توقيت القاهرة المحلي 00:42:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحماية في الشبكات اللاسلكية العامة مهددة دائمًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحماية في الشبكات اللاسلكية العامة مهددة دائمًا

برلين ـ وكالات

لا تخلو الشبكات اللاسلكية العامة عند تصفح مواقع الويب من مخاطر اختراقها مقارنة بالشبكات المنزلية الخاصة، ولذلك على مستخدمي تلك الشبكات اتخاذ بعض التدابير الوقائية لضمان سلامة بياناتهم. وبحسب الخبير الألماني من مركز أبحاث الأمان المتقدمة بمدينة دارمشتات، إريك تيفيس فإنه بإمكان أي شخص اختراق شبكة لاسلكية عامة "سواء كان ذلك في مقهى إنترنت أو مجرد أنه يقف بجانبك"، ويخترق القراصنة هذه الشبكات مستهدفين المستخدمين العاديين في محاولة للحصول على بيانات تسجيل الدخول إلى البريد الإلكتروني أو الخدمات المصرفية على الإنترنت. وأكد الخبير الألماني أنه لا يشترط توفر خبرة تقنية كبيرة للقيام بهذا الأمر سواء كانت الشبكة اللاسلكية العامة مؤمنة بكلمة مرور أم لا، إذ إن كلمة المرور لا توفر سوى الحد الأدنى من الحماية فقط، حسب قوله. ومن الناحية النظرية يتعين على القراصنة فك تشفير كلمة المرور بالشبكة من أجل الحصول على بيانات تسجيل الدخول الخاصة بالمستخدمين الآخرين، ولكن هناك بعض مشغلي الشبكات اللاسلكية، كما هو الحال في الفنادق أو مقاهي الإنترنت، يعطون كود الوصول للشبكة لجميع عملائهم، ومنهم القراصنة أيضاً. ولكي يحمل المستخدم بياناته عند استخدام مثل تلك الشبكات عليه الاعتماد على تقنية التشفير "أس أس أل" التي تجعل من الصعب اختراق البيانات. ويتعرف المستخدم على طريقة الاتصال المشفر بأحد مواقع الإنترنت عندما يبدأ عنوان الموقع بالرمز "https" بدلا من الرمز "http" المعتاد، كما يظهر رمز "القفل" في المتصفح بجانب سطر العنوان. لكن هذه الوظيفة لا تعمل إلا إذا كان مشغل الموقع يقدم تقنية التشفير "أس أس أل" أساساً. ورغم ذلك فإن لهذه التقنية حدودا تقتصر على تأمين المحتويات التي يتم نقلها مثل كلمات المرور أو رسائل البريد الإلكتروني، لكنها لا تمنع القراصنة من معرفة الأشخاص الذين يتم التواصل معهم وحجم البيانات المتبادلة، حسب تيفيس. أما أكثر تقنيات الاتصال بالشبكة العنكبوتية أمانا، كما يرى تيفيس، فهي الاتصال بالإنترنت عن طريق تقنية الشبكة الخاصة الافتراضية (في بي أن) حيث تتم حركة البيانات وفق هذه التقنية لطرف ثالث فيما يعرف باسم "النفق" مما يجعلها بعيدة كليا عن أعين القراصنة، لكن استخدام هذه التقنية قد لا يكون مجانيا حيث تطلب بعض الشركات التي تزودها تكاليف نظير خدماتها. إضافة إلى كل ما سبق على المستخدم إيقاف خاصية إتاحة الملفات على حاسوبه الشخصي أثناء استعمال الشبكة اللاسلكية العامة إذا كان قد أتاحها للمستخدمين الآخرين في الشبكة المنزلية الخاصة مثل تدفق الصور والموسيقى على جهاز التلفاز، لأن ذلك يجعلها متاحة أيضا للمستخدمين الآخرين في مقاهي الإنترنت على سبيل المثال.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحماية في الشبكات اللاسلكية العامة مهددة دائمًا الحماية في الشبكات اللاسلكية العامة مهددة دائمًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon