واشنطن ـ مصر اليوم
ذكرت تقارير أن شركة أبل تسعى لتغيير طريقة تعبئة ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) في هواتف آيفون، والهدف من ذلك هو توسيع النطاق الترددي لجعلها أكثر قدرة على التعامل مع مهام الذكاء الاصطناعي.
وتحتوي معظم الهواتف الذكية في الوقت الحاضر على ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) على نفس الشريحة التي يوجد بها المعالج، ولكن يقال إن شركة أبل تتطلع إلى القيام بشيء مختلف، فهي تريد السماح بمزيد من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) لتسريع الوصول إلى الذاكرة لمهام ذكاء أبل (Apple Intelligence)، وبالتالي فهي تريد ذاكرة الوصول العشوائي والمعالج على شرائح منفصلة.
ووفقًا للتقرير، طلبت شركة أبل من إحدى الشركات الصينية البدء في البحث عن كيفية تعبئة ذاكرة DRAM المستخدمة في هواتف آيفون، إذا كانت ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) على نفس الشريحة، فهناك حد لسرعتها.
لصنع ذاكرة وصول عشوائي (RAM) أسرع، يقال إن شركة أبل تريد حزمة DRAM أكبر، ويقال إن الشركة الصينية التي تم التعاون معها كُلفت بالتوصل إلى كيفية القيام بذلك، و إذا كانت ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) على حزمة منفصلة، فسيساعد هذا أيضًا في حل مشكلات الحرارة، حيث أن الذكاء الاصطناعي على الجهاز هو عملية مكثفة تميل إلى جعل الرقائق ساخنة.
وبحسب ما ورد، كان بإمكان شركة آبل أن تختار استخدام نوع الذاكرة عالية النطاق الترددي (HB) التي تُستخدم غالبًا في الخوادم، ومع ذلك، يبدو أن كوبرتينو رفضت الفكرة لأن هذه المرة من الذاكرة لا يمكن أن تصبح صغيرة بما يكفي لتناسب الهاتف، كما أنها ستستهلك الكثير من الطاقة من بطارية الهاتف لتكون وظيفية حقًا.
من أجل تحقيق حزمة منفصلة للذاكرة العشوائية (RAM)، قد تحتاج آبل إلى تقليل حجم معالجها وربما حتى البطارية، من أجل وضع كل شيء في آيفون.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
آبل تطور حزاما لساعاتها الذكية بمواصفات خاصة
دعوى قضائية تلاحق آبل تطالب بتعويض 3 مليارات جنيه استرلينى
أرسل تعليقك