c دراسة تحذر من تأثير الغيوم على تضخيم ظاهرة الاحتباس الحراري - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:54:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة تحذر من تأثير الغيوم على تضخيم ظاهرة الاحتباس الحراري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تحذر من تأثير الغيوم على تضخيم ظاهرة الاحتباس الحراري

لوجو موقع مصر اليوم
لندن_العرب اليوم

حذرت دراسة جديدة من أن درجات الحرارة العالمية ستكون ضعف الأهداف المناخية للأمم المتحدة بسبب الغيوم التي تعكس إشعاعًا أقل من الشمس وتعزز تأثير .وقادت ملاحظات الأقمار الصناعية للسحب، ودرجات الحرارة المرتبطة بها، وظروف الرطوبة والرياح، خبراء من إمبريال كوليدج لندن إلى وضع تنبؤاتهم الرهيبة.وقال الباحثون، وفقًا لـ"روسيا اليوم"، إن النتائج تعني أنه من غير المرجح أن يسخن المناخ دون هدف الأمم المتحدة 3.6 فهرنهايت بحلول عام 2100، ومن المرجح أن يزيد بمقدار 5.4 فهرنهايت كمتوسط ​​عالمي.وحذر الباحثون من أن مستويات ثاني أكسيد الكربون قبل الصناعة كانت نحو 280 جزءا في المليون، لكن المستويات الحالية تقترب من 420 جزءا في المليون، ويمكن أن تقترب من ضعف كمية ما قبل الصناعة بحلول منتصف القرن إذا لم يتم إجراء تخفيضات كبيرة في الانبعاثات.ووجدوا أن هناك فرصة أكبر من 97%، بأن الغيوم ستضخم الاحتباس الحراري، من خلال عكس إشعاع شمسي أقل وتعزيز تأثير الاحتباس الحراري.

وسيؤدي ذلك إلى مضاعفة تركيزات ثاني أكسيد الكربون، وزيادة درجات الحرارة بشكل أكبر، وإلى المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات والحرائق وموجات الحر.وأوضح مؤلفو الدراسة أن مقدار الاحترار المناخي المتوقع من مضاعفة مستويات ثاني أكسيد الكربون قبل الصناعة يعرف باسم "حساسية المناخ".وهذا مقياس لمدى قوة استجابة مناخنا لمثل هذا التغيير، لكن أكبر عدم يقين في تنبؤات حساسية المناخ هو تأثير السحب.وأوضح الباحثون بشكل خاص كيف يمكن أن تتغير الغيوم في المستقبل فيما يتعلق بالتغيرات المناخية الأخرى.ويرجع ذلك، كما يقولون، إلى أن السحب يمكن أن تعزز أو تضعف الاحترار، اعتمادا على خصائصها مثل كثافتها وارتفاعها في الغلاف الجوي.

وتميل السحب المنخفضة إلى أن يكون لها تأثير تبريد، لأنها تمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الأرض، لكن السحب العالية لها تأثير الاحترار لأنها تسمح بمرور الطاقة الشمسية وتعكسها مرة أخرى على الأرض.ويمكن أن تحبس السحب هذه الطاقة، ما يعزز تأثير الاحتباس الحراري. وباستخدام طريقتهم الجديدة، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، تمكن الفريق من تحليل كيفية تغير الغيوم بشكل أفضل مع ارتفاع درجة حرارة الأرض.وقال الدكتور باولو سيبي، المؤلف المشارك في الدراسة، إن حساسية المناخ من الصعب مراعاتها في النماذج المناخية. وأوضح:"قيمة حساسية المناخ غير مؤكدة إلى حد كبير، وهذا يترجم إلى عدم اليقين في توقعات الاحترار العالمي في المستقبل وفي ميزانية الكربون المتبقية".

وأشار إلى أن "ميزانية الكربون" هذه هي المقدار الذي يمكننا إصداره قبل أن نصل إلى الأهداف المشتركة البالغة 2.7 فهرنهايت أو 3.6 درجة مئوية من الاحتباس الحراري بحلول عام 2100 والتي حددتها الأمم المتحدة.وقال الدكتور سيبي: "هناك إذن حاجة ماسة لتحديد كيفية تأثير السحب على الاحترار العالمي في المستقبل بدقة أكبر. وستعني نتائجنا أننا أكثر ثقة في التوقعات المناخية ويمكننا الحصول على صورة أوضح عن شدة تغير المناخ في المستقبل".وأضاف: "هذا من شأنه أن يساعدنا على معرفة حدودنا، واتخاذ إجراءات للبقاء فيها".وتشير هذه النتائج أيضا إلى أن مضاعفة تركيزات ثاني أكسيد الكربون ستؤدي إلى حوالي 5.4 درجة فهرنهايت من الاحترار.ويقول المؤلف المشارك الدكتور بير نوفاك، إن هناك قدرا متزايدا من الأدلة على أن الغيوم ربما يكون لها تأثير كبير على ظاهرة الاحتباس الحراري.

وأكد الباحث في جامعة إيست أنجليا: "ومع ذلك، سمح لنا نهجنا الجديد لأول مرة باشتقاق قيمة عالمية لتأثير الملاحظات هذا باستخدام بيانات الأقمار الصناعية عالية الجودة فقط باعتبارها خط الأدلة المفضل لدينا".وتابع: "تقدم ورقتنا خطوة كبيرة نحو تضييق عامل عدم اليقين الأكثر أهمية في توقعات الحساسية المناخية. وعلى هذا النحو، يسلط عملنا الضوء أيضا على مسار جديد يمكن أن يساعدنا فيه التعلم الآلي في تقييد عوامل عدم اليقين الرئيسية المتبقية في علم المناخ".ونُشرت النتائج المفصلة للدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Scientists.

قد يهمك أيضا:

الأقمار الصناعية ترصد سحبًا رعدية وبرقًا فوق القاهرة وحدوث تغيرات جوية بعد ساعات
رادار ضخم قادر على رصد الأجسام الصغيرة لحماية رواد الفضاء والأقمار الصناعية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر من تأثير الغيوم على تضخيم ظاهرة الاحتباس الحراري دراسة تحذر من تأثير الغيوم على تضخيم ظاهرة الاحتباس الحراري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon