نيويورك ـ مصر اليوم
"Scent Rhythm" أحدث صيحة فى عالم ساعات اليد الشخصية، حيث تم تصميم هذه الآلة المبتكرة بحيث تُخبرك بالوقت عن طريق إفراز بعض الروائح النفاذة المميزة، وتتناسب فى الوقت نفسه مع الساعة البيولوجية للإنسان، حيث تفرز فى فترة الصباح من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً رائحة القهوة والكافيين، وذلك لتحفيز الإنسان كى يكون نشيطاً ويبدأ يومه بحيوية.
وفى الفترة من الثانية عشر ظهراً حتى السادسة مساءاً، تتطاير منها عطور برائحة الورق مدعمة برائحة أخرى مميزة قريبة من رائحة الأموال كى تجعلك تعمل بنشاط وجد واجتهاد، وتجعل الإنسان أكثر إنتاجية، وخاصة أنها مختلطة بتركيزات من الجنكو بيلوبا المنشطة للأداء الذهنى.
وفى المساء، أى من الساعة السادسة مساءً إلى الثانية عشرة صباحاً، تقوم الساعة بإفراز رائحة التبغ مع جذور الفاليريان المعروفة بدورها فى إضفاء الهدوء على الجسم، حيث يدل ذلك على وقت الراحة والاسترخاء، وعندما يحل منتصف الليل وحتى السادسة صباحاً من اليوم التالى، يُفرز عطر البابونج مختلطاً بالميلاتونين، والذى يفرز فى الأساس من الغدة الصنوبرية، وينظم الساعة البيولوجية للإنسان، ويساعده فى الحصول على نوم هادئ ومريح.
وتحتوى هذه الساعة المبتكرة على بطارية من الليثيوم تظل تعمل لمدة 24 ساعة كاملة، ويوجد شاحن "USB" مخصص لها، وكما أنها تحتوى فى الوقت نفسه على دائرة إلكترونية لحساب الوقت بشكل حقيقى كأى ساعة أخرى، ولكى تضبطها قُم بالضغط على الزر الأمامى فى مقدمة الساعة عدد من المرات.
فعندما تضغط على زر الساعة مرة واحدة فيعنى ذلك أنك فى مرحلة النوم- من الثانية عشرة صباحاً حتى السادسة ص، وتعنى الضغطيين أن الإنسان فى فترة الصباح، بينما تضبط الساعة نفسها على إفراز الروائح الخاصة بفترة الظهيرة عند الضغط عليها 3مرات، ويتم ضبطها على فترة الاسترخاء المسائى عند الضغط عليها 4 مرات، وفى حالة الضغط على الزر لمدة 3 ثوانى متتالية، فسيتم إعادة ضبطها وتشغيلها على حسب الوقت المسجل داخلها.
والجدير بالذكر أن الساعة يُمكن أن تفرز روائح بمعدل 10 ثوان على مدار اليوم، ويُمكن تفعيل هذه الخاصية أو إلغائها، وتحتوى الساعة على 4 أوعية كروية صغيرة جداً، يتم ملئ كل منها بعطر معين، وتوجد زجاجة كبيرة لكل عطر كى تقوم بإعادة ملئها، ويوضع فى كل منها 1 ميليلتر يومياً، وكما يوجد بخاخ إلكترونى لكى يحول العطور السائلة إلى الحالة الغازية والتى يمكن استشعارها عن طريق الأنف.
ويؤكد الباحثون أن هذه الساعة ستساهم فى ضبط الساعة البيولوجية للإنسان، حيث يساهم كل عطر يتم إفرازه فى ترسيخ معنى معين داخل نفس الإنسان، يتناسب مع الوقت وأحواله اليومية، لافتين أنها ستشمل العديد من التحسينات والتطويرات خلال الفترة القادمة.
أرسل تعليقك