c العينات القمرية من البعثة الصينية تحير العلماء لعدم تطابقها من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:30:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العينات القمرية من البعثة الصينية تحير العلماء لعدم تطابقها من عينات مهمات "أبولو"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العينات القمرية من البعثة الصينية تحير العلماء لعدم تطابقها من عينات مهمات أبولو

وكالة ناسا
بكين ـ مصراليوم

تؤكد تحليلات جديدة لصخور القمر، التي أعيدت إلى الأرض من قبل بعثة "تشانغ آه-5" الصينية، أن العينات أصغر بكثير من تلك التي جمعتها بعثات أبولو التابعة لناسا، ولا يعرف العلماء سبب ذلك.وجمعت مركبة الفضاء الصينية "تشانغ آه-5" نحو 1.73 كغ من الغبار والصخور القمرية من منطقة تسمى Oceanus Procellarum على الجانب القريب من القمر في ديسمبر 2020.واستهدف فريق المهمة منطقة الهبوط هذه نظرا لانخفاض كثافة الحفر فيها، ما يشير إلى أنها كانت أصغر بكثير من المناطق التي وقع أخذ عينات منها بواسطة بعثات أبولو ولونا.وتم معالجة العينات، وعملت فرق مختلفة من العلماء على معرفة ما يمكن أن تخبرنا به الصخور عن القمر وتاريخ نظامنا الشمسي.

ويبدو أن الصخور والغبار التي تم جمعها في منطقة Oceanus Procellarum على القمر في ما يعرف بـ"محيط العواصف" (سهل كبير ومظلم في الحافة الغربية لسطح القمر)، أصغر بكثير من العينات التي تم جمعها في بعثات سابقة.وأكد التحليل اللاحق للمادة القمرية أن البراكين على القمر حدثت في وقت متأخر كثيرا عما كان يُعتقد سابقا، وثبت أن ذلك يمثل لغزا علميا.ووفقا لتقرير نُشر في موقع ProfoundSpace.org، قام العلماء أولا بتأريخ جزء من عينات الصخور القمرية إلى حوالي 1.97 مليار سنة.وتم القيام بذلك في أكتوبر من العام الماضي من قبل باحثين في جامعة واشنطن في سانت لويس.في ذلك الوقت، وصفها البروفيسور براد جوليف، مدير مركز ماكدونيل لعلوم الفضاء بالجامعة، بأنها "عينة مثالية لسد فجوة تبلغ ملياري عام".

حتى تلك اللحظة، عثر على جميع عينات الصخور التي جمعتها بعثات أبولو بين عامي 1969 و1972، أقدم من ثلاثة مليارات عام.وقال البروفيسور جوليف: "إن جميع الفوهات الصدمية الصغيرة التي تم تحديد أعمارها من خلال تحليل العينات تقل عن مليار سنة. لذا تملأ عينات تشانغ آه-5 فجوة حرجة".واستخدمت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature طريقة تأريخ مماثلة لعينة قمرية مختلفة ووجدت أن الصخور القمرية يبلغ عمرها نحو 2.03 مليار سنة.وتؤكد كلتا الدراستين على ما يبدو النشاط البركاني في هذا الجزء بالذات من القمر بعد نحو مليار سنة من المناطق التي مسحتها وكالة ناسا والاتحاد السوفيتي الميتة جيولوجيا.وسلطت النتائج ضوءا جديدا على طبقة الصخور مباشرة أسفل قشرة القمر.

وقال جيمس هيد، أستاذ العلوم الجيولوجية في جامعة براون ومؤلف مشارك في الورقة البحثية الأولى، لموقع ProfoundSpace.org: "هذا يعني أن الوشاح كان لديه حرارة داخلية عميقة كافية قبل ملياري عام لمواصلة إذابة مادة الوشاح وإنتاج البازلت"، (أو ما يعرف بالبحار القمرية، وهي سهول بازلتية كبيرة ومظلمة على القمر تكونت عن طريق انبعاثات بركانبة سحيقة، وسميت بالبحار لأن الفلكيين القدماء ظنوها بحارا عندما كانوا يتأملون القمر من دون أدوات مقربة.

ومع ذلك، لم يتمكن العلماء حتى الآن من معرفة سبب استمرار نشاط هذا الجزء من القمر حتى وقت متأخر من تاريخ القمر.

ووفقا لإحدى النظريات، قد يكون هذا الجزء من القمر غنيا بـ"الكريب" (KREEP)، وهي كلمة مختصرة تعبر عن الرمز الكيميائي للبوتاسيوم (K) وعناصر الأرض النادرة (REE) والفوسفور (P)، وهو مكون جيوكيميائي مميز لبعض الصخور القمرية.ولكن تحليل عينات "تشانغ آه-5" فشل في العثور على مستويات كبيرة من "الكريب" في الصخور القمرية، ما يعني أن "الكريب" قد لا يكون شرطا أساسيا للنشاط البركاني الصغير (في العمر) على القمر. ولذلك، ما زالت الآلية التي تسببت في النشاط البركاني الصغير على القمر دون إجابة.وأوضح الدكتور جوشوا سناب، عالم الكواكب في جامعة مانشستر: "ربما نحتاج إلى النظر فيما إذا كان ارتفاع المد والجزر، الناجم عن التمدد والضغط بفعل تفاعلات الجاذبية بين الأرض والقمر والشمس، يمكن أن يكون عاملا أكبر مما كان متوقعا".ووفقا لوكالة ناسا، تشكل القمر عندما اصطدم جسم بحجم المريخ بالأرض.وفي نهاية المطاف، اندمج الحطام الناتج الذي تم إلقاؤه في الفضاء في قمر واحد على بعد نحو 239 ألف ميل من سطح الأرض.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

خلل في مركبة فضائية أطلقتها ناسا لاستكشاف كويكبات

ناسا تصدر صوتاً مذهلاً التُقط عبر "بيرسيفيرانس" على الكوكب الأحمر

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العينات القمرية من البعثة الصينية تحير العلماء لعدم تطابقها من عينات مهمات أبولو العينات القمرية من البعثة الصينية تحير العلماء لعدم تطابقها من عينات مهمات أبولو



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon