واشنطن ـ مصر اليوم
أصبح القمر على وشك الحصول على شبكة الهاتف المحمول الخاصة به، وذلك في قفزة عملاقة لشبكة الجيل الرابع "4"G .
تعاونت شركة "فودافون" ألمانيا، مع شركة "نوكيا"، لبناء أول شبكة "4G" على القمر، وستقوم الشبكة، التي من المقرر بنائها في عام 2019، بدعم أول بعثة للقمر ممولة من القطاع الخاص والتي يقوم بها فريق علماء
شركة "PTScientists"، ومقرها في العاصمة الألمانية برلين
كان مجموعة العلماء واحدًا من عدة فرق تنافس في مسابقة "Google Lunar X Prize"، وهي مسابقة خاصة إلى القمر ستنتهي في شهر مارس/آذار، ولكن على الرغم من انتهاءها، إلا أن مهمة "PTS" إلى القمر لن تنتهي.
وتهدف المجموعة إلى إطلاق مركبة فضائية واثنين من المركبات الصغيرة إلى القمر من كيب كانافيرال في ولاية فلوريدا، على متن صاروخ "سبيس إكس فالكون 9"، خلال الذكرى الخمسين للهبوط على سطح القمر "أبولو 11".
ستدعم شبكة الجيل الرابع للقمر، التي أعلنتها "فودافون" ألمانيا، الثلاثاء 27 فبراير/شباط، رحلتي "PTS" وهما "Audi Quattro" ، و"ALINA".
وسيستخدم علماء ""PTS مركبة الفضاء الخاصة بهم لدراسة المركبة القمرية، التي استخدمها رواد فضاء "أبولو 17" خلال مهمتهم التاريخية في ديسمبر/كانون الأول 1972 إلى وادي ""Taurus-Littrow Valley.
اختارت شركة "فودافون" شركة "نوكيا" لبناء نسخة من جهازي شبكة "Ultra Compact"، التي ستكون الأخف وزناً على الإطلاق ، بحجم 2.2 رطل فقط،وقال ممثلو "فودافون" في بيان أنها ستكون بحجم 1 كيلوغرام.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فودافون" ألمانيا، هانز أميتسيتر، في نفس البيان، "إن هذا المشروع ينطوي على نهج مبتكر جذري لتطوير البنية التحتية للشبكة المتنقلة، كما أنه مثال عظيم على فريق مستقل متعدد المهارات يحقق هدف ذو أهمية من خلال شجاعته وروحه الرائدة وإبداعه".
وبموجب الخطة ستتيح شبكة الجيل الرابع الاتصال ونقل البيانات العلمية وملفات ڤفيديو شديدة الوضوح، في أول بث مباشر للفيديو عالي الوضوح من سطح القمر.
ووفقًا للبيان، فإن الإشارة، التي ستعمل في نطاق تردد 1800 ميغا هرتز، "ستبث إلى جمهور عالمي عبر وصلة فضائية عميقة ترتبط بخادم ""PTScientists في مركز التحكم في البعثة في برلين.
ووصف روبرت بومي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "PTS"، شبكة "4G" بأنها خطوة أولى حاسمة للتنقيب المستدام للنظام الشمسي، من خلال استخدام شبكة "4G" ، سيتمكن "PTScientists" من إرسال البيانات من روفرز كواترو إلى المحطة الأرضية دون استنزاف احتياطيات الطاقة الثمينة، أو التي تتطلب أن تكون المركبات الفضائية ثابتة أثناء نقل البيانات.
وقالت شركة "نوكيا" أن مثل هذه المشاريع تعني استثمار في المُستقبل وفي تطوير البنى التحتيّة، التي ستساعد في اكتشاف الفضاء ودراسته.
أرسل تعليقك