توقيت القاهرة المحلي 00:03:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عُلماء صينيون يبتكرون رحماً صناعياً ومًربية ترعى الأجنة وتَغني المرأة عن الحمل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عُلماء صينيون يبتكرون رحماً صناعياً ومًربية ترعى الأجنة وتَغني المرأة عن الحمل

ولادة
واشنطن - مصر اليوم

ابتكر علماء صينيون رحمًا اصطناعيًا، يمكن أن تنمو فيه الأجنة بأمان، ومربية آلية لرصدهم والاعتناء بهم، وأكد العلماء أن هذا الابتكار يمكن أن يكون قفزة لمستقبل الإنجاب في بلد يواجه أدنى معدلات المواليد منذ عقود، وقال الباحثون في مدينة سوتشو، في مقاطعة جيانجسو بشرق الصين، إنهم طوروا نظام ذكاء اصطناعي يمكنه مراقبة الأجنة والعناية بها أثناء نموها لتصبح أجنة في بيئة رحم اصطناعي.

وترعى مربية الذكاء الاصطناعي عددًا كبيرًا من أجنة الحيوانات في الوقت الحالي، في إطار تجارب دقيقة لآلية العمل، كما يمكن لنفس التكنولوجيا أن تلغي الحاجة إلى حمل المرأة لطفلها، ما يسمح للجنين بالنمو بشكل أكثر أمانًا وكفاءة خارج جسدها، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.وتقول الورقة البحثية، إن النظام الآلي أو المربية التي تم إنشاؤها الآن يمكنها مراقبة الأجنة بتفاصيل غير مسبوقة على مدار الساعة.

في سياق اخر، كشفت دراسة حديثة - فى وقت سابق - أن هناك معركة تتم داخل رحم الأم أثناء فترة الحمل، حيث تتقاتل جينات الأب والأم حول مقدار التغذية التي يجب أن يتلقاها الجنين، وتوصل باحثون في  جامعة كامبريدج إلى هذه النتائج أثناء التحقيق في سبب معاناة بعض الأجنة  من أجل النمو بشكل صحي داخل الرحم.

وباستخدام الفئران المعدلة وراثيًا، والتي تشبه البشر بيولوجيا، حدد الخبراء إشارة رئيسية ينتجها الجنين لتحفيز نمو الأوعية الدموية داخل المشيمة مع  قيامه بالتعديلات الخلوية  للسماح بدخول نسبة كبيرة من المواد الغذائية،  حيث يتغذى الجنين عن طريق الأوعية الدموية في المشيمة، وهي عضو يحتوي على مجموعة من الخلايا بين الجنين والأم، ونشرت هذه الدراسة في موقع "medicalxpress".

 لذلك، فإن الأوعية الدموية السليمة ضرورية للجنين للحصول على الكمية الصحيحة من العناصر الغذائية التي يحتاجها خلال مرحلة النمو، فأثناء الحمل، يرسل الجنين إشارة تعرف باسم "IGF2 " من المشيمة عبر الحبل السري للحث على التمدد الصحيح  للأوعية الدموية.وكشف الباحثون أن جينات الأب تحاول توسيع الأوعية الدموية  الخاصة بالجنين من خلال محاولة لامتصاص المزيد من العناصر الغذائية،  وبينما تقاوم جينات الأم في محاولة للحد من تمدد الأوعية الدموية وإبطاء المدخول الغذائي، وهذا القتال بين الجينات يساعد علي حدوث توازن لتكوين طفل سليم.

قد يهمك أيضأ :

سلسلة OPPO Reno6 أفضل تكنولوجيا ذكاء اصطناعي لـ تصوير البورتريه

مارك زوكربيرغ يُعلن عن "ذكاء اصطناعي جديد" لفهم العالم من خلال اللمس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عُلماء صينيون يبتكرون رحماً صناعياً ومًربية ترعى الأجنة وتَغني المرأة عن الحمل عُلماء صينيون يبتكرون رحماً صناعياً ومًربية ترعى الأجنة وتَغني المرأة عن الحمل



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon