل لاختيار الكائنات الدقيقة ذات النشاط الكهروكيميائي العالي".

ونُشرت الدراسة في مجلة "Science Advances".

قد يهمك أيضًا:

فريق من الباحثين اكتشفوا آثارًا للأكسجين في مجرة بعيدة

الباحثون يكتشّفون كوكبًا جديدًا مُغطى بالأحجار الكريمة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يوضّحون أن أمعاء الإنسان قد تكون منبعًا لإنتاج الكهرباء باحثون يوضّحون أن أمعاء الإنسان قد تكون منبعًا لإنتاج الكهرباء



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon