توقيت القاهرة المحلي 21:40:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهدت درجات الحرارة فوق القارة القطبية الجنوبية انخفاضًا حادًّا

ثُقب طبقة الأوزون الأصغر حجمًا على الإطلاق منذ بدء السجلات الأولى له

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ثُقب طبقة الأوزون الأصغر حجمًا على الإطلاق منذ بدء السجلات الأولى له

ثقب الأوزون يتقلص إلى أصغر حجم له على الإطلاق منذ اكتشافه عام 1982
واشنطن - مصر اليوم

تقلَّص الثقب الموجود في طبقة الأوزون إلى أصغر حجم له منذ بدء السجلات الأولى له، بسبب ارتفاع درجات الحرارة في القطب الجنوبي.
ويسجل الثقب تقلبات في حجمه بشكل طبيعي سنويا، وعادة ما يكون في أكبر حالاته خلال أشد شهور نصف الكرة الجنوبي برودة، من أواخر سبتمبر إلى أوائل أكتوبر.
وشهدت درجات الحرارة الأكثر دفئا على مستوى العالم، وأنماط الطقس غير الطبيعية في الغلاف الجوي العلوي، فوق القارة القطبية الجنوبية، انخفاضا حادا في نضوب الأوزون هذا العام، وترك هذه الطبقة مع أصغر ثقب شوهد منذ اكتشافه لأول مرة.
ووجدت الملاحظات التي أجرتها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن الثقب بلغ ذروته في العام الجاري عند 6.3 مليون ميل مربع في 8 سبتمبر، ثم تقلص حجمه فجأة في أقل من 3.9 مليون ميل مربع في الفترة ما بين نهاية سبتمبر وأوائل شهر أكتوبر، في حين أنه خلال الظروف الجوية العادية، غالبا ما يبلغ حجمه نحو 8 ملايين ميل مربع خلال هذا الوقت من العام.
وقال بول نيومان، كبير خبراء علوم الأرض في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، بولاية ماريلاند، في بيان على موقع الوكالة الإلكتروني: "إنه نبا عظيم حول الأوزون في نصف الكرة الجنوبي، ولكن من المهم إدراكنا بأن ما نراه هذا العام يرجع إلى ارتفاع درجات حرارة الستراتوسفير (إحدى طبقات الجو العليا التي تعلو طبقة التروبوسفير)، إنها ليست علامة على أن الأوزون في الغلاف الجوي يسير فجأة في المسار السريع نحو التعافي".
ويتكون مركب الأوزون شديد التفاعل، والمعروف أيضا باسم ثلاثي الأكسجين، من ثلاث ذرات أكسجين، وهو غاز أزرق شاحب ذو رائحة حادة جدا تشبه إلى حد ما رائحة الكلور، ويمكن العثور عليه على بعد 25 ميلا فوق سطح الأرض، في طبقة الستراتوسفير.
ومن خلال التفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية، عندما تصطدم هذه الأشعة عالية الطاقة بجزيء الأكسجين العادي (O2)، تؤدي إلى انقسام الجزيء إلى ذرتين نشطتين من الأكسجين، ما يعرف باسم الأكسجين الذري، ثم تتحد كل ذرة أكسجين نشطة مع جزيء أكسجين آخر، ما يؤدي إلى تكوين جزيء أوزون (O3).    
وتستمر هذه العملية مرارا وتكرارا، ويساعد هذا التفاعل في حماية الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي يمكن أن تسبب سرطان الجلد وإعتام عدسة العين وقمع الجهاز المناعي، وكذلك إتلاف النباتات.
ويتشكل ثقب الأوزون في أنتاركتيكا، وهو ليس ثقبا فعليا من الناحية الفنية، وإنما هو عبارة عن منطقة استنزاف، تشهد خلال فصل الشتاء في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية ردود فعل مستنفدة للأوزون.
وتشير درجات الحرارة الأكثر دفئا خلال هذه الفترة من العام، إلى انخفاض السحب القطبية الستراتوسفيرية، ما يحد من استنفاد طبقة الأوزون.
كانت درجات الحرارة المسجلة خلال سبتمبر، على ارتفاع نحو 20 كم، أكثر ارتفاعا من المعدل المتوسط، حيث بلغت 16 درجة مئوية، وهي بذلك الأكثر دفئا في السجل التاريخي منذ 40 عاما، لشهر سبتمبر، وبفارق كبير.

قد يهمك ايضاً :

ثقب الأوزون في القارة الجنوبية يتخذ شكلًا غير عادي في 2019

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثُقب طبقة الأوزون الأصغر حجمًا على الإطلاق منذ بدء السجلات الأولى له ثُقب طبقة الأوزون الأصغر حجمًا على الإطلاق منذ بدء السجلات الأولى له



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 10:53 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 01:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النيابة العامة تُغلق ملف وفاة أحمد رفعت وتوضح أسباب الحادث

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يتأهل لربع نهائي دوري مرتبط السلة علي حساب الزهور

GMT 10:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز اتجاهات الديكور التي ستكون رائجة في عام 2025

GMT 22:30 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

5 قواعد لإتيكيت الخطوبة

GMT 14:43 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

أحمد مالك وطه دسوقي يجتمعان في "ولاد الشمس" رمضان 2025
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon