c تطوّر الهجمات الإلكترونية يفرض واقعًا جديدًا على مدراء الأمن الإلكتروني - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:28:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تطوّر الهجمات الإلكترونية يفرض واقعًا جديدًا على مدراء الأمن الإلكتروني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تطوّر الهجمات الإلكترونية يفرض واقعًا جديدًا على مدراء الأمن الإلكتروني

لندن - مصر اليوم

كشفت شركة “آي بي إم” (IBM) الثلاثاء عن نتائج تقريرها “إكس-فوريس” (X-Force) حول اتجاهات ومخاطر الأمن الإلكتروني لمنتصف 2013. حيث يُظهر التقرير أهمية تركيز مدراء أمن المعلومات على تعزيز معلوماتهم ومعرفتهم في مجال الهجمات الإلكترونية وثغرات الأمن الإلكتروني الآخذة بالتطور عبر العديد من الوسائل، كالأجهزة والاتصالات المتنقلة وشبكات التواصل الاجتماعي، وذلك من أجل مواجهة التهديدات الأمنية الناشئة بشكل أكثر فعالية. يدرك مدراء أمن المعلومات أن أساليب الهجمات الإلكترونية المُجرّبة والحقيقية يمكن أن تتسبب بأضرار هائلة للمؤسسات والشركات. فالثغرات الأمنية المعروفة التي لا تتم معالجتها في تطبيقات الإنترنت وبرمجيات نقاط الاتصال وخوادم الشبكات تفتح مجالًا لحدوث الهجمات الإلكترونية، وتستمر التطبيقات والبرمجيات المشتملة على هذه الثغرات في تسهيل حدوث الاختراقات الأمنية عامًا بعد عام. ومع ذلك، يكشف أحدث تقارير (X-Force) أن مرتكبي الهجمات الإلكترونية يقومون بتحسين مهاراتهم، مما يسمح لهم بزيادة عائداتهم عبر استغلال بيانات المستخدمين، حيث أنهم يستغلّون ثقة المستخدمين لتنفيذ الهجمات الإلكترونية عبر وسائل جديدة، مثل شبكات التواصل الاجتماعي وتقنية الاتصالات المتنقلة إضافة إلى الهجمات المركّزة (waterhole). ارتفاع نسبة استغلال العلاقات الموثوقة: مع حلول منتصف عام 2013، استمر مرتكبو الهجمات الإلكترونية بالتركيز على استغلال العلاقات الموثوقة، وذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعي ابتداءً من البريد المزعج ووصولًا إلى إرسال الروابط الإلكترونية الخبيثة التي تَظهر وكأنها مُرسلة من قبل صديق أو شخص “يتبعه” المستخدم عبر مواقع التواصل. وتعمل هذه الهجمات على توفير نقطة دخول إلى الشركات والمؤسسات. وللدفاع عن مستخدميها، قامت شبكات التواصل الاجتماعي بإجراءات استباقية تتمثل في المسح المسبق للروابط الإلكترونية في الرسائل والمنشورات العامة والخاصة. ويقوم مرتكبو الجرائم الإلكترونية ببيع حسابات على مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، يعود بعضها لأشخاص حقيقيين تم انتهاك بياناتهم وأخرى مزيفة وتم تصميمها لتكون موثوقة من خلال سجلات حقيقية وشبكة من العلاقات. وأقل ما يمكن أن يفعله هؤلاء المجرمون عبر هذه الحسابات أن يقوموا بتضخيم عدد معجبي أو مشاهدي صفحة ما، بل إن هناك استخدامات أكثر مكرًا تشمل إخفاء هوية أحدهم للقيام بأنشطة إجرامية، وهو ما يُعرف عبر الإنترنت بالهوية المزيفة ولكن مع وجود أصدقاء وعلاقات لتكتمل الخدعة. ويتوقع تقرير (X-Force) أن تصبح تطبيقات هندسة شبكات التواصل الاجتماعي أكثر تطورًا، وذلك