برلين ـ د ب أ
كشفت شركة غوغل عن تحديث جديد لشروط خدمة البريد الالكتروني، يسمح بتحليلها تلقائياً بواسطة برنامج لصنع إعلانات محددة الهدف، ما يزيد من الجدل بشأن انتهاك الشركة لقوانين متعلقة بالخصوