واشنطن ـ مصر اليوم
تنافس شركة Rocket Lab شركة إبلون ماسك للفضاء SpaceX، حيث تخطط الشركة لتطوير صاروخًا يمكنه إرسال البشر إلى الفضاء وأيضًا إطلاق أقمار صناعية ضخمة في المدار، بالإضافة إلى بعثات إلى كوكب الزهرة، وكشف بيتر بيك، المؤسس والرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لشركة Rocket Lab، أن الهدف هو خفض تكلفة نقل الأقمار الصناعية الصغيرة إلى الفضاء، وجعل إرسال التجارب إلى القمر والمريخ والزهرة أرخص للجامعات.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، بدأت الشركة بصاروخها Electron، لكنها تنوعت في رحلات الأقمار الصناعية، وتشغيل منصات الإطلاق، وتعمل الآن على صاروخ جديد أكبر يُطلق عليه اسم نيوترون.
وستكون السنوات القليلة المقبلة مشغولة بالنسبة للشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها، بما في ذلك طرحها للجمهور وإطلاق صاروخ نيوترون، والتخطيط لمهمة للبحث عن الحياة على كوكب الزهرة.
سيأتي التمويل لهذا التوسع الهائل من الاندماج مع شركة Vector Acquisition Corporation، وهي شركة ذات أغراض خاصة مصممة لمساعدة الشركات على طرح أسهمها للاكتتاب العام.
يعد صاروخ نيوترون انطلاقة رئيسية لكل من Rocket Lab وقطاع بدء تشغيل الفضاء، حيث بدأت الشركة من خلال حساب متوسط الحمولة التي تذهب بالفعل إلى الفضاء.
اندمجت الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا ونيوزيلندا مقراً لها مع شركة استحواذ ذات أغراض خاصة للاكتتاب العام، حيث تقدر قيمة المشروع المشترك بـ 4.1 مليار دولار.
تتوقع الشركة تحقيق إيرادات تزيد عن مليار دولار بحلول عام 2026، ويرجع ذلك جزئيًا إلى توقعات النمو الكبيرة للإطلاق وأنظمة الفضاء وسوق التطبيقات الفضائية، والتي من المتوقع أن تنمو إلى 1.4 تريليون دولار بحلول عام 2030.
سيستخدم Rocket Lab موقعه الجديد ورصيدًا نقديًا قدره 740 مليون دولار لتطوير صاروخ نيوترون جديد يبلغ وزنه 8 طن، ويمكنه إطلاق مجموعات ضخمة من الأقمار الصناعية.
سيبلغ ارتفاع الصاروخ النيوتروني 40 مترا، وله مرحلة أولى قابلة لإعادة الاستخدام وقادر على حمل ما يصل إلى 8000 كجم من المواد للدوران في كل رحلة.
قد يهمك أيضًا:
اكتشاف كوكبًا جديدًا بثلاثة شموس يدور حول مدار واحد فقط
رئيس "ناسا" يؤكد ضرورة اعتبار "بلوتو" ضمن النظام الشمسي لا "كوكبًا قزمًا"
أرسل تعليقك