توقيت القاهرة المحلي 16:02:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السلوكيات المثلى وآداب مواقع التواصل الاجتماعي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السلوكيات المثلى وآداب مواقع التواصل الاجتماعي

برلين ـ وكالات

د يستغرب معظمنا لو سألنا شخص لا نعرفه في مقهى أو حافلة عن اسمنا وطلب صداقتنا، لكن هذا الأمر بات مألوفا في عالم مواقع التواصل الاجتماعي. فكيف علينا أن نتصرف في حالة كهذه وهل سلوكياتنا في الإنترنت تختلف عنها في الواقع؟سهلت مواقع التواصل الاجتماعي الاتصال بالأصدقاء في أنحاء العالم. لكنها أرست أيضا مجموعة جديدة تماما من القواعد تنظم طريقة التعامل مع تلك الصداقات دون غياب شديد للتفاهم السليم ودون مخاطرة بالدخول في نزاعات. وتكمن مشكلة الاحتفاظ بالأصدقاء على الإنترنت في أن الناس سرعان ما ينسون سلوكياتهم أثناء وجودهم في وسط إلكتروني. وعادة ما ينسى الأشخاص المهذبون سريعا أنفسهم. لكن، بصورة عامة، تتطلب شبكات التواصل الاجتماعي نفس قواعد السلوك المطلوبة في أي بيئة واقعية. تتطلب الصداقة الحقيقية بعض الوقت، حتى ولو كان الرفيق على بعد نقرة واحدة على زر فأرة الحاسوب. ويقول تور ألكساندر، مؤلف كتاب عن شبكات التواصل الاجتماعي، إن "رسالة نصية قصيرة هي أفضل سبيل لضبط الإيقاع". ويجب على المرء التأكد من قصر طلب التواصل على أشخاص هو يهتم بهم حقا، بحيث لا يعطي انطباعا أنه يجمع أصدقاء وحسب. ويقول راينر فيلدر من "مجلس كنيغه"، الذي يبحث في تغير المعايير المجتمعية، إنه " إذا كانت هناك علاقة عادية للغاية، فإن كلمة صديق يمكن أن تبدو سريعا حميمية أكثر من اللازم وغير مناسبة". وأشار إلى أنه من الممكن التواصل في معظم المنتديات دون أن نصبح أصدقاء. وينصح سيباستيان درامبورغ، وهو محام يركز نشاطه على قانون تكنولوجيا المعلومات في برلين، قائلا إنه إذا لم يكن الشخص مهتما بطلب الصداقة فإنه من الأفضل أن يرفضه بلطف "خاصة إذا كان هذا شخص ربما تتعامل معه في وقت لاحق". ويتفق فيلدر مع درامبورغ على ذلك ويقول إن " إشارة رفض ودية تفيد بأنك ترغب في إضافة الأصدقاء المقربين فقط في قائمة الأصدقاء الخاصة بك نادرا ما تترك شعورا سلبيا".شبكات التواصل الاجتماعي تتيح التشارك في الرسائل بين عشرات الأصدقاء في غضون ثوان. ويقول فيلدر، إن هذا يعني أنه من السهل أن تتأخر في الرد، نظرا لأن هذا النمط لا يُنظر إليه عادة على أنه مهم بقدر أهمية رسائل البريد الإلكتروني. ويشير إلى أنه "مع ذلك، يجب أن ترد على هذه الرسائل في غضون يوم".اقرأ الرسالة على الأقل مرة قبل إرسالها "وإلا ستعطي انطباعا للطرف الآخر بأنه لا يستحق الوقت الذي يستغرقه كتابة الكلمات بصورة صحيحة". وفي حال الوقوع في خطأ في تعليق بُثّ بالفعل، فمن الأفضل محوه ومن ثم البدء من جديد.ويقدم الخبراء قائمة بالأشياء التي يجب فعلها والأشياء التي يجب الابتعاد عنها، ومن بينها تجنب كتابة رسالة بأكملها "بالأحرف اللاتينية الكبيرة". وأن لا يكون الشخص عفويا مع المعارف الأبعد. وينصحون بتجنب العواطف في الاتصالات المهنية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلوكيات المثلى وآداب مواقع التواصل الاجتماعي السلوكيات المثلى وآداب مواقع التواصل الاجتماعي



GMT 10:33 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مزايا تقنية جديدة لحملة "اكتشف على فيسبوك"

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon