c إدمان الـ"واتس أب" آخر صيحات الشباب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:35:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إدمان الـ"واتس أب" آخر صيحات الشباب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إدمان الـواتس أب آخر صيحات الشباب

واشنطن - د.ب.ا

  تحولت برامج التواصل بشكل عام أو "الشات" وخاصة على الهواتف المحمولة إلى جزء لا تخلو منه ساعات اليوم التى دخل "الواتس أب" والـ"فايبر" فى تفاصيلها كأكثر هذه التفاصيل أهمية، وتحول مشهد الرأس التى اندست فى الهاتف حتى أثناء القيادة أو العمل أو النوم، هو المشهد المعتاد عند الشباب. بتعريف الإدمان كعادة تمارس دون قيود يمكن إدراج إدمان "الشات" من ضمن قائمة المواد المخدرة هكذا أكدت الدكتورة "هبة عيسوى" أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، والتى تناولت "إدمان برامج الشات" عند الشباب كنوع جديد من أنواع الإدمان لا تختلف كثيراً عن المخدرات، وخاصة برنامج الواتس أب الذى يعتبر الأكثر شيوعاً بين سكان العالم وهو الأفضل والأسهل تداولاً بين مختلف الفئات العمرية وخاصة بعد انتشار الهواتف الذكية بشكل كبير.وتقول "عيسوى": أثبتت الدراسات أن الشباب فى سن العشرين هم الفئة الأكثر عرضة لإدمان الواتس آب عن غيرها من الفئات العمرية الأخرى، وتعانى هذه الفئة فى الغالب لمشاكل فى الهوية وتقييم الذات أو من ظروف أسرية تشوبها المشاكل والمعانة من نقص الاهتمام المحيطى داخل الأسرة، وخاصة فيما يخص هؤلاء ممن يقوضن ساعات طويلة فى الحديث مع أصدقائهم عبر شاشة الهاتف، على عكس من يتناول هذا البرنامج باعتباره برنامج يسهل الحديث فى الأمور المهمة. تضيف "عيسوى": جميع مدمنى الواتس آب يعلون من قيمة أصدقائهم وأهميتهم فى الحياة، فكلما زاد عدد الأصدقاء وزاد استحسانهم على العبارات والتعليقات المتداولة، يشعر الشخص بالسعادة والرضا، لدرجة ذكر فيها أحدهم أن رفضه من قبل إحدى الشركات التى تقدم بطلب وظيفة إليها كان أهون عليه من رفض الأصدقاء له على برامج "الشات".وعن الخسائر الاجتماعية والنفسية لإدمان الواتس آب تحدثت "عيسوى"، إدمان الواتس آب له خسائر اجتماعية كبرى، أولها تضخيم المشكلات، بشكل كبير وذلك لأن التواصل عن طريق الكتابة يختلف عن المخاطبة العادية والتى تتيح التعرف على تعبيرات الوجه ونبرات الصوت، والتمييز بين المزاح والجد، مما يضطر المستخدمين للتركيز على الأيقونات لإظهار عواطفهم، إلى جانب الإنهاك النفسى الذى يشعر به المستخدم من كثرة استقبال الرسائل. تضيف "عيسوى": تراجع الأداء الدراسى من الآثار السلبية الناتجة عن كثرة استخدام الواتس أب، بداية من الصوت المنبه على وصول رسالة جديدة وهو ما يشتت الانتباه، ووصولاً إلى الانغماس فى المحادثة التى تسرق الوقت بسرعة، كما يسبب قلة الاستيعاب وضعف الذاكرة، لذلك يجب إغلاق المحمول فى وقت المذاكرة تجنباً للتشتت وتحديد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدمان الـواتس أب آخر صيحات الشباب إدمان الـواتس أب آخر صيحات الشباب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
  مصر اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon