لندن ـ أ ش أ
ازدادت توجهات ملايين الأشخاص حول العالم إلى حفظ ملفاتهم في خوادم «السحاب الإلكتروني» داخل الولايات المتحدة. وقد مهد ذلك الطريق أمام وكالة الأمن القومي الأميركية (NSA) للتغلغل نحو خفايا الملفات الشخصية للحصول على بيانات خصوصية للأفراد عبر برنامج «بريزم» ( PRISM) الموشور.
ونجح خبراء وكالة الأمن القومي في توظيف برامج كومبيوترية معدة لتسديد فواتير الهواتف بهدف التجسس. وكانت تلك البرامج قد كانت قد طورت أساسا من قبل شركات الاتصالات بشكل أفضل بهدف تحليل كيفية استخدام الأفراد للإنترنت، والتعرف على رغباتهم وأهوائهم، لأغراض تقديم الشركات لأفضل الصفقات التجارية الملائمة لأذواقهم.
وكانت الوكالة تتجسس سرا على خوادم تسعة من عمالقة الإنترنت في الولايات المتحدة من بينها «آبل» و«فيس بوك» و«مايكروسوفت» و«غوغل» و«ياهو» إضافة إلى التنصت على المكالمات الهاتفية عبر برنامج «سكايب» وغيرها.
أرسل تعليقك