c دراسة أميركية تؤكّد أن التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري بمقدار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:19:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعدما استخدمت مستشفى الجراحة الخاصة في نيويورك مثالًا تطبيقيًا

دراسة أميركية تؤكّد أن التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري بمقدار كبير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة أميركية تؤكّد أن التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري بمقدار كبير

الاحتباس الحراري
واشنطن - مصر اليوم

عندما يفكر معظمنا في غازات الاحتباس الحراري، نتخيل ثاني أكسيد الكربون، أو غاز الميثان، الذي يتدفق في الغلاف الجوي، وغالباً لا نعتبر الغازات المستخدمة في التخدير العام بالمستشفيات جزءاً من المشكلة، ولكنها كذلك.ويحدث التخدير العام، الذي يستخدم غازات أكسيد النيتروز وديفلوران، آلاف المرات، كل يوم، في المستشفيات بجميع أنحاء العالم، تأثيرات تتعدى مجرد التسبب في نوم المرضى، إلى التأثير على الغلاف الجوي، حيث ذهبت دراسات سابقة إلى أنه مسؤول عما بين 5 إلى 10 في المائة من انبعاثات الملوثات.

والآن، وجدت دراسة لفريق بحثي أميركي مشترك ينتمي لأكثر من جامعة، أن التحول إلى التخدير الموضعي، حيثما أمكن ذلك، يمكن أن يساعد في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية بمقدار كبير.واستخدمت الدراسة التي نشرت أول من أمس في دورية «المجلة الطبية البريطانية»، مستشفى الجراحة الخاصة في نيويورك، مثالاً تطبيقياً، حيث قدر الباحثون ما يحدث لانبعاثات المنشأة عندما يقوم الجراحون بأكبر عدد ممكن من عمليات استبدال مفصل الورك والركبة قدر الإمكان تحت التخدير الموضعي، بدلاً من استخدام التخدير الكلي.

وفي عام 2019، أجرى المستشفى أكثر من 10 آلاف عملية بالتخدير الموضعي، وتم إجراء 4 في المائة فقط من العمليات تحت التخدير الكلي، مقارنة بالمتوسط السابق البالغ 75 في المائة.ونقل تقرير نشره أمس موقع «ساينس أليرت» عن الفريق البحثي قولهم إن هذا التخفيض وحده وفر ما يعادل حوالي 12 ألف كيلو غرام من الفحم المحروق، كما وفر ما يعادل كمية الغازات التي يمكن أن تنتج عن 97 ألفاً و365 كيلو متراً من قيادة السيارات.

وأعزى الباحثون هذا التخفيض الذي يسببه التخدير الموضعي إلى أنه عندما يتم استخدام البديل، وهو التخدير الكلي، يتم استقلاب أقل من 5 في المائة من الغازات بالجسم، ويتم تنفيس الباقي مباشرة في الغلاف الجوي، حيث تقدر بعض الدراسات أن أكسيد النيتروز وحده، الذي يستخدم بانتظام منذ 150 عاماً، يساهم بنسبة 3 في المائة من إجمالي الانبعاثات في الولايات المتحدة اليوم.ويقول الفريق البحثي: «بالطبع، لا يمكن إجراء جميع العمليات الجراحية تحت التخدير الموضعي، الذي عادة ما يعتمد على المهدئات الوريدية، بدلاً من الغاز، ومع ذلك ففي الحالات التي يمكن فيها استخدام (الموضعي) يجب أن نفعل ذلك للحفاظ على البيئة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شركة ناشئة تخطّط لرحلات سياحية إلى الغلاف الجوي الأرضي بـ125 ألف دولار

الكشف عن دور التيارات الكهربائية حول المريخ في خسارة الغلاف الجوي للكوكب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية تؤكّد أن التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري بمقدار كبير دراسة أميركية تؤكّد أن التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري بمقدار كبير



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 20:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 21:04 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

فيسبوك يوسع نطاق خدمة الأخبار المحلية

GMT 03:12 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

عمرو عمارة يعلن عن أسباب تسوس الأسنان

GMT 11:40 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

"زيزو" ينفي وجود أي مفاوضات للتجديد للبدري

GMT 09:34 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

الألواح الملوّنة يمكنها توفير %20 من الطاقة للمباني

GMT 13:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فلكي مصري يتنبأ بنتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة

GMT 04:16 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

إيساف ومحمد رشاد يكشفان جديدهما في "سنة تانية غنا"

GMT 02:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عقار جديد لفقدان الوزن بنفس فعالية حمية أتكينز

GMT 07:55 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن محور الحفلة الدولية لـ " Met Gala "
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon