توقيت القاهرة المحلي 06:53:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قمر صناعى سوفيتى قديم يصطدم بحطام فضائى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قمر صناعى سوفيتى قديم يصطدم بحطام فضائى

الفضاء
واشنطن ـ مصر اليوم

أصبح الفضاء يعانى من النفايات مثل الأرض تماما، منذ أن تعلم البشر الخروج عن الأرض وانتشرت النفايات خلفهم من بقايا أقمار صناعية ومركبات فضائية، وتسعى العديد من الدول لتنظيف مدار الأرض من هذه البقايا التي تسبب الحوادث أبرزها حادثة جديدة، تحطم فيها قمر صناعي سوفيتي عمره ثلاثة عقود في مداره على ارتفاع 870 ميلاً (1400 كيلومتر) فوق الأرض بعد اصطدامه بحطام فضائي.
 
وفقا لما ذكره موقع "Space"، تم الإبلاغ عن تفكك القمر الصناعي، إما المركبة الفضائية Kosmos-2143 أو Kosmos-2145، على موقع X، تويتر سابقًا، من جانب عالم الفيزياء الفلكية وخبير الحطام الفضائي جوناثان ماكدويل. 
 
يسلط هذا الحدث الضوء على الوضع غير المستقر في مدار الأرض حيث تشكل الأجسام القديمة المتراكمة على مدار أكثر من 60 عامًا من استكشاف الفضاء واستخدامه تهديدات للأقمار الصناعية الجديدة التي لا تزال تعمل.
 
وقال ماكدويل في منشور على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر: "حدث اصطدام مداري محتمل آخر، يبدو أن الحطام هو من Kosmos-2143 أو Kosmos-2145، وهما اثنان من 8 أقمار صناعية من طراز Strela-1M تم إطلاقهما على نفس الصاروخ."
 
تشكل الأقمار الصناعية السوفيتية القديمة ومنصات الصواريخ المستخدمة التي تركت على ارتفاعات تزيد عن 500 ميل (800 كم) مصدر قلق كبير للباحثين في مجال استدامة الفضاء، حيث تطفو هذه الأجسام على ارتفاع عالٍ جدًا بحيث لا يمكن إنزالها بسبب التدهور الطبيعي لمداراتها الناجم عن سحب الغلاف الجوي المتبقي للأرض، وقد شاركت بالفعل في العديد من الحوادث.
 
ولكن بالإضافة إلى شظايا الحطام الفضائي "المرئية"، هناك حوالي مليون قطعة من الحطام يتراوح حجمها بين 0.4 إلى 4 بوصات (1 سم إلى 10 سم) و130 مليون قطعة أصغر من 0.4 بوصة تندفع عبر الفضاء، وفقًا لتقديرات وكالة الفضاء الأوروبية. 
 
وتكمن المشكلة في أنه حتى قطعة خردة فضائية صغيرة يصل حجمها إلى 0.4 بوصة يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة.
 
ظل الباحثون يحذرون من الكميات المتزايدة من النفايات الفضائية في مدار الأرض، ويخشى البعض أن الوضع يقترب ببطء من سيناريو يعرف باسم متلازمة كيسلر، وسمي هذا السيناريو على اسم عالم الفيزياء المتقاعد في ناسا دونالد كيسلر، ويتنبأ بأن العدد المتزايد من الشظايا الناتجة عن الاصطدامات المدارية سيجعل المنطقة المحيطة بالأرض في النهاية غير صالحة للاستخدام حيث أن كل تحطم للحطام الفضائي سيؤدي إلى سلسلة من الاصطدامات اللاحقة.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

سبيس اكس تطلق قمر صناعى للاتصالات وصاروخ أرضى

قمر صناعى يتحطم في الغلاف الجوى بعد 38 عاما في الفضاء

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمر صناعى سوفيتى قديم يصطدم بحطام فضائى قمر صناعى سوفيتى قديم يصطدم بحطام فضائى



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon