توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علماء يقدمون تفسيرًا جديدًا لإحمرار القطب الشمالي لقمر بلوتو "شارون"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء يقدمون تفسيرًا جديدًا لإحمرار القطب الشمالي لقمر بلوتو شارون

الكواكب الخارجية
واشنطن ـ مصر اليوم

طور فريق من العلماء في جامعة بوردو نظرية جديدة لشرح سبب وجود قطب شمالي محمر لقمر بلوتو، شارون، وفي ورقتهم البحثية المنشورة في مجلة Nature Communications، وصفت ستيفاني مينتين ومايكل سوري وعلي برامسون، دراستهم للأسطح المحمرّة للعديد من الأجسام الجليدية في حزام كايبر، وكيف يمكن أن ترتبط بقطب شارون المحمر.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن العديد من الأجسام الجليدية في حزام كويبر مغطاة جزئيا أو كليا بمادة بنية ضاربة إلى الحمرة، وأظهرت الأبحاث السابقة أيضا أن المادة هي نوع من مركبات الثولين، وهي مركبات تتشكل عندما تتعرض المواد الكيميائية العضوية للإشعاع. ولكن هذا أثار مسألة من أين أتت المركبات العضوية، وفي هذا الجهد الجديد، افترض العلماء أنه يأتي من الميثان المنبعث من البراكين الجليدية.

ولاختبار نظريتهم، لجأ الباحثون إلى قمر بلوتو، شارون، الذي تم تغطية قطبه الشمالي بالثولين. ولاحظوا أن الأبحاث السابقة تشير إلى أن الغازات المتسربة من بلوتو هي المسؤولة عن القطب المحمر. لكن الأبحاث السابقة أظهرت أيضا أن القمر كان مغطى بمحيط سائل يحتوي على العديد من المواد، بما في ذلك الميثان.

ولاحظ العلماء أنه مع تجمد المحيط، كان الميثان قد أصبح محاصرا في الجليد. وأشاروا أيضا إلى أنه عندما يصبح الماء مضغوطا، فإن الشقوق قد تتشكل، ما يؤدي إلى ثوران بركاني عرضي.

ويقترح الفريق أن مثل هذه الانفجارات البركانية المتجمدة ربما أطلقت كمية من غاز الميثان. وإذا نجح بعض من غاز الميثان هذا في الانجراف إلى القطب الشمالي، فإنه تجمد وسقط على السطح. ولو سقط على السطح، لكان تعرض لملايين السنين من إشعاع الشمس، ما جعله يتحول إلى اللون الأحمر.

وابتكر العلماء محاكاة لجزيئات الميثان التي تدور في الغلاف الجوي لشارون، وحساب كمية الميثان التي يمكن أن تتسرب في ظل مثل هذا السيناريو ومقدار ما يمكن أن يكون قد وصل إلى القطب الشمالي. ووجدوا أن ما يقارب 1000 مليار طن متري من الغاز يمكن أن يصل إلى القطب الشمالي، أكثر من كافية لإنشاء غطاء أحمر.

قد يهمك ايضاً :

علماء الفلك يحذرون من دخول الشمس في فترة "سبات كارثي"

إنسان آلي يحفّق حلم "ناسا" في استخراج المياه من باطن القمر في 2022

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يقدمون تفسيرًا جديدًا لإحمرار القطب الشمالي لقمر بلوتو شارون علماء يقدمون تفسيرًا جديدًا لإحمرار القطب الشمالي لقمر بلوتو شارون



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon