توقيت القاهرة المحلي 10:48:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بمواعيد الوفاة يفتح بابا للنقاش حول أخلاقيات التقنية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بمواعيد الوفاة يفتح بابا للنقاش حول أخلاقيات التقنية

صورة من (unsplash) تعبر عن الذكاء الاصطناعي
واشنطن ـ مصر اليوم

أطلق مطور تطبيقًا جديدًا مثيرًا للجدل يُسمى Death Clock، ويدّعي هذا التطبيق إمكانية التنبؤ بتاريخ وفاة المستخدمين استنادًا إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع تقديم نصائح تساعد في إطالة العمر.

ويعتمد التطبيق، الذي طوّره بريت فرانسن، على قاعدة بيانات تضم أكثر من 1200 دراسة شملت 53 مليون مشارك حول متوسط العمر المتوقع استنادًا إلى عوامل مثل النظام الغذائي ومستويات التوتر وجودة النوم، مما يجعله أكثر دقة مقارنةً بالطرق التقليدية لتقدير العمر، وفقًا لتصريحاته لموقع بلومبرغ.

ويطلب التطبيق من المستخدمين إدخال معلومات أساسية مثل العمر والعرق، بالإضافة إلى تفاصيل دقيقة تتعلق بالتاريخ العائلي والصحة النفسية والأمراض المزمنة. وبعد ذلك، يقدّم التطبيق توقعًا لتاريخ الوفاة مع زعم إمكانية تحسين العمر المتوقع من خلال تغييرات في نمط الحياة.

وعلى سبيل المثال: توقّع التطبيق لمستخدم ما أن يعيش حتى فبراير 2074 بعمر يبلغ 90 عامًا، لكن مع تحسين عاداته الصحية، يمكن أن يصل عمره إلى 103 سنوات.

ويوفر التطبيق خدماته مقابل اشتراك سنوي قدره 40 دولارًا، ويشمل ذلك تقديم نصائح لتحسين العادات اليومية، وعرض عدّ تنازلي يوضح الوقت المتبقي حتى تاريخ الوفاة المتوقع.

ومن جهة أخرى، يمكن استخدام هذه التقديرات لأغراض عملية، مثل استخدام تنبؤات العمر في التخطيط المالي للمتقاعدين، وفقًا لما نقلته بلومبرغ عن خبراء ماليين.

وأثار تطبيق Death Clock جدلًا بشأن تأثيره في الصحة النفسية للمستخدمين، إذ إن معرفة تاريخ الوفاة المتوقع قد يثير القلق أو يؤثر سلبًا في الحالة النفسية. ومع ذلك، يشير مطورو التطبيق إلى أن الهدف الأساسي منه تعزيز الوعي بالصحة، وتحفيز المستخدمين من أجل تبني نمط حياة أفضل لتحسين جودة حياتهم، وإطالة عمرهم المتوقع.

وقوبل التطبيق بردود فعل متباينة من المستخدمين والخبراء، مع نقاش حول كونه أداة مُحفّزة لتحسين الحياة، أو مصدرًا للآثار النفسية السلبية.

ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من المتغيرات التي لا يمكن التنبؤ بها، مثل الحوادث والأوبئة، كما أن العوامل النفسية والاجتماعية، مثل الشعور بالوحدة أو الرضا، تؤدي دورًا كبيرًا في تحديد العمر المتوقع.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بمواعيد الوفاة يفتح بابا للنقاش حول أخلاقيات التقنية استخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بمواعيد الوفاة يفتح بابا للنقاش حول أخلاقيات التقنية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:11 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
  مصر اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:23 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 23:04 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يحرز الهدف الأول لليوفي في الدقيقة 13 ضد برشلونة

GMT 06:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تتأهل إلى نهائيات "أمم أفريقيا" رغم التعادل مع تنزانيا

GMT 05:53 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة ألوان ديكورات المنازل لخريف وشتاء 2021

GMT 09:41 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يعلن قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة أسوان

GMT 03:51 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية للمناورة ”ردع - 2020”

GMT 04:56 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فنادق تعكس جمال سيدني الأسترالية اكتشفها بنفسك

GMT 23:44 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon