القاهرة - مصر اليوم
قال الدكتور فاروق الباز، العالم المصري الكبير، إنه منذ بداية عصر الفضاء ونحن نتكلم أن كل سفينة فضاء تلف حول الأرض عند تحطمها أو خروجها من المدار فإنها تتواجد في الغلاف الجوي الخارجي، وبعضها يصطدم في بعضه ومعنى ذلك وجود عشرات الآلاف من القطع المعدنية تلف حول الأرض. وأضاف : "هذا الكم من الحطام يعمل غطاء وكأنها أقمار صناعية وتمثل خطرًا لأننا لو أردنا إرسال سفينة للفضاء لالتقاط صور ليس معروفًا إذا كانت المنطقة بها فضلات معدنية أم إنه ا ستتعرض للدمار بسبب هذا الحطام". وتابع: "نفكر في كيفية تنظيف الفضاء وجمع تلك المخلفات حتى لا تكون خطرًا على الأقمار الصناعية بالمستقبل".
وأكد أن البحث الجديد الذي تقدم به كل من الباحثين شريف مصطفى، وأحمد جابر، واللذان أضافاني حتى أساعد لأن قصة حطام السفن قديمة والحديث عنها قبل دخولي المجال، وفكرة البحث تقوم على جهاز يقوم بعمل "مكنسة"، لجمع الفضلات المعدنية من الحطام وإعادة تدويرها. وأشار إلى أن وكالات الفضاء من الممكن أن تجتمع، وتستطيع تنفيذ هذا المشروع حتى لا يكون هناك خطورة على الأقمار الصناعية والوحدات التي بها الإنسان مستقبلًا. وأكد أن الباحثين ممتازين ونفخر بهما، والدكتور أحمد جابر تليمذي وأخذ الدكتوراة من ألمانيا مضيفًا: "أنا أشارك اتنين احترمهما واقدر علمهما وفكرهما التكنولوجي وسعيد بمشاركتهما هذا العمل لأنهما يفهمان القصة جيدًا وفاهمين كل المؤسسات الفضائية".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الروس يكتشفون تحت قشرة الأرض طبقات ينمو فيها الماس
الصين تطلق أقمارا جديدة لاستشعار الأرض عن بعد
أرسل تعليقك