توقيت القاهرة المحلي 20:27:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة تقيّم تعرف الذكاء الصناعي على المفردات المنقولة من لغة لأخرى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تقيّم تعرف الذكاء الصناعي على المفردات المنقولة من لغة لأخرى

الذّكاء الصّناعي
واشنطن - مصر اليوم

أجرى فريق من الباحثين في جامعة «بونتيفيكيا يوفيرسيداد كوتاليكا» في بيرو، ومعهد «ماكس بلانك» لعلوم التاريخ الإنساني في ألمانيا، دراسة لبحث قدرة الذّكاء الصّناعي في التعرف على المفردات اللغوية المنقولة من لغة لأخرى اعتماداً على معادلات خوارزمية متخصّصة. حسب وكالة الأنباء الألمانيّة.
وتساعد ظاهرة «الاقتراض اللغوي»، وهو انتقال المفردات من لغة معينة من أجل استخدامها في لغة أو لغات أخرى، الباحثين في مجال اللغويات من أجل متابعة تطوّر اللغات الحديثة ورصد الصلات الثّقافية بين الجماعات اللغوية المختلفة، غير أنّ الباحثين عادة ما يواجهون صعوبة في إجراء هذه العملية لأنّها تتطلّب مقارنات صعبة بين اللغات المختلفة.
ويقول الباحث جوهان ماتيس الذي قاد فريق الدراسة، في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورغ» المتخصص في التكنولوجيا إنّ «عملية الرصد الآلي لمفردات الاقتراض اللغوي ما زالت واحدة من أصعب المهام التي نواجهها فيما يتعلق بعمليات الحوسبة اللغوية».
وفي إطار التجربة، حاول الباحثون تدريب منظومات متعدّدة للذكاء الصّناعي على تعلّم الأساليب التي ينتهجها علماء اللغويات في رصد المفردات المنقولة من لغة لأخرى اعتماداً على علوم الصوتيات، أي عن طريق رصد الكلمات التي تنطق بنفس الطريقة بعدّة لغات، وهو ما يشير إلى أنّ المفردة محل الدراسة انتقلت بالفعل من لغة لأخرى خلال مراحل تطور اللغات.
ويقول فريق الدراسة إنّ تجربة منظومات الذكاء الصّناعي تمت على نسخة معدّلة من قاعدة بيانات «ورلد لون وورد»، التي تضم نماذج من كلمات أو مفردات انتقلت ما بين أربعين لغة على مستوى العالم، وذلك لمعرفة قدرة هذه المنظومات على تحديد الكلمات المقترضة من لغة لأخرى.
وأعرب الباحثون عن اعتقادهم أنّ النتائج التي حققتها منظومات الذكاء الصّناعي لم تكن مُرضية في كثير من الأحيان من وجهة نظرهم، مما يعكس عدم قدرة تقنيات الذّكاء الصّناعي على رصد المفردات المتشابهات وفق التقنيات المعمول بها حالياً.
ويقول الباحث جون ميلر من جامعة «بونتيفيكيا يوفيرسيداد كوتاليكا»: «بعد التجارب الأولية التي أجريت بشأن ظاهرة الاقتراض اللغوي، يمكن المضي قُدماً بعد إزالة بعض المشكلات التي واجهت منظومات الذّكاء الصّناعي». غير أنّ باحثين آخرين مثل تياغو تريسولدي عضو فريق الدراسة يقول إنّ «النّهج الدراسي الجديد المدعوم حوسبيّاً يسلّط الضوء بالفعل على أهمية استخدام تقنيات الكومبيوتر في مجال المقارنات اللغوية وعلوم اللغويات التاريخية».

قد يهمك أيضًا :

9 أجهزة مطبخ تتوافق مع تطبيقات الأجهزة الذكية لتسهيل حياتك

شركة "نوكيا" تعلن عن البدء بوضع تصور لتقنية "الجيل السادس" اللاسلكلية فائقة السرعة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تقيّم تعرف الذكاء الصناعي على المفردات المنقولة من لغة لأخرى دراسة تقيّم تعرف الذكاء الصناعي على المفردات المنقولة من لغة لأخرى



GMT 06:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق صاروخًا لوضع قمرين اصطناعيين في الفضاء

GMT 07:47 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تغرم جوجل 3.8 مليون روبل لعدم إزالة محتوى محظور

GMT 08:36 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن أفضل التطبيقات والألعاب خلال العام على متجر Play

GMT 06:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطور صاروخًا فضائيًا قابلًا لإعادة الاستخدام

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 09:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon