طهران ـ وكالات
أعلن مسؤول الشؤون الفنية للقوة البحرية الإيرانية الأميرال عباس زميني أن مؤسسة صناعات القوى البحرية في إيران تقوم حاليا بصنع المدمرة “سهند” إضافة إلى سفن قاذفة للصواريخ من فئة بيكان.
وقال الاميرال زميني في تصريح له أمس : إن مؤسسة صناعات القوى البحرية تقوم حاليا بصنع فرقاطات وراجمات صواريخ وسفن حربية سيتم الحديث عنها في وقتها المناسب مشيراً الى قدرات وامكانيات بلاده في صنع مختلف القطع البحرية المتطورة.
وأكد زميني أن القوى البحرية يجب أن تكون مزودة بمعدات وتكنولوجيا متناسبة مع مهماتها للوصول إلى أماكن بعيدة ومن ضمنها البحر الأبيض المتوسط قناة السويس مضيق باب المندب المحيط الهادئ قناة مالاغا وبحر الصين.
وأوضح زميني أن الوحدات البحرية التي تقوم بهذه المهمات تقطع ما لايقل عن 25 ألف كيلومتر لذا يجب أن تكون مجهزة ومقاومة لتتمكن من مواجهة البحار ذات الامواج التي يصل ارتفاعها الى 10 و 12 مترا احيانا والرياح ذات السرعة 120 كم في الساعة.
وأضاف الاميرال زميني إنه تم حتى الآن إرسال 26 مجموعة بحرية إلى خليج عدن-شمال المحيط الهندي-البحر الأحمر-باب المندب-البحر الابيض المتوسط -المحيط الهادئ ومضيق مالاغا مؤكداً ارسال المدمرات خارك وبايندر والشهيد قندي ووحدات من فئة الوند والغواصة يونس في هذه المهمات.
وأشار زميني إلى نجاح إيران في العام الماضي بانجاز عمليات صيانة أساسية عالية المستوى جدا للغواصة طارق وأن الدولة المصنعة اعلنت أن هذه التقنية متوفرة فقط لديها ولدى إيران.
ولفت زميني إلى أنه رغم الحظر المفروض حققت ايران منجزات كبرى في مجال التسليح مضيفاً أن الكثير من الوحدات التي كانت تعمل فقط بصفة ناقل للركاب تم تجهيزها وتحويلها إلى راجمة صواريخ ووضعت تحت تصرف القوى البحرية.
وكانت إيران أعلنت العام الماضي في يوم الصناعات الدفاعية عن ستة انجازات عسكرية جديدة محلية الصنع وهي الجيل المتطور من صاروخ فاتح 110 ومحرك ضخم للقطع البحرية ومنصات إطلاق الصواريخ آرميتا وسيارات تكتيكية من نوع ارس ومدافع هاون وفا وكذلك أنظمة اتصالات شاهد تتعلق بالملاحة البحرية.
أرسل تعليقك