c ميتا تفرض رقابة علي المنشورات الداعمة لفلسطين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ميتا تفرض رقابة علي المنشورات الداعمة لفلسطين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ميتا تفرض رقابة علي المنشورات الداعمة لفلسطين

منصة ميتا
واشنطن ـ مصر اليوم

فرضت منصة ميتا للتواصل الإجتماعى رقابة على المنشورات الداعمة للقضية الفلسطينية والمتعلقة بالعمليات الإرهابية الأخيرة لقوات الإحتلال الإسرائيلية، وذلك على منصتى فيس بوك وانستجرام، حيث ثارت حالة من الغضب بين مستخدمي المنصتين جراء قيام الشركة بفرض رقابة متعمدة على المنشورات الداعمة لفلسطين، مما يسلط الضوء على المخاوف القائمة منذ فترة طويلة بشأن الاعتدال غير العادل مع احتدام الحرب في غزة.
وبحسب صحيفة theguardian البريطانية، فقالت هنا مصطفى، إحدى مستخدمي انستجرام وتقيم في مدينة نيويورك، إنها منذ أن بدأت النشر عن التطورات في فلسطينمع فرض إسرائيل حصارها في الأسبوع الماضي، تلقت قصصها – الصور ومقاطع الفيديو التي تختفي بعد 24 ساعة – تلقيًا كبيرًا "مشاهدات أقل بكثير".
 
وقد راسلها الأصدقاء والمتابعين لها ليخبروها أن منشوراتها لم تعد تظهر في أعلى صفحاتهم على انستجرام، وأن اسمها أصبح غير قابل للبحث على شبكة التواصل الاجتماعي، وأنهم غير قادرين على التفاعل مع منشوراتها.
 
فيما قال نديم الناشف، مؤسس ومدير مجموعة "حملة" لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، وهي المركز العربي لتطوير وسائل الإعلام الاجتماعية، الذي يتابع هذه القضية، إن مئات آخرين شاركوا تجارب مماثلة، ويشتبه حملة وآخرون في أن المنصة تحظر الظل، أو تخفض مستوى المحتوى المرتبط بالصراع في الخوارزمية.
 
وقال: "لسوء الحظ، فإن الحظر الظلى هو مجرد إحدى الطرق العديدة التى شهدنا من خلالها إسكات المحتوى الفلسطيني ومراقبته خلال الأسبوع الماضي"، "لقد كان هذا هو الاتجاه السائد فى Meta فى أوقات الأزمات، وقد شهدنا ارتفاعًا كبيرًا فى عدد الفلسطينيين والحلفاء الذين أبلغوا عن محدودية الوصول والأخطاء فى المحتوى الذى نشروه حول الأزمة المستمرة فى فلسطين".

ميتا تبرر موقفها المنحاز لاسرئيل بـ "خطأ تقنى"
 

وقالت ميتا في بيان لها: "ليست نيتنا أبدًا قمع مجتمع معين أو وجهة نظر معينة"، ولكن نظرًا إلى "الكميات الكبيرة من المحتوى الذي يتم الإبلاغ عنه" المحيط بالصراع المستمر، فإن "المحتوى الذى لا ينتهك سياساتنا قد سيتم إزالتها بالخطأ"، وبالإضافة إلى ذلك، أرجعت الشركة بعض المشكلات إلى مواطن الخلل في نظام الإشراف الخوارزمى الخاص بها، مما أدى إلى تقليل وصول المنشورات "بشكل متساوٍ فى جميع أنحاء العالم" - بغض النظر عن الموضوع.
 
ومع ذلك، أشار الناشف إلى أن ميتا قدمت أعذارًا مماثلة فى مايو 2021، خلال سلسلة منفصلة من التصعيد في فلسطين أبلغ خلالها مستخدمو فيسبوك وانستجرام الذين ينشرون عن فلسطين عن انخفاض مماثل فى مدى وصول منشوراتهم، ودفعت هذه الأحداث إلى توقيع أكثر من 200 موظف في شركة ميتا على رسالة تطالب الشركة بمعالجة أوجه القصور هذه.
 وخلص تحليل مستقل لاحق بتكليف من شركة ميتا إلى أن الشبكات الاجتماعية انتهكت حقوق الإنسان الفلسطيني من خلال فرض رقابة على المحتوى المتعلق بالهجمات الإسرائيلية على غزة.
 
وقال الناشف: “هذا اتجاه إشكالى وغير مقبول لخنق الأصوات الفلسطينية فى أوقات الأزمات”.
 
بالإضافة إلى مزاعم الحظر الظل والرقابة الصريحة، تعرضت ميتا لانتقادات هذا الأسبوع بعد أن وثق المستخدمون خللًا في ترجمة كلمة "فلسطيني" متبوعة بالعبارة العربية "الحمد لله" إلى "الإرهابيين الفلسطينيين" فى ملفات تعريف متعددة، وقال موظف سابق في فيسبوك، لديه إمكانية الوصول إلى المناقشات بين موظفي ميتا الحاليين، إن المشكلة "دفعت الكثير من الناس إلى حافة الهاوية" - داخليًا وخارجيًا.
  
قالت نورا بينافيديز، كبيرة المستشارين في مجموعة فري برس لمراقبة وسائل الإعلام، إن المخاوف بشأن الرقابة والحظر الظلي دائمة على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن المخاطر تكون أعلى بكثير في أوقات الحرب - مما يجعل التداعيات الواقعية لسياسات الشركات المبهمة هذه أكثر خطورة.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميتا تفرض رقابة علي المنشورات الداعمة لفلسطين ميتا تفرض رقابة علي المنشورات الداعمة لفلسطين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon