توقيت القاهرة المحلي 09:45:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توقعات ستيفن هوكينغ للإنسانية بعد حل "اللغز الكوني"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - توقعات ستيفن هوكينغ للإنسانية بعد حل اللغز الكوني

نهاية العالم
لندن - مصر اليوم

تنبأ البروفيسور ستيفن هوكينغ بنهاية العالم، واعتقد العبقري أن حل "اللغز الكوني" يمكن أن يكون مفتاح بقاء البشرية.

وكان البروفيسور هوكينغ فيزيائيا نظريا وعالما في الكون، ومديرا للأبحاث في مركز علم الكونيات النظري بجامعة كامبريدج، قبل وفاته منذ عامين. وتضمن عمله العلمي المذهل تعاونا مع روجر بنروز في نظريات الجاذبية الفردية في إطار النسبية العامة والتنبؤ النظري بأن الثقوب السوداء ينبعث منها إشعاع، وغالبا ما يطلق عليه إشعاع هوكينغ. وكان أول من وضع نظرية في علم الكونيات أوضحها اتحاد للنظرية العامة للنسبية وميكانيكا الكم، ولكن هوكينغ فُتن بكيفية انتهاء العالم، حتى أنه كتب تاريخا "شبه مؤكد" من وجهة نظره.

وخلال سلسلة "Into the Universe"، أوضح كيف يمكن أن يحدث هذا. وقال: "ما سبب تمدد الكون أو تضخمه في المقام الأول؟. عندما نتمكن من الإجابة عن ذلك، وفهم الانفجار العظيم تماما، سنتعرف أيضا على مصير الكون. مفتاح كل ذلك هو شيء يسمى الطاقة المظلمة. ويبدو كما لو أن الطاقة المظلمة هي التي قدمت الركلة التي تضخم الكون، على الرغم من أننا لسنا متأكدين تماما من كيفية حدوث ذلك. ما هو مؤكد هو أن مصير الكون يعتمد على كيفية تصرف هذه الطاقة المظلمة".

وتتسبب الطاقة المظلمة في تسارع معدل تمدد كوننا بمرور الوقت، بدلا من إبطائه، ما يتحدى نظريات الكون التي بدأت في الانفجار العظيم.

وأوضح هوكينغ: "إذا ضعفت ببطء، يمكن للجاذبية أن تكون لها اليد العليا، وفي غضون 20 مليار سنة أو نحو ذلك، سينعكس الكون ويعيد كل شيء إلى حيث أتى. الفضاء نفسه سيتقلص. يُعرف هذا باسم الأزمة الكبيرة. وأعتقد أنه من المرجح أن الطاقة المظلمة ستقود تمدد الكون إلى الأبد. وفي النهاية، سيستمر كل شيء في الانتشار، حتى يصبح الكون باردا ومظلما. كل شيء سيصبح متباعدا لدرجة أنه حتى الجاذبية ستهزم".

وذهب هوكينغ إلى طرح نظرية بديلة، وأضاف: "هل ستكون هذه نهاية لنا ونهاية الحياة كما نعرفها؟ أم هل سنكتشف كيف ننتقل إلى عالم جديد قبل ذلك الحين؟ أعتقد أننا سنعرف فقط بمجرد أن نفهم حقا سبب وجود الكون على الإطلاق. وربما بعد ذلك، عندما نكشف أخيرا اللغز الكوني بأكمله، سنصبح أسيادا - ليس فقط لكوننا، ولكن للكون المجاور".

قد يهمك ايضا

إثبات نظرية غريبة عمرها 50 عامًا عن "قنبلة الثقب الأسود"

الكشف عن حمية "نهاية العالم النووية" المنقذة للبشرية من خطر مروّع

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات ستيفن هوكينغ للإنسانية بعد حل اللغز الكوني توقعات ستيفن هوكينغ للإنسانية بعد حل اللغز الكوني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 06:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
  مصر اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon