دبي - مصر اليوم
شهد منتدى "التعليم العالمي"، ومعرض "الخليج الدولي" لحلول ومستلزمات التعليم، الذي يُقام حاليًا في مركز دبي التجاري، إطلاق أول منصة عربية متكاملة لتصميم وبرمجة "الروبوتات ليغو مايندستورمز إديوكيشن إي في 3"، لخدمة القطاعات التعليمية في الدولة، والمنطقة، وتشجيع تنمية ودعم الإبداعات الطلابية، بما يتماشى مع الرؤية الحكومية لتعزيز وتنمية مجالات الابتكار لدى الطلبة لخدمة
مختلف القطاعات وتحقيق التنمية المستدامة.
والمنصة أطلقتها شركة "آتلاب" شريك منتجات "ليغو التعليمية" في الإمارات، ودول الخليج العربي، وتم تصميم المنصة العربية الجديدة من البرنامج لتُشكِّل الجيل الجديد من التجربة التعليمية القائمة على "الروبوت" للاستخدام داخل الغرف الصفية في المدارس، وهي حل تعليمي كامل، تم تطويره بإشراف معلمين مُتخصِّصين لضمان إشراك الطلبة بشكل فاعل في عدد من تطبيقات المناهج الأساسية كعلوم الحاسوب والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بما يتوافق مع المقررات المدرسية الحكومية، والأهداف التعليمية في الدولة والمنطقة.
وأضاف المدير التنفيذي لـ"آتلاب"، سينثل كوغان، أن "إطلاق النسخة العربية من برنامج "إي في 3" يأتي كتأكيد للالتزام بالعمل مع القطاعات الحكومية والخاصة المعنية بالقطاع التعليمي في جميع أنحاء المنطقة؛ لتطوير تقنيات الروبوتات"، مشيرًا إلى أن "تلك الخطوة شكَّلت استجابة للاهتمام والإقبال المتزايد في المنطقة لاستخدام الحلول التعليمية من "ليغو التعليمية" لخدمة المجالات التعليمية، وتميز المدارس الحكومية والعربية في ابتكار وتصميم "روبوتات" متنوعة، بتطبيقات ذكية وفعالة".
وأكَّدت عضوة لجنة التدريب والتطوير في إدارة الأنشطة الطلابية، في وزارة التربية والتعليم، حصة عبيد الطنيجي، أن "البرامج التعليمية الموجهة للطلبة لبناء وبرمجة الروبوتات، تسهم في تعزيز مهارات التفكير والابتكار لدى الطلبة وتنمية اهتماماتهم العلمية والهندسية والتكنولوجية".
وأضافت الطنيجي، أن "إطلاق النسخة العربية الجديدة من البرنامج يُشكِّل إضافة مميزة للقطاع التعليمي في دولة الإمارات ويشجع أعدادًا متزايدة من المدارس الحكومية والطلبة العرب على استخدام البرنامج، والكشف عن إبداعاتهم بما يخدم العملية التعليمية في الدولة".
ويتميز البرنامج بسهولة الاستخدام من حيث الأوامر لبناء وتصميم وبرمجة "الروبوتات"، ويتيح للمعلمين التفاعل مع الطلبة الناطقين باللغة العربية، بشكل سلس ومريح، كما يتخطى الحواجز السابقة التي شكَّلتها تحديات اللغات غير العربية للطلبة لتمكينهم من إطلاق العنان لابتكاراتهم عبر منصة عالمية ورائدة على صعيد بناء وبرمجة "الروبوتات" عالميًّا.
أرسل تعليقك