واشنطن ـ مصر اليوم
عقدت أمازن مؤتمراً داخلياً بين موظفيها في أواخر العام الماضي، تناقشت فيه حول المنتجات التي من شأنها أن تكون “أكبر من كيندل”، والآن نجد أنفُسَنَا نتساءل: ماذا يُمكن أن تكون؟
ربما كان المؤتمر الوحيد الذي عقدته أمازون لموظفيها، كان موضوع المُناقشة حول مُنتج يُدْعَى في1 “V1″، الذي ربما لن يكون هو اسمه الأخير، لكنه مصطلحاً يُشيرُ إلى أن الشركة تعمل على منتجٍ جديد.
وكتبت أمازون في دعوتها للموظفين لهذا المؤتمر الحصري “نعمل الآن على منتج ثوري جديد – في1 – الذي من شأنه أن يسمح لنا بتقديم وسائل الإعلام الرقمية لعملائنا بِطُرُقٍ جديدة، ونعتقد أن منتجنا الجديد سيكون أهم وأكبر من كيندل!”.
في هذه المرحلة، نرى أنه يستحيلَ علينا معرفة أو تخمين ما هي طبيعة هذا المنتج، من الممكن أن نُفسره حرفياً، وفي هذه الحالة يُمكن أن يكون في1 قارئ إلكتروني أكبر من كيندل وبمميزات تتفوق على أقرانه السابقين.
ومن الممكن أن تكون هناك احتمالات أخرى، مثل الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، أو حتى فابلت جديد، وربما يكون هو جهاز قابل للارتداء.
إذا كان هذا المنتج المُرْتَقَب شيئاً آخر غير ما ذكرناه، هذا يُبرهن على أن أمازون ستكون بارعة جداً في حجب المعلومات عن منتجاتها المُستقبليّة، ربما أن يكون هذا التسريب الذي تدور عليه مقالتنا هو برغبة أمازون نفسها، وبينما لم يكن لدى أمازون الكثير لإظهاره في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2014 CES، فإنها قادرة بالتأكيد على جذب اهتمامات المُستخدِمين من خلال وسائل أخرى، ولأن هذه هي بداية عامٍ جديد، فالاهتمام الكبير دوماً هو دأب الكثيرين في هذه الفترة.
أرسل تعليقك