c بشار الأسد يزور إدلب بعد استردادها من مسلحي تركيا ويصف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:56:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشار إلى "قسد" واتهمها بالرهان على الخارج بدلًا من الوقوف مع الجيش والشعب

بشار الأسد يزور إدلب بعد استردادها من مسلحي تركيا ويصف أردوغان بـ"اللص"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بشار الأسد يزور إدلب بعد استردادها من مسلحي تركيا ويصف أردوغان بـاللص

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق ـ أحمد شالاتي

انتقد الرئيس السوري بشار الأسد، نظيره التركي رجب طيب أردوغان ووصفه بـ"اللص"، وذلك في أول زيارة له لمدينة إدلب التي سيطرت عليها قواته مؤخرًا من أيدي مسلحين تدعمهم تركيا.

ونشرت وسائل إعلام تابعة للرئاسة، صور الأسد اليوم الثلاثاء وهو يقف بين جنوده في منطقة وصفتها بأنها إقليم إدلب الجنوبي الاستراتيجي.

ونقلت وسائل الإعلام عن الأسد وصفه لأردوغان "باللص الذي سرق المعامل والقمح والنفط، وهو اليوم يسرق الأرض"، في إشارة على ما يبدو لغزو تركيا هذا الشهر لشمال شرق سورية من أجل طرد مقاتلين أكراد سوريين.

وفي نفس السياق، أكد الأسد، أن معركة إدلب هي "الأساس" لحسم الحرب المستمرة في بلاده منذ أكثر من ثماني سنوات، وأضاف "كنا وما زلنا نقول بأن معركة إدلب هي الأساس لحسم الفوضى والارهاب في كل مناطق سورية"، وتابع أن "إدلب كانت بالنسبة لهم مخفرا متقدما، والمخفر المتقدم يكون في الخط الأمامي عادة، لكن في هذه الحالة المعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب لتشتيت قوات الجيش العربي السوري".

وتابع: "عندما نتعرض لعدوان أو سرقة يجب أن نقف مع بعضنا وننسق فيما بيننا، ولكن البعض من السوريين لم يفعل ذلك وخاصة بالسنوات الأولى للحرب".

ونشرت الصفحة الرسمية للرئاسة السورية على صفحتها في فيسبوك تدوينة قالت فيها: "الرئيس الأسد مع رجال الجيش العربي السوري على الخطوط الأمامية في بلدة الهبيط في ريف إدلب".

وأرفقت الرئاسة السورية تصريحات الأسد بصور للرئيس السوري وهو محاط بعدد من جنود الجيش السوري ويتبادل معهم الحديث، وقالت إنها التقطت "قبل قليل"، أي صباح الثلاثاء.

وقالالأسد في تصريحاته: "قلنا لهم لا تراهنوا على الخارج بل على الجيش والشعب والوطن، لكن لا حياة لمن تنادي، وحاليا انتقل رهانهم الى الأميركي"، في إشارة إلى قوات سورية الديمقراطية.

وأضاف: "بعد كل العنتريات التي سمعناها على مدى سنوات من البعض، بأنهم سيقاتلون وسيدافعون، إلا أن ما رأيناه مؤخرا هو أن التركي يحتل مناطق كبيرة كان المفروض أنها تحت سيطرتهم خلال أيام كما خطط له الأميركي"، وتابع: "أول عمل قمنا به عند بدء العدوان في الشمال، هو التواصل مع مختلف القوى السياسية والعسكرية على الأرض، وقلنا نحن مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم، وهو ليس قرارا سياسيا بل واجب دستوري ووطني، وإن لم نقم بذلك لا نكون نستحق الوطن".

قد يهمك ايضاً :

الأسد يؤكد أن معركة إدلب هي "الأساس" لحسم الحرب في سورية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار الأسد يزور إدلب بعد استردادها من مسلحي تركيا ويصف أردوغان بـاللص بشار الأسد يزور إدلب بعد استردادها من مسلحي تركيا ويصف أردوغان بـاللص



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon