توقيت القاهرة المحلي 19:35:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تطوير هوائي فضائي جديد لتتبع حركة الملاحة البحرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تطوير هوائي فضائي جديد لتتبع حركة الملاحة البحرية

لندن ـ وكالات

سيصبح بمقدور الحكومات فى جميع أنحاء العالم قريبا مراقبة أعالى البحار وذلك بفضل قمر اصطناعى جديد به هوائى يبلغ طوله أربعة أمتار مصمم لتتبع حركة الملاحة البحرية فى جميع أنحاء العالم. ويقول توم شبروفيتس مهندس فى مركز الفضاء الألمانى "دى إل آر" فى مدينة بريمن الساحلية فى شمال البلاد: "إننا نصفه بشكل أساسى على أنه هوائى طائر". وبإمكان شبروفيتس حمل الهوائى الحلزونى العملاق بسهولة بإصبعين فقط لأنه خفيف للغاية على الرغم من حجمه، وهى إحدى الخواص الأساسية لأى هوائى يجب إرساله إلى مكان مرتفع لتحسين تتبع حركة الملاحة البحرية. ويعد "إيه آى سات" أول قمر اصطناعى فى ألمانيا لتتبع الملاحة البحرية فى جميع أنحاء العالم. وسيستخدم هذا القمر أحد الأنظمة القائمة، وهى إشارات التعرف الآلى (إيه آى إس) التى تعتبر إلزامية فى حركة الملاحة البحرية لمنع تصادم السفن. وتستخدم الإشارات ترددات عالية جدا "فى إتش إف"، كما أن لديها مدى يبلغ نحو 20 ميلا بحريا على السطح. ويمثل استخدام الأقمار الاصطناعية لالتقاط الإشارات إشكالية، خاصة فى الطرق الملاحية المزدحمة. ويوضح رالف ديتير برويس من الوكالة البحرية الألمانية فى هامبورج قائلا: "هناك الكثير جدا من السفن المجهزة بنظام (إيه آى إس) والتى تسلك طريق بحر الشمال لدرجة أن الإشارات تتداخل ويصبح من غير الممكن التمييز بينها". هذا لأن معظم الأقمار القياسية يتم تجهيزها بهوائيات من النحاس تعمل فى كل الاتجاهات وتغطى مساحة يبلغ قطرها ستة ألاف كيلومترا. وفى المقابل فإن القمر الاصطناعى الذى تم تطويره فى بريمن سيكون أكثر دقة وذلك بفضل استخدام هوائى حلزونى عالى الكسب (أو اتجاهى). ويقول يورج بيرنيز مدير مشروع "دى إل آر" والذى عمل مع زملائه على عملية تطوير القمر التى بلغت تكلفتها مليون يورو (3ر1 مليون دولار) على مدار السنوات الأربع الماضية، إنه: "يقلص من بصمة الحزمة الشعاعية ليبلغ قطرها 750 كيلومترا". وحتى يومنا هذا ، فقد استخدمت الهوائيات الحلزونية فقط فى الأقمار الاصطناعية الخاصة بالتجسس، ولكن على نطاق أصغر بكثير من الهوائى الذى تم تطويره فى بريمن والذى كان من الضرورى أن يكون خفيفا وثابتا. ويقول بيرينز: "إنه فريد من نوعه بسبب حجمه والتطبيق الذى يستخدم فيه... صنع هذا الهوائى كان بمثابة تحد حقيقى". واختبر العلماء مواد مختلفة فى ظروف تنعدم فيها الجاذبية قبل اتخاذ قرار بشأن المادة اللدنة المكونة من ألياف الكربون المقوى المغلفة بالنحاس.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير هوائي فضائي جديد لتتبع حركة الملاحة البحرية تطوير هوائي فضائي جديد لتتبع حركة الملاحة البحرية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon