واشنطن - عادل سلامة
ؤ المحلل الموثوق من منظمة KGI مينغ شي كو أن الهاتف الجديد سيتخلى عن اطار الألومنيوم وسيعتمد على الزجاج، وعلى شاشة "أوليد" أكثر رقة تتيح جودة أفضل للصورة عن الشاشات البلورية، ويعتقد كو أن "أبل" ستعتمد على الزجاج بشكل كلي في الهاتف.
وذكر موقع 9to5Mac " استخدمت أبل الزجاج في اي فون 4 و 4S في الجزء الأمامي والخلفي بجانب الفولاذ المقاوم للصدأ، ولم يتضح بعد كيف يمكن أن يكون الهاتف من الزجاج بشكل كامل"، وبينت التقارير أن هاتف هذا العام من أبل سيطلق عليه "أي فون 7 " وأنه لن يشهد تعديلات جذرية، ولكن من المتوقع أن تستغنى أبل عن منفذ سماعة الرأس للحصول على هاتف أقل سماكة.
ويضم الهاتف الجديد شاشة "أوليد" أخف وزنا لتعويض زيادة وزنة الهاتف الطفيفة بسبب الزجاج مقارنة بالأجزاء الخارجية المعدنية. واتفقت كل من "سامسونغ" و"أبل" على أن تقدم سامسونغ لأبل 100 مليون شاشة "أوليد" بداية عام 2017، ويذكر أن قيمة الصفقة 2.59 بليون دولار، ويتوقع أن تحافظ الشركتان على الاتفق لمدة 3 سنوات على الأقل مع توفير سامسونغ 100 مليون شاشة "أوليد" بحجم 5.5 بوصة.
ويذكر في وقت سابق من هذا العام أن سامسونغ و LG اتفقتا على إنفاق 10 بليون دولار لإنشاء مصنع لشاشات أوليد لتوفيرها إلى آبل أي فون، وأعلنت أبل في يناير/ كانون الثاني عن نمو طفيف في مبيعات أي فون في الربع الأخير مع تراجع غير متوقع في الربع الحالي من العام.
وبينت صحيفة "نيكي" اليابانية أن أبل تخطط لاستخدام شاشات أوليد لأجهزة أي فون ابتداء من عام 2018، فيما تبين في وقت سابق هذا الشهر أن آبل فتحت مختبر إنتاج في شمال تايوان لتطوير هاتف أكثر رقة وشاشات للساعات، ويضم المختبر ما لا يقل عن 50 مهندسا، وأوضحت جريدة الشعب أن آبل عينت لديها مُصنعين من شركة AU Optronics Corp و Qualcomm Inc.
وأضافت جريدة الشعب أ، المهندسين يعملون على تطوير إصدارات متقدمة من الشاشات الكريستالية المستخدمة حاليا في هواتف أي فون وأي باك وأجهزة حاسبات ماك الشخصية، وتحرص أبل على نقل الثنائيات الباعثة للضوء الأكثر رقة والتي لا تحتاج إلى ضوء خلفي، وبدأت أبل في تشغيل المختبر هذا العام وتأمل في جعل منتجاتها أكثر رقة وخفة وسطوعا وأكثر كفاءة فى استخدام الطاقة.
ويتوقع أن يكون الجيل الثاني من الساعات أكثر رقة ويحظى بعمر أفضل للبطارية، وأوضح المحلل كو أن أي فون 7 يتوقع أن يكون الهاتف الأكثر نحافة من قبل، ولن يتم إطلاق قبل سبتمبر/ايلول 2016، ويعتقد أنه سيكون أنحف بمقدار ملليمتر عن أي فون 6 الحالي.
وأطلق هاتف أبل الأصلي عام 2007 بسمك 12.3 ملليمتر، بينما يبلغ سمك أي فون 6 6.9 مللي ميتر أما أي فون 6 بلس فيبلغ سمكة 7.1 ميلليمتر، وتعد هذه الأجهزة أنحف من هاتف أي فون 5S والذي يبلغ سمكه 7.6 ملليمتر، وعلى الرغم من أن الهاتف النحيف يكون عرضة للكسر، وعلى سبيل المثال انتقد أي فون 6 بلس بسببه تعرضه للطي في جيوب أصحابه بسبب نحافته.
ويبلغ سمك أي بود 6.1 ملليمتر إلا أن شاشته أصغر حجما من أي فون حيث يبلغ حجمها 4 بوصة فقط، ولا يضم أي بود بطاقة SIM ما يعني أنه ربما يكون أنحف لأنه لا يحتاج إلى مكونات داخلية مثل أي فون، وإذا صدقت مزاعم السيد كو فإن هاتف أبل القادم سيكون الجهاز الأنحف لكنه سيظل أكبر سمكا من أنحف جهاز في العالم X5 ماكس من فيفو، والذي يبلغ سمكه 4.75 ملليمتر، في حين بلغ سمك هاتف أوببو المنافس R5 4.85 ملليمتر، وقدمت سامسونج هاتف نحيف أيضا بسمك 5.9 ملييمتر هو غلاكسي A8.
أرسل تعليقك