بكين - مصر اليوم
كشف تقرير حديث أن الصين ستطلق ، في أكتوبر المقبل، أول مسبار شمسي، يهدف إلى دراسة العلاقات بين المجال المغناطيسي الشمسى، والتوهجات الشمسية، والانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs). إذ أن التوهجات الشمسية عبارة عن انفجارات ضوئية مكثفة، بينما تتضمن القذائف الكتلية الإكليلية إطلاق غيوم ضخمة من الجسيمات المشحونة المسماة بالبلازما. يُعتقد أن كلاهما ناتج عن المجال المغناطيسي للشمس.
ويعد المرصد الشمسي المتقدم الفضائي (ASO-S) هو قمر صناعي يبلغ وزنه 888 كيلوجرامًا سيدور حول الأرض مرة واحدة كل 90 دقيقة في مدار متزامن مع الشمس على ارتفاع 720 كيلومترًا، وفقًا لما ذكرته شبكة CGTN.وسيبدأ المشروع الذي يستغرق أربع سنوات من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في صحراء جوبي، وقال التقرير إنه بعد دخوله في مداره، سينتج القمر الصناعي حوالي 500 جيجابايت من البيانات يوميًا، وستتم مشاركتها جميعًا في جميع أنحاء العالم.
ويحتوي ASO-S على ثلاث حمولات على منصة واحدة: ناقل مغناطيسي كامل القرص (FMG) ، تلسكوب ليمان ألفا الشمسي (LST)، وتصوير الأشعة السينية الصلبة (HXI)وفي أكتوبر 2021، أطلقت الصين "Xihe"، مستكشف الطاقة الشمسية H-alpha (Chase)، الذي سمي على اسم إلهة الشمس في الأساطير الصينية القديمة لدراسة العمليات الفيزيائية العنيفة والمفاجئة وراء التوهجات الشمسية، وذكر التقرير أن "شيخه" يقع في مدار أرضي منخفض على ارتفاع حوالي 517 كم.
معًا، سينضم ASO-S و Xihe إلى أسطول دولي من التلسكوبات التي تحدق بالشمس في الفضاء، بما في ذلك مسبار باركر سولار التابع لوكالة الفضاء الأوروبية والمركبة الشمسية المدارية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، لمراقبة الشمس عن كثب وهي تقترب من الحد الأقصى للطاقة الشمسية التالية، وهي فترة من الارتفاع، من المتوقع أن يصل النشاط الشمسي إلى ذروته حوالي عام 2025.
وأصبحت الشمس أكثر عاصفة منذ أن بدأت الدورة الشمسية الحالية في ديسمبر 2019، خلال الحد الأقصى للطاقة الشمسية، يمكن أن تحدث التوهجات الشمسية عدة مرات في اليوم، وقد يكون بعضها بقوة مليار قنبلة هيدروجينية، وفقًا لوكالة ناسا.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
إطلاق القمر الصناعي المصري "نايل سات 301"
الأعلى للإعلام يهنئ النايل سات والهينة الوطنية للإعلام بـ القمر الصناعي المصري الجديد نايل سات 301
أرسل تعليقك