نظرًا لقيام مرتكبي الهجمات الإلكترونية بإنشاء اتصال متطور بين شبكات من الهويات الشخصية مع تطوير فنون لخداع ضحايا هذه الهجمات. ورغم توفر التطورات التكنولوجية وأنظمة التحكم وتحسين واتباع أفضل الممارسات، إلا أن اعتقاد المستخدمين بموثوقية بعض المواقع الإلكترونية يمكن أن يسمح للمجرمين بالتحايل على أي نظام حماية للأمن الإلكتروني. الهجمات الإلكترونية المركّزة: يعمد مرتكبو الهجمات الإلكترونية إلى وسائل فعالة لاستغلال بيانات المستخدمين، ومن أبرزها توجيه هجماتهم إلى أهداف مركزية واستراتيجية، مثل المواقع الإلكترونية التي تحظى باهتمام خاص وتشهد استخدامًا كثيفًا من قبل مجموعة معيّنة من الأهداف المحتملة. فيمكن أن لا تتمتع تلك الأهداف المركزية دائمًا بإجراءات وأنظمة أمنية قوية، وحتى لو كانت تحظى بذلك، فإن فرصة انتهاك قاعدة بيانات المستخدمين تستحق عناء وتكلّف اكتشاف طريقة لاختراقها. وتعتبر هذه الهجمات المركّزة (waterhole) أفضل مثال على كيفية استخدام الإجراءات المتطورة للوصول إلى أهداف لم تكن معرّضة للتهديدات الإلكترونية سابقًا. ومن خلال انتهاك المواقع المركزية واستخدامها لخدمة البرمجيات الخبيثة، يتمكن مرتكبو الهجمات الإلكترونية من الوصول إلى ضحايا من المستخدمين ذوي المعرفة والإلمام بالتقنيات والذين لا يمكن خداعهم بسهولة عبر محاولات تصيّد المعلومات، ولكنهم غالبًا لا يشكّون بأن المواقع التي يثقون بها يمكن أن تكون خبيثة. أساليب تشتيت الانتباه: يمكن استخدام هجمات (DDoS) “أي الهجمات الموزعة لحجب خدمة الإنترنت Distributed-Denial-of-Service” من أجل تشتيت انتباه مسؤولي تقنية المعلومات في مؤسسة ما، مما يسمح لمرتكبي هذه الهجمات باختراق أنظمة أخرى في المؤسسة بينما يضطر مسؤولو تقنية المعلومات لاتخاذ قرارات صعبة بناء على الخطورة، وربما دون توضّح الصورة الكاملة لما يجري. وقد أظهر مرتكبو الجرائم الإلكترونية تطورًا تقنيًا في مجال هجمات (DDoS) باستخدام أساليب لزيادة كميات عرض النطاق الترددي الفعال كطريقة قوية وحديثة لتعطيل الأعمال التجارية من خلال قطع خدمة الإنترنت إضافة إلى أساليب جديدة للتحايل على تدابير الحد من هجمات (DDoS). وفي ضوء التزايد المستمر لحدوث عمليات اختراق البيانات، أصبحت العودة إلى اتخاذ التدابير الأساسية للأمن الإلكتروني أكثر أهمية من أي وقت مضى. وإلى جانب ضرورة تبسيط التعقيدات التقنية، فإن تثقيف كافة المستخدمين في المؤسسة بأن تدابير الأمن الإلكتروني تعتبر بمثابة نهج دائم وليس أمرًا استثنائيًا، يمكن أن يساهم بشكل كبير في التقليل من حدوث هذه الاختراقات الأمنية الإلكترونية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوّر الهجمات الإلكترونية يفرض واقعًا جديدًا على مدراء الأمن الإلكتروني تطوّر الهجمات الإلكترونية يفرض واقعًا جديدًا على مدراء الأمن الإلكتروني



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
  مصر اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 11:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
  مصر اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon