القاهرة - مصر اليوم
قال محمد غريب، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن النيازك تتكون من بقايا إنفجار الكواكب أو المذنب، متابعا: النيزك يتواجد في المدارات بين كواكب المجموعة الأرضية.
وأضاف محمد غريب خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن النيازك تختلف أحجامها، مسترسلا: عند سقوط النيزك يحترق في الغلاف الجوي ويتبقى منه أجزاء صغيرة تسقط على كوكب الأرض. وأوضح أن مصر من الدول التي شهدت سقوط النيازك، منوها أن النيزك المكتشف في غربي إنجلترا يعد أكبر عمرا من كوكب الأرض. وأشار إلى أن النيزك المكتشف في إنجلترا يتكون من 90% حديد و 10% نيكل ، فهناك نيزك موجود على الحدود المصرية الليبية وتحديدا على جبل يدعى "جبل كامل". عثر علماء روس على معدن شديد الندرة عُثر عليه سابقا فقط في النيازك خارج كوكب الأرض، وهو موجود في تكوين رسوبي ليس بعيدا عن شواطئ البحر الميت.
لم يكن "ألابوجدانيت"، وهو معدن من الفوسفيد، معروفا للعلم حتى قبل عقدين فقط، بعد أن عُثر على أجزاء من نيزك حديدي صغير من نهر Bolshoi Dolguchan في شرق مدينة ياقوتيا الروسية، حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم". كشفت عينة من الشظايا لاحقا عن وجود بنية معدنية جديدة تحدث عندما تنتشر طبقات رقيقة من البلورات في جميع أنحاء خليط النيزك البليسيت. وفي وقت لاحق، عُثر على "ألابوجدانيت" في النيازك الأخرى أيضا، ما يشير إلى أن المعدن النادر قد لا يكون حصريا تماما كما كان يعتقد.
ومع ذلك، يبدو الآن أن "ألابوجدانيت" له أيضا أصول أرضية لم نكن نعرفها أبدا. وفي دراسة جديدة، أبلغ العلماء عن اكتشاف "ألابوجدانيت" في صحراء النقب، الواقعة إلى الجنوب الغربي من البحر الميت. ويشرح فريق من الباحثين بقيادة عالم البلورات سيرجي بريتفين، من جامعة سان بطرسبرج في روسيا: "إن اكتشاف متعدد الأشكال عالي الضغط لـ (Fe,Ni)2P، "ألابوجدانيت"، في صخور بيروميتورفيك السطحية لتشكيل Hatrurim المحيط بحوض البحر الميت، هو أول حدث أرضي لمعدن عُثر عليه فقط في النيازك الحديدية". ويقول الباحثون إنه على الرغم من أن "ألابوجدانيت" في البحر الميت قد لا يأتي من الفضاء الخارجي، إلا أنه ما يزال من الممكن - ربما - أنه ولد من نوع من الأحداث خارج كوكب الأرض.
ويشير تحليل عينة Hatrurim، إلى أن هذا "ألابوجدانيت" الأرضي يتشكل فقط تحت ضغط مرتفع للغاية: أكثر من 25 غيغا باسكال. ويقول بريتفين: "يمكن الوصول إلى مثل هذه الضغوط العالية على الأرض أثناء الاصطدامات الكارثية مع مصادم نيزك كبير، أو في ظروف عباءة الأرض، على عمق يزيد عن 500 كيلومتر".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المعهد القومي للبحوث الفلكية يكشف عن اقتران "كوكب الزهرة" مع "خلية النحل"
البحوث الفلكية المصرية يكشف توقيت صلاة عيد الأضحى المقبل
أرسل تعليقك