نيويورك ـ مادلين سعادة
يمكن لهاتف أبل أي فون 7 الذي سيطرح في شهر أيلول/سبتمبر أن يضم ميزة ثورية في عدسة الكاميرا المزدوجة، حيث ساهم المديرون التنفيذيون في سوني في وضع براءة الاختراع هذه كاشفين آلية عملها، فواحدة من عدسات الكاميرا ستكون متخصصة للعرض القياسي في حين أن الثاني ستستخدم للتكبير والتصغير على نقطة محورية مع كلا الصورتين المعروضة على الشاشة.
صورة 1 كاميرا للعرض القياسي، والثانية تستخدم للتصغير والتكبير على نقطة محورية في عدسة الكاميرا المزدوجة في ابل أي فون 7
وأنتجت شركة ماكرومر فيديو مبني على فكرة الكاميرا المزدوجة في كانون الثاني/يناير مما يثبت أن هذه الشائعات حول وجود الكاميرا أصبحت حقيقة واقعة، ويوضح مسؤول الفيديو في الشركة مات غونزاليس " هذه التقنية يمكن أن تسمح لنا أن نرى وجهات مختلفة منفصلة بينما نصور فيديو أو نتلقط صورة وفي ذات الوقت، وابل تملك في الواقع شركة تعمل مع هذه الأنظمة للكاميرات المزدوجة لتعطي صورة ذات جودة أفضل"، وتابع: " وسيصبح هذا الاختراع واحدا من براءات الاختراع لأبل، ولا نعرف اذا كانت الشركة ستطرحه عن قريب، فالابل لديها طن من الاختراعات التي لم نرها في الواقع."
ويمتلك مستخدمو هذا الاختراع القدرة على استخدام كل عدسات الكاميرا في وقت واحد في التقاط الفيديوهات أو الصور، وتستطيع تكنولوجيا أبل دمج الصور بطريقة فريدة من نوعها وتعرضها على شاشة مقسومة، وأضاف غونزالس " تكمن الفكرة في أن واحدة من الكاميرات على الجزء الخلفي ستكون للتصوير القياسي، وهو مشابه لما نملكه اليوم، فيما ستمتلك الأخرى قدرة على التكبير والتصغير في الطول البؤري مما سيخلق تأثير الزوم البصري ولكن من دون أجزاء متحركة، وبالتالي لا داعي أن يبدل المستخدمين الكاميرات من أجل تكبير الصورة أو تصغيرها ولكن سيعرض كلاهما في وقت واحد."
صورة 2 : احدى جوانب الشاشة ستعرض الصورة القياسية فيما الشاشة الاخرى ستسمح للمستخدم بالتكبير والتغير بدون فقدان الجودة.
وستظهر احدى جوانب الشاشة طريقة للعرض القياسي خلال تسجيل الفيديو، فيما ستسمح الشاشة الأخرى بالتكبير والتصغير بدون فقدان الجودة، وهو عادة ما يحدث في التكنولوجيا الحالية، ويؤكد مات " يمكنني تفعيل وحدة الكاميرا وتصغير الصورة في الفيديو الذي أسجله باستخدام الوحدة الثانية لنفس الكاميرا، بجودة عالية"، فيما سيسمح النظام الجديد للمستخدمين بالتقاط صور بينما يصورون فيديو، وبأعلى جودة، وأوضحت ابل فكرتها من خلال تسجيل فيديو لعيد ميلاد طفل على احدى الكاميرات لإطفاء الشموع في حين استخدمت الكاميرا الثانية لتقريب الصورة على وجهه في نفس اللحظة التي نفخ علي الشموع.
ويمكن للكاميرا أن تلتقط موجة عالية من الدقة لوجه الطفل، وجاء في كتاب براءة الاختراع " في بعض التجسيدات فهذه أول كاميرا تلتقط 30 لقطة في الثانية، واستطاعت أن تلتقط كل وجوه الأطفال حول الكعكة، وتعمل الكاميرات بالتزامن مع بضعهما بسهولة وتلقائية."
وباعت أبيل لينكس العام الماضي مقابل 20 مليون دولار، وتشير الشائعات ان المهمة ستوكل المشغلين الاسرائيليين لتصميم وتطوير الكاميرا مزدوجة العدسة، وتسمح العدسات بالحفاظ على المظهر الرشيق للهاتف وزيادة التكبير البصري.
صورة 3 : سيسمح النظام للمستخدمين بالتقاط الصور أثناء تسجيل الفيديو.
أرسل تعليقك