القاهرة - مصر اليوم
كشف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، الدكتور جاد القاضى، حقيقة نهاية العالم بسبب تصادم الكواكب، قائلًا إن هذه المقولات المنتشرة غير صحيحة وليس لها أى أساس علمى، لافتًا إلى أن عمر الكون حوالى 4500 مليار سنة وفقًا للدرسات العلمية.
وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، ببرنامج " هذا الصباح" المذاع على فضائية " اكسترا نيوز" أن الظواهر الشمسية تؤكد أن الشمس مازالت فى مرحلة منتصف العمر، مما يعنى أنان أمامنا نفس الفترة الماضية.
وأشار إلى أن المعهد يحوى أكبر تلسكوب في إفريقيا والوطن العربي، لافتًا إلى أنه أنشئ فى عام 1902م وسمي باسم عالم فلك بريطانى اسمه رينولس، وتم تشغيله رسميًا فى عام 1909م.
وأضاف أن احد أهم الاكتشافات الخاصة بهذا التيلسكوب هو رصده لمذنب هالى، وهو من التقط أوضه صورة للمذنب تم التقاطه من مرصد حلوان عن طريق التيلسكوب رينولس.
وتابع أن التيلسكوب أول من رصد كوكب بلوتو فى عام 1930، كما أنه ساهم فى أعمال ودراسات فلكية كثيرة من أهمها الوصول لتصنيف المجرات، مؤكدًا أن التيلسكوب كانت المرآة الخاصة به حوالى 34 بوصة أى 2 متر.
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الهدوء الشمسي تسبب في ظهور شائعات مفادها أن العالم سيعيش حقبة جليدية، وهو كلام غير صحيح، مشيرًا إلى أن حدوث أي تغيير مغناطيسي طفيف في كوكب الأرض يؤثر على الرحلات الجوية وقد تجعل رحلة تتجه إلى لندن بدلًا من روما.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وكالة "ناسا" تمنح الجمهور فرصة لإرسال أسمائهم إلى المريخ
وكالة الفضاء الأوروبي تعمل على إرسال مسبار إلى "الزهرة"
أرسل تعليقك