c البنية التحتية المعلوماتية تواجه هجمات تهدّد النظام العالمي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:08:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البنية التحتية المعلوماتية تواجه هجمات تهدّد النظام العالمي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البنية التحتية المعلوماتية تواجه هجمات تهدّد النظام العالمي

البنية التحتية المعلوماتية تواجه مشاكل
واشنطن - مصر اليوم

أعلنت الهيئة المسؤولة عن عناوين الإنترنت أن أجزاء مهمة من البنية التحتية المعلوماتية تواجه هجمات كبيرة تهدد النظام العالمي لتدفق المعطيات على الشبكة العنكبوتية.

وأوردت هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (آيكان) بعد اجتماع طارئ وجود "تهديد مستمر وكبير" لأجزاء مهمة من البنية التحتية تؤثر على عناوين النطاقات الخاصة بمواقع إلكترونية، وقال كبير مسؤولي التكنولوجيا فيها، ديفيد كونراد "إنهم يهاجمون البنية التحتية للإنترنت"، وأضاف "حصلت هجمات في الماضي لكنها لا تشبه هذه".

وتحدث هذه الهجمات منذ 2017 لكنها أثارت قلقا متزايدا لدى الباحثين الأمنيين في الأسابيع الأخيرة، مما استدعى عقد الاجتماع الخاص لآيكان، علما أن النشاط الخبيث يستهدف "نظام أسماء النطاقات" (دي إن إس) المسؤول عن نقل المعطيات إلى وجهتها على مواقعها الإلكترونية.

اقرأ أيضًا:

ملياردير أميركي يُخطط لربط "العقل" بالإنترنت

وقال خبراء آيكان وآخرون إن تلك الهجمات قادرة على التجسس على بيانات خلال عملية النقل، وإرسال المعطيات إلى مكان آخر، أو تمكين المهاجمين من انتحال هوية مواقع إلكترونية أخرى أو "خداعها"، وقال كونراد "لا توجد أداة واحدة للتصدي لذلك"، فيما دعت آيكان إلى تعزيز شامل لدفاعات الشبكة الإلكترونية.

وأصدرت السلطات الأميركية تحذيرا مماثلا الشهر الماضي بشأن هجمات على نظام أسماء النطاقات، وشرحت وزارة الأمن الداخلي، في تحذير أمني معلوماتي مؤخرا، أن "ذلك يشبه تقريبا شخصا يكذب على مكتب البريد بخصوص عنوان شخص ما ويتفحص بريده الإلكتروني ثم يسلمه باليد إلى صندوقه البريدي"، وأضافت "الكثير من الأمور المؤذية يمكن أن تحدث استنادا إلى محتوى ذلك البريد".

أهداف في الشرق الأوسط

يمكن أن تعود الهجمات التي يطلق عليها "التجسس على نظام أسمال النطاقات" (دي إن إسبيوناج) إلى عام 2017 على الأقل، وفقا لبن ريد، المدير الكبير لدى فايرآي لتحاليل التجسس المعلوماتي، وتشمل الأهداف مسجلي مواقع ومزودي خدمة إنترنت، وخصوصا في الشرق الأوسط.

وقال ريد "رأينا بشكل أساسي استهدافا لأسماء بريد إلكتروني وكلمات سر"، وأضاف "هناك أدلة على أنها تأتي من إيران وتُجرى دعما لها".

وصرح آدم مايرز، نائب رئيس قسم التجسس لدى شركة "كراودسترايك" للأمن المعلوماتي، بأن قراصنة "دي إن إسبيوناج" عازمون على ما يبدو على سرقة تفاصيل حسابات مثل كلمات سر بريد إلكتروني في لبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة.

ووقعت هجمات مماثلة في أوروبا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط على أهداف تشمل حكومات وأجهزة تجسس والشرطة وخطوط جوية وصناعة النفط، وفق خبراء الأمن المعلوماتي.

وعن قراصنة "دي إن إسبيوناج"، قال مايرز إن عملهم "يحتاج بالتأكيد لمعرفة طريقة عمل الشبكة وإدارة التدفق الكبير للمعطيات الموجهة إليهم"، وأضاف "مع تلك الإمكانية، يمكن أن يخترقوا مؤقتا أجزاء من طريقة عمل الإنترنت. وقد اختاروا اعتراض أشخاص والتجسس عليهم".

والهجوم بحد ذاته سهل من الناحية التقنية، لكن أهدافه والتصويب على مزودي الإنترنت وكيانات حكومية واسعة جعل منه "مسألة كبيرة"، وفقا لمايرز.

توقيعات إلكترونية

تدعو آيكان مواقع الإنترنت ومديري المعطيات الإلكترونية إلى تعزيز الأمن، وإلا تُرك المستخدمون عرضة للوقوع ضحايا الثقة بمواقع إلكترونية مشبوهة، كما حضت المنظمة على تطبيق أوسع لتكنولوجيا "دي إن إس سيك" التي تضيف التوقيع الإلكتروني الذي يقوم بعمل ختم افتراضي من نوع ما، يتم عرضه عند التلاعب بمعطيات تتحرك على الإنترنت.

ويمكن لتكنولوجيا "دي إن إس سيك" أن تحول دون توجيه مستخدمي الإنترنت بشكل خاطئ إلى مواقع يراد منهم الوصول إليها، بحسب آيكان.

وقالت آيكان في بيان إن تلك التكنولوجيا "تهدف إلى ضمان وصول المستخدمين إلى مواقع الإنترنت التي يريدونها، بالمساعدة في الحول دون هجمات ما يسمى (الرجل الوسيط) حيث يتم توجيه شخص بغير علمه إلى مواقع خبيثة مفترضة".

وجزء من تحديات الحفاظ على سلامة البنية التحتية للإنترنت يتعلق بكون مالكي المواقع الإلكترونية لا يدركون دائما أهمية الحماية من قراصنة خبيثين، وفقا لكونراد، الذي قال "نريد أن نتأكد أن الناس يفهمون معنى امتلاك اسم النطاق ووضعه على الإنترنت، لأن جميع زبائنكم محميون فقط بقدر ما أنتم محميون"

قد يهمك أيضًا:

رقم قياسي صيني في التسوق من خلال الشبكة العنكبوتية

سكان العالم يقضون 1.2 مليار سنة على شبكة الإنترنت خلال 2019

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنية التحتية المعلوماتية تواجه هجمات تهدّد النظام العالمي البنية التحتية المعلوماتية تواجه هجمات تهدّد النظام العالمي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon