توقيت القاهرة المحلي 07:51:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كفاءات مغربيّة وتكنولوجيا أميركيّة وأموال خليجيّة لغزو أسواق أفريقيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كفاءات مغربيّة وتكنولوجيا أميركيّة وأموال خليجيّة لغزو أسواق أفريقيا

الرباط - مصر اليوم

جَمَع لقاء ثنائي رجال أعمال مغاربة وأميركيين في مقر وزارة الخارجية في الرباط، دعا خلاله الأميركيون إلى صفقة تجمع بين التكنولوجيا الأميركية والموارد البشرية المغربية والمال الخليجي لغزو الأسواق الأفريقية. وجاءت "الخلطة الأميركية" على صفحات "أخبار اليوم" في عددها، اليوم الثلاثاء، "إذ جاء هذا الاقتراح على لسان الرئيس والمدير التنفيذي لغرفة التجارة الأميركية العربية ديفيد حمود، في ندوة صحافية أعقبت توقيع اتفاق بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب والغرفة التجارية الأميركية، حين أكد أن المغرب لكي يكون "منصة" لرجال الأعمال في أميركا نحو أفريقيا عليه بحث اتفاقيات ثلاثية الأطراف". أما محمد بوسعيد، تضيف الجريدة " فقد ترك الباب مفتوحًا أمام هوية الطرف الثالث، إذ أكّد أن البحث عن اتفاقيات ثلاثية سبق ان أشار إليه الملك محمد السادس في زيارته الحالية إلى دول غرب إفريقيا". وفي حين أوضحت يومية "الخبر" في الصدد ذاته، "أن بوسعيد اعتبر اللقاء بمثابة حجر الزاوية في العلاقة المتميزة بين المغرب وأميركا، خصوصًا في قطاع الاقتصاد، وذلك من أجل دعم التجارة بين البلدين وأضاف قائلا، "المغرب ملتزم بأن يدخل في شراكة مع أميركا نظرًا إلى موقعه الإستراتيجي الذي في إمكانه أن يشكل أرضية من أجل الإنتاج والتصدير". وأما "الأحداث" المغربية فذكرت أن "ممثل مكتب التجارة والأعمال في وزارة الخارجية الأميركية، تود شوارتز، اعترف للمغرب بالجهود الكبيرة التي قام بها، لتقريب البلدين على مستوى الأعمال والتجارة، داعيًا إلى توسيع الجهود من أجل الرقي بالخدمات والأعمال". وبعد انعقاد الدورة الثانية استمرارًا للانخراط الثنائي بين المغرب وأميركا في حوارهما الإستراتيجي، الذي واصل اجتماعاته خلال السنة الماضية في واشنطن، وكانت أولى مشاوراته انطلقت خلال عقد المؤتمر الأول في الولايات المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر سنة 2012. ولكن هل نجحت الدورة الأولى في تنزيل ما اتُفق عليه على أرض الواقع؟ وهل طورت الشراكات المغربية الأميركية من مستوى التبادلات التجارية بين البلدين؟ الجواب يبقى نسبيًا، والأمل هو أن تحقق الدورة الثانية للمؤتمر المغربي الأمريكي الأهداف المرجوة، وأن تحقق الانسجام في الأهداف بين الفاعلين الاقتصاديين والمسؤولين المغاربة والأميركيين بهدف جذب الشركات الأميركية للمجيء للاستثمار في المغرب، ما دام الجميع متفقًا على "الوصفة السحرية"، والتي تقوم على  ثلاثة فاعلين متكاملين، مغربي وأميركي وخليجي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفاءات مغربيّة وتكنولوجيا أميركيّة وأموال خليجيّة لغزو أسواق أفريقيا كفاءات مغربيّة وتكنولوجيا أميركيّة وأموال خليجيّة لغزو أسواق أفريقيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon