واشنطن ـ وكالات
نجحت أنظمة الحفر المجهزة على متن المسبار كيريوسيتي للمرة الأولى في جمع عينة من صخور المريخ، قد تقدم أدلة على بيئة رطبة اختفت منذ فترة طويلة عن سطح الكوكب الأحمر.وأعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا"، السبت، أن ذراع مسبارها وصل إلى عمق 6.4 سنتيمتر في منطقة صخور رسوبية، حيث جمع الفتات الصخري الناجم عن الحفر ليقوم بتحليله باستخدام أجهزة معملية على متنه.
يشار إلى أن المسبار كيريوسيتي هبط على سطح المريخ في أغسطس الماضي في مهمة تهدف إلى استكشاف سطح هذا الكوكب.ونقلت رويترز عن المدير المساعد بإدارة البعثات العلمية في ناسا، جون جرانسفيلد، قوله إن "أحدث ذراع آلية صممت للاستخدام على الكواكب" باتت بـ"مثابة مختبر تحليلي يعمل الآن بكامل طاقته على المريخ".
وحفر المسبار كيريوسيتي في صخرة أطلق عليها "جون كلاين"، وهو اسم نائب مدير مشروع مختبر علوم المريخ الذي توفي عام 2011.وفي الأيام القليلة المقبلة، ستقود أجهزة تحكم على الأرض ذراع المسبار لمعالجة العينة بتوصيل بعض منها إلى الأجهزة المعملية داخل كيريوسيتي.
وتأتي عمليتا الحفر والتحليل في إطار مشروع مختبر علوم المريخ التابع لـ"ناسا"، والذي يستخدم المسبار كيريوسيتي في استكشاف منطقة عند حفرة "جيل كريتر" على الكوكب الأحمر، لتحديد ما إذا كانت قد شهدت بيئة صالحة للحياة.
أرسل تعليقك