توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العلماء يحققون في أصل الحطام الصخري علي قمر "ميراندا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العلماء يحققون في أصل الحطام الصخري علي قمر ميراندا

واشنطن ـ مصر اليوم

يمتلك كوكب أورانوس 27 قمرا، أصغرها وأقربها إلى الكوكب يُسمى "ميراندا"، ويقل قطره عن 500 كيلومتر، حسبما نقلت RT.ويتميز سطح ميراندا، الذي يُطلق عليه أيضا اسم "أورانوس الخامس"، بأنه غير عادي، حيث يضم مناطق ذات خليط جيولوجي من التضاريس المتكسرة لدرجة أن المرء قد يعتقد أن ميراندا مكون من  قطع ملتصق بعضها ببعض، وهذا الالتصاق يبدو غير متناسق.

وفي دراسة حديثة نُشرت في The Planetary Science Journal، قام باحثان بقيادة مركز كارل ساجان في معهد SETI في كاليفورنيا بالتحقيق في الأصل المحتمل لرواسب الريغولث أو الحطام الصخري على قمر أورانوس، ميراندا.

ويُعرَّف الريغولث بأنه طبقة غير متجانسة تغطي الصخور وتتألف من الغبار والتراب والصخور المتكسرة السميكة، وعادة ما يُشار إلى المادة السطحية على كل من القمر والمريخ بالريغولث أو الريوليت، على عكس التربة على الأرض، حيث أن التربة توفر العناصر الغذائية والمعادن الضرورية للنمو، في حين يمكن اعتبار الريغولث تربة ميتة.

وكان الغرض من هذه الدراسة هو تحديد الهيكل الداخلي لميراندا، وعلى الأخص الحرارة الداخلية، والتي يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كان قمر ميراندا يأوي محيطا داخليا.

وقالت الدكتورة كلوي بيدنغفيلد، العالمة في مركز أبحاث ناسا "أميس": "من غير المرجح أن يتمكن قمر ميراندا من الاحتفاظ بالمحيط الجوفي حتى يومنا هذا بسبب صغر حجمه. ومع ذلك، فإن طبقة الريغولث السميكة ستعمل مثل بطانية عازلة، تحبس الحرارة داخل ميراندا وتعزز طول عمر المحيط تحت السطحي لبعض الوقت. وهذه الحرارة المحبوسة من شأنها أن تعزز أيضا النشاط الداخلي لفترات أطول من الوقت في ميراندا، مثل النشاط الجيولوجي الذي شكل واحدا أو أكثر من إكليل ميراندا أو نظام الصدع العالمي".

وحددت نتائج الدراسة ثلاثة مصادر محتملة لريغولث ميراندا السميك. أولا، يمكن تغطية القمر بالغبار بعد اصطدامه بجسم كوني كبير، ما أدى إلى إخراج كمية كبيرة من المادة، التي استقرت لاحقا في طبقة متساوية السمك والمواد على السطح. ومع ذلك، على الجانب المرئي من القمر، لا توجد آثار لمثل هذا التصادم الكبير، ولذلك لن يكون من الممكن تأكيد أو دحض هذه الفرضية بعد.

وثانيا، يمكن أن تكون البراكين الجليدية مصدر الثرى خلال الفترة التي كان فيها ميراندا أكثر نشاطا من الناحية الجيولوجية.

والمصدر الثالث، والأكثر ترجيحا، هو أن قمر ميراندا "التقط" الغبار من الفضاء الخارجي المحيط. ويمكن أن يكون مصدر الغبار هو اصطدام أورانوس بجسم كوني كبير، وبعد ذلك تشكلت سحابة كبيرة من الحطام الصغير.

وقالت الدكتورة بيدنغفيلد: "إذا كانت المواد من حلقات أورانوس هي المصدر الأساسي لريغولث ميراندا، فقد يشير ذلك إلى أن ميراندا تشكَّل من مادة الحلقة و/ أو أن ميراندا هاجر عبر الحلقات في تاريخه المبكر. وفي هذه السيناريوهات، قد تكون حلقات أورانوس أكثر سمكا في الماضي. ومع ذلك، هناك حاجة إلى عمل نمذجة في المستقبل لاستقصاء هذه الاحتمالات بشكل أكبر".

اكتشف قمر ميراندا لأول مرة في 16 فبراير 1948، من قبل جيرارد بي كويبر في مرصد ماكدونالد في غرب تكساس، ولم تزره سوى مركبة الفضاء "فوياجر 2"، التابعة لناسا في عام 1986. وكشف هذا اللقاء القريب عن عالم فوضوي ومثير للاهتمام مؤلف من الحفر والوديان والصدوع عبر سطحه، مع استمرار العلماء حتى يومنا هذا في مناقشة العمليات الكامنة وراء السمات المثيرة للاهتمام للقمر الصغير.

وتشدد الورقة البحثية الجديد على أن دراسات المتابعة مطلوبة لفهم الاحتمالات المرجحة بشكل أفضل، بخلاف رواسب حلقة أورانوس، لريغولث ميراندا السميك.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

كوكب أورانوس يضيء ليل كوكب الأرض في ظاهرة مبهرة اليوم

كوكب أورانوس في تقابل مع الشمس في أقرب مسافة لة من الأرض

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يحققون في أصل الحطام الصخري علي قمر ميراندا العلماء يحققون في أصل الحطام الصخري علي قمر ميراندا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon