c خبراء يحذرون من مخاطر اللوحات الذكية التي تطورها "غوغل" و"أبل" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:52:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شركات السيارات تؤكد أن شاشات القياس تجذب المشترين

خبراء يحذرون من مخاطر اللوحات الذكية التي تطورها "غوغل" و"أبل"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يحذرون من مخاطر اللوحات الذكية التي تطورها غوغل وأبل

شركتي "غوغل" و"أبل"
واشنطن ـ يوسف مكي

يرى الخبراء أن اللوحات الذكية التي يتم تطويرها من قبل شركتي "غوغل" و"أبل" تسبب كثيرًا من الإلهاء للسائقين، وترى شركات السيارات أن لوحات القيادة ذات الحجم الأصغر التي تعمل مثل الهواتف الذكية تجذب المشترين بشكل أكبر، إلا أن الشركات التكنولوجية ترى أن شاشات التحكم ذات الحجم الأكبر والمدمجة بالهاتف أقل خطورة لأنها تبعد السائق عن التعامل مع هاتفه المحمول، إلا أن الشاشات ذات التكنولوجيا العالية تثير تساؤلات بشأن مدى تناسبها مع السيارة من عدمه.

وأوضح العضو السابق في برلمان كاليفورنيا، الذي دعم تطبيق قوانين الدولة على استخدام الهاتف أثناء القيادة جو سيميتيان، أن هذه الشاشات تثير تساؤلات خطيرة بشأن السلامة العامة، وأن الأمر يحتاج إلى نضال قانوني من جانب المشرعين لأعوام مقبلة.

وأفاد أستاذ الإدراك والعلوم العصبية في جامعة "يوتا" دافييد سترايير "لا يمكنك البحث في الشاشة والنظر إلى الطريق في الوقت نفسه، حيث تعتمد تلك الشاشات على الأنشطة التي تجذب عينيك وتبعدها عن ملاحظة الطريق لمدة طويلة، وهو أمر غير آمن على السلامة العامة.

وأشارت أبحاث سترايير إلى أن الرسائل النصية تستغرق في قراءتها حوالي أربع ثواني، وهو وقت طويل ولا يمكن اعتباره آمنًا، ولكن بالنسبة لشركات صناعة السيارات وعملائها فإن الشاشات الكبيرة لا تقاوم.

ويدمج السائقون في سيارة "آودي اي 3" هواتهم مع السيارة، ويمكن التحقق من ذكر أسمائهم على تغريدات موقع "تويتر"، كما يمكنهم أيضا تحميل الصور التي التقطت بهواتفهم وتحديد موقع التقاطها، فضلًا عن إمكانية قراءة تلك الرسائل على لوحة القيادة بصوت عال.

وعلّق المتحدث باسم "آودي" مارك داهنكي، "إن لم توفر للسائق ما يفيد فإنه سيتجه لاستخدام هاتفه المحمول وجميعنا يعرف أن الهاتف هو أكبر مصادر الإلهاء للسائق.

ولا تعتبر لوحة أجهزة القياس في السيارة حتى الآن من الاعتبارات المؤثرة في اتخاذ قرار شراء السيارة، إلا أن شركات صناعة السيارات تتوقع أن تصبح أكثر أهمية خلال الأعوام الثلاثة أو الخمسة المقبلة، حيث كشفت دراسة أجرتها شركة أبحاث السوق "جي دي باوور"، أن 15% من المستهلكين يستبعدون شراء السيارة إذا كانت تفتقر إلى أحدث التقنيات مقارنة بنسبة 4% فقط في العام الماضي، وتمنع كثير من الدول بث الفيديو من قبل سائقي السيارات فيما عدا المقاطع التي توضح أنظمة السلامة للمساعدة.

وتنص المعايير الاتحادية للسيارة على بعض القواعد بما في ذلك إمكانية تعديل درجة سطوع الشاشة، كما أصدرت إدارة سلامة المرور على الطرق السريعة إرشادات توجيهية للسائق بشأن الإلهاء الذي تسببه لوحة أجهزة القياس للسيارات المتحركة، كما نصحت الإدارة بعدم عرض الصور المتحركة والتي لا علاقة لها بالقيادة، مشيرة إلى أن السائق ليس في حاجة لمشاهدة تلك الأشياء الملهية عن القيادة، إلا أن تلك المبادئ لا تزال حتى الآن مبادئ طوعية وليست إلزامية من قبل الحكومة.

وتوصي المبادئ التوجيهية لصناعة السيارات بضرورة قدرة السائق على إتمام المهام المختلفة على لوحة أجهزة قياس السيارة من خلال نظرة لا تستغرق أكثر من ثانيتين فقط لكل مهمة بإجمالي 20 ثانية فقط، في حين تشير المبادئ التوجيهية من قبل الحكومة إلى ضرورة أن ينجز السائق مهمته خلال 1.5 أو ثانيتين فقط بإجمالي 12 ثانية، وبرغم ذلك يرى بعض النقاد أن هذا المعيار متساهل.

وأوضح نائب رئيس المدافعين عن الطريق السريع والسلامة للسيارات هينري غاسني، "يجب على الناس أن تفعل مهماتها من خلال النظر أربع مرات فقط"، ويذكر أن مجموعة المدافعين عن الطريق السريع والسلامة للسيارات طالبت بجعل هذه المبادئ التوجيهية قانونًا من قبل الحكومة مع تنظيم الأمر بشكل أكثر صرامة.

على جانب أخر تدمج شركات صناعة السيارات خصائص الهواتف الذكية في شاشات العرض بطرق مختلفة، حيث تدمج شركة "هيونداي" لوحات السيارة مع أنظمة "أندرويد" و"بحيث يمكن للسائق أن يشاهد نسخة بدائية من هاتفه على لوحة السيارة، بينما توفر شركات أخرى مثل "تيسلا" أنظمة مدروسة بالسيارة لا تعتمد على المزامنة مع الهواتف، لكنها تقدم للسائق الأشياء المتكررة التي يمكن أن يستخدم هاتفه للقيام بها مثل البحث عن أقرب المطاعم.

وأشار كبير مديري السيارات في شركة "نيفيديا" التي تصنع أجهزة وبرامج العرض لـ "أوديس" و"تيسلا" داني شابيرو، إلى ضرورة استجابة السائق مع لوحة اللمس أمامه بالحد الأدنى من النظرات الخاطفة بحيث لا تبتعد عينه عن الطريق، مضيفا "نحن نضع بعض الرسومات البديهية والتي يمكنها تكبيرها أو تمريرها، وبحجم كبير بحيث تكون أكثر أمنا من استخدام الهاتف الذكي.

ولم تتخذ شركات التأمين حتى الآن موقفًا بشأن لوحات العرض الجديدة، حيث أفاد المتحدث باسم معهد معلومات التأمين، أن التفاعل مع لوحات العرض لن يزيد أو يقلل من سعر الفائدة إلا عند اعتباره سببًا في زيادة خطر السرقة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يحذرون من مخاطر اللوحات الذكية التي تطورها غوغل وأبل خبراء يحذرون من مخاطر اللوحات الذكية التي تطورها غوغل وأبل



GMT 22:40 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مهمة جديدة لـ"ناسا" تهدف إلى اكتشاف مناطق مجهولة في الكون

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:34 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon