توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

 دراسة لنقل المشاعر البشرية إلى الروبوت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -  دراسة لنقل المشاعر البشرية إلى الروبوت

الروبوتات - صورة أرشيفية
القاهرة ـ مصر اليوم

 تطور علم الصوتيات عبر التاريخ لكن التقنيات الحديثة أتاحت تطبيقات متقدمة في هذا المجال، لا سيما في نقل الصوت البشري للحاسب الآلي مصحوبا بالمشاعر المميزة للأصوات.

الدكتورة أمنية إبراهيم المدرس المساعد بكلية الآداب جامعة الإسكندرية حصلت على شهادة ماجستير في تحويل قصص الأطفال لصوت يحمل المشاعر والتعبيرات الخاصة بالقصة، كما حصلت على شهادة الدكتوراة من جامعة زيورخ بسويسرا في تكنولوجيا الكلام، بعدما أضافت تطبيقات لهذا العلم تساعد في كشف صعوبات تعلم الأصوات اللغوية للأجانب، فضلا عن تحويل الكتابة إلى صوت بما يحمله من مشاعر بشرية متفاوتة.

توضح أمنية لسكاي نيوز عربية أن علم الصوتيات يختص بدراسة عملية الكلام من أول تكوين الفكرة مرورا بتكوين جملة صحيحة، ونطق الأصوات بطريقة سليمة، ومن ثم إنتاج اللغة وفهمها بعد ذلك، وهو ما يطلق عليه السلسلة الكلامية التي يهتم علم الصوتيات بدراستها.

وتشرح أمنية أهمية علم الكلام وأبرز تطبيقاته:

    فهم السلسلة الكلامية بشكل جيد يساعدنا على حل أي مشكلة في خطوات إنتاج اللغة وفهمها.
    تطبيقات علم الكلام والصوتيات تسهم في تحويل الكلام المكتوب إلى صوت.
    فهم عملية تعلم اللغة ونطق الأصوات، يفيد في تعلم اللغات الجديدة غير اللغة الأم، ومساعدة متعلمي اللغات الجديدة على نطق الأصوات بطريقة سليمة، لا سيما بعض الحروف غير المألوفة مثل الحروف المفخمة بالنسبة للأجانب دارسي اللغة العربية كالضاد والطاء.
    من خلال تكنولوجيا الكلام قمت بعمل دراسات بأدوات حديثة لفهم عملية التواصل بين الإنسان والإنسان، وما يتضمنه الحوار من عوامل اجتماعية.
    الدكتوراة التي حصلت عليها تقوم على نقل عملية التواصل الصوتية بين البشر إلى لغة الكمبيوتر بحيث نجعل الإنسان الآلي يتواصل معنا بطريقة سهلة.
    في الحالة الطبيعية نستطيع الفهم من صوت المتكلم ما إذا كان رجلا أم أمرأة أم طفلا، وحالته الصحية إن كان متعبا أو مصابا بالبرد، وفرحه وغضبه، ونحن نعمل على توظيف هذه القدرة الإلهية التي منحها الله للإنسان في عمل تطبيقات تنقل المشاعر المحيطة بصوت الإنسان للحاسب الآلي حتى يتمكن من محاكاة إنتاج الصوت بالمشاعر.
    يفيد علم الصوتيات في الجزء الجنائي، فعند وجود قضية لا تحوي سوى تسجيلات صوتية (مثل تهديد صوتي) نستطيع التعرف على تفاصيل الشخص من حيث النوع والسن والمنطقة القادم منها من خلال لكنته، لا سيما عند عدم وجود أدلى سوى التسجيلات الصوتية، وقد كانت هناك قضية في إنجلترا استطاع متخصصين في علم الصوتيات بجامعة يورك التوصل إلى تحديد منطقة المتكلم من خلال صوته وهو ما ساعد في تقليل مساحة البحث.
    من خلال عملية الزفير في التنفس يتم تشكيل الصوت، وعن طريق معرفة قياسات الجهاز النطقي للإنسان من الحنجرة حتى اللسان والشفتين يمكن تمييز طبقة الصوت عبر تقنيات الذكاء الصناعي، التي يتم تغذيتها بالمعلومات والأرقام لإخراج الصوت عبر تكنولوجيا الكلام، وهو ما يفيد في معرفة أصوات بعض الشخصيات التاريخية بدقة عالية مثل المومياوات المصرية وهو ما يعمل العلماء على التوصل إليه.
    علم الصوتيات بات يطلق عليه علم الكلام، في ظل وجود أجهزة حديثة تبين حركة اللسان والمناطق المهمة في المخ التي تعمل في وقت الكلام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روبوتات نانوية لتوصيل الدواء داخل جسم الإنسان

تقنية تصوير جديدة لتحسين الرؤية لدى الروبوتات التي تعمل في المجالات الزراعية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 دراسة لنقل المشاعر البشرية إلى الروبوت  دراسة لنقل المشاعر البشرية إلى الروبوت



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon