c تقرير يبيّن إمكانية وصول وباء "كورونا" إلي الفضاء الخارجي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:17:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقرير يبيّن إمكانية وصول وباء "كورونا" إلي الفضاء الخارجي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقرير يبيّن إمكانية وصول وباء كورونا إلي الفضاء الخارجي

محطة الفضاء الدولية
واشنطن ـ مصر اليوم

قبل الانطلاق في رحلتهما إلى الفضاء الخارجي، أكمل رائدا فضاء وكالة ناسا للفضاء بوب بهنكن ودوغ هيرلي فترات طويلة من الحجر الصحي للتأكد من عدم حملهما فيروس كورونا ونقله معهما إلى محطة الفضاء الدولية. وبحسب ما نشره موقع "Futurism"، فإنه لا يوجد ما يؤكد أن فيروس كورونا لم يلحق برحلة المهمة الفضائية أو يؤكد وجوده على سطح أي معدة أو معدات أو أدوات على ظهر المركبة الفضائية، وحتى إذا حدث وانتقل كورونا إلى المحطة الفضائية الدولية فلن تكون المرة الأولى التي ينقل فيها رواد الفضاء الجراثيم إلى الفضاء.ولكن يمكن أن يكون إصابة أي رائد فضاء أثناء المهمة أمرًا خطيرًا للغاية، لأن المساعدة الطبية يمكن أن تكون على بعد ساعات أو أيام أو حتى أسابيع.

أول نزلة برد في الفضاء

ويعد رائد فضاء والي شيرا من أقدم الأمثلة على الإصابة بالمرض في الفضاء. أصيب شيرا بنزلة برد شديدة أثناء مهمة أبولو 7 في عام 1968. ووفقًا لما نقلته قناة History عن زميل شيرا رائد الفضاء والطيار والتر كانينغهام، تعليقا على كواليس الوعكة الصحية، قوله: "سرعان ما تحول مركبتنا الفضائية الصغيرة المريحة لتصبح وكأنها حاوية مناديل ورقية مستعملة".

كما أضاف كانينغهام قائلًا: إنه "في حالة انعدام الجاذبية، لا يمكن تصريف المخاط ببساطة من الممرات الأنفية. وبالتالي يزداد الأمر سوءًا عن محاولة تنظيف الأنف وتسليكها".وتابع "أصبح الأمر سيئًا للغاية، في الواقع، لدرجة أن شيرا، بعد انتهاء مهمة أبولو 7 وأثناء الهبوط في طريق العودة إلى الأرض، رفض ارتداء الخوذة، وهو ما يتعارض مع بروتوكول التحكم الأرضي، لأنه أراد أن يكون قادرًا على تنظيف أنفه".

الجاذبية والحالة الصحية

وبعدئذ شهدت مهام فضائية أخرى إصابة رواد فضاء بمزيد من نزلات البرد، وحتى أمراض الجهاز التنفسي العلوي والجهاز البولي والالتهابات الجلدية.ولم تكن مخاطر انتقال العدوى هي التهديد الوحيد، وإنما كان هناك مخاوف بسبب آثار الجاذبية الصغرى على جسم الإنسان، والتي ثبت بالفعل أن التعرض لها لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الخاصة.

هذا وفي شهر يناير، تم علاج رائد فضاء تابع لوكالة ناسا عن بُعد من إصابة بجلطة دموية خطيرة تطورت في الأوردة الوداجية، وهي وعاء دموي كبير على جانب العنق. ولحسن الحظ، تمكنت أدوية السيولة المتاحة على متن محطة الفضاء الدولية من حل المشكلة.في حين، كشف الأطباء حينئذ أنه من المحتمل ألا تكون حالة صحية فردية، إذ توصلت دراسة أجريت على 11 رائد فضاء سليمًا صحيًا في محطة الفضاء الدولية إلى أن تدفق الدم إما تعرض للركود أو انعكاس المسار في الوريد الوداجي الأيسر لدى ستة من أفراد الطاقم الذين شملتهم الدراسة.

إنعاش القلب في الفضاء!

ويبقى أن غالبية الحالات المرضية يمكن التعامل معها بسهولة عن بُعد، إلا أن أسوأ ما يمكن أن يصادفه أفراد طاقم رواد فضاء أن يحتاج أحد الزملاء إنعاش لقلبه، حيث وجد الباحثون أن الطريقة الأكثر فعالية للقيام بإجراء إنعاش للقلب في حالة الإصابة بسكتة قلبية مع انعدام الجاذبية هي القيام بمناورة "الوقوف على اليدين"، كما أفادت CNN في عام 2017. وتتضمن هذه المناورة دفع ظهر الرائد المُسعف إلى صدر زميله المطلوب إنعاش قلبه من خلال الانطلاق من الجدار، وسحقه في الجدار المقابل، أو اللجوء إلى الطريقة المسماة Evetts-Russomano، والتي تقتضي لف ركبتي رائد الفضاء المُسعف حول صدر المريض والبدء بتنفيذ الضغط على الصدر مستخدما ذراعيه الممدودتين إلى جدار مقابل.

وقد يهمك أيضًا:

تعرف على حقيقة اصطدام كويكب ضخم بالأرض نهايةآب/ أبريل

ناسا تعلن عن كويكب كبير يقترب بسرعة من الأرض

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يبيّن إمكانية وصول وباء كورونا إلي الفضاء الخارجي تقرير يبيّن إمكانية وصول وباء كورونا إلي الفضاء الخارجي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 04:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon