توقيت القاهرة المحلي 23:20:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهدت درجات الحرارة فوق القارة القطبية الجنوبية انخفاضًا حادًّا

ثُقب طبقة الأوزون الأصغر حجمًا على الإطلاق منذ بدء السجلات الأولى له

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ثُقب طبقة الأوزون الأصغر حجمًا على الإطلاق منذ بدء السجلات الأولى له

ثقب الأوزون يتقلص إلى أصغر حجم له على الإطلاق منذ اكتشافه عام 1982
واشنطن - مصر اليوم

تقلَّص الثقب الموجود في طبقة الأوزون إلى أصغر حجم له منذ بدء السجلات الأولى له، بسبب ارتفاع درجات الحرارة في القطب الجنوبي.
ويسجل الثقب تقلبات في حجمه بشكل طبيعي سنويا، وعادة ما يكون في أكبر حالاته خلال أشد شهور نصف الكرة الجنوبي برودة، من أواخر سبتمبر إلى أوائل أكتوبر.
وشهدت درجات الحرارة الأكثر دفئا على مستوى العالم، وأنماط الطقس غير الطبيعية في الغلاف الجوي العلوي، فوق القارة القطبية الجنوبية، انخفاضا حادا في نضوب الأوزون هذا العام، وترك هذه الطبقة مع أصغر ثقب شوهد منذ اكتشافه لأول مرة.
ووجدت الملاحظات التي أجرتها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن الثقب بلغ ذروته في العام الجاري عند 6.3 مليون ميل مربع في 8 سبتمبر، ثم تقلص حجمه فجأة في أقل من 3.9 مليون ميل مربع في الفترة ما بين نهاية سبتمبر وأوائل شهر أكتوبر، في حين أنه خلال الظروف الجوية العادية، غالبا ما يبلغ حجمه نحو 8 ملايين ميل مربع خلال هذا الوقت من العام.
وقال بول نيومان، كبير خبراء علوم الأرض في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، بولاية ماريلاند، في بيان على موقع الوكالة الإلكتروني: "إنه نبا عظيم حول الأوزون في نصف الكرة الجنوبي، ولكن من المهم إدراكنا بأن ما نراه هذا العام يرجع إلى ارتفاع درجات حرارة الستراتوسفير (إحدى طبقات الجو العليا التي تعلو طبقة التروبوسفير)، إنها ليست علامة على أن الأوزون في الغلاف الجوي يسير فجأة في المسار السريع نحو التعافي".
ويتكون مركب الأوزون شديد التفاعل، والمعروف أيضا باسم ثلاثي الأكسجين، من ثلاث ذرات أكسجين، وهو غاز أزرق شاحب ذو رائحة حادة جدا تشبه إلى حد ما رائحة الكلور، ويمكن العثور عليه على بعد 25 ميلا فوق سطح الأرض، في طبقة الستراتوسفير.
ومن خلال التفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية، عندما تصطدم هذه الأشعة عالية الطاقة بجزيء الأكسجين العادي (O2)، تؤدي إلى انقسام الجزيء إلى ذرتين نشطتين من الأكسجين، ما يعرف باسم الأكسجين الذري، ثم تتحد كل ذرة أكسجين نشطة مع جزيء أكسجين آخر، ما يؤدي إلى تكوين جزيء أوزون (O3).    
وتستمر هذه العملية مرارا وتكرارا، ويساعد هذا التفاعل في حماية الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي يمكن أن تسبب سرطان الجلد وإعتام عدسة العين وقمع الجهاز المناعي، وكذلك إتلاف النباتات.
ويتشكل ثقب الأوزون في أنتاركتيكا، وهو ليس ثقبا فعليا من الناحية الفنية، وإنما هو عبارة عن منطقة استنزاف، تشهد خلال فصل الشتاء في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية ردود فعل مستنفدة للأوزون.
وتشير درجات الحرارة الأكثر دفئا خلال هذه الفترة من العام، إلى انخفاض السحب القطبية الستراتوسفيرية، ما يحد من استنفاد طبقة الأوزون.
كانت درجات الحرارة المسجلة خلال سبتمبر، على ارتفاع نحو 20 كم، أكثر ارتفاعا من المعدل المتوسط، حيث بلغت 16 درجة مئوية، وهي بذلك الأكثر دفئا في السجل التاريخي منذ 40 عاما، لشهر سبتمبر، وبفارق كبير.

قد يهمك ايضاً :

ثقب الأوزون في القارة الجنوبية يتخذ شكلًا غير عادي في 2019

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثُقب طبقة الأوزون الأصغر حجمًا على الإطلاق منذ بدء السجلات الأولى له ثُقب طبقة الأوزون الأصغر حجمًا على الإطلاق منذ بدء السجلات الأولى له



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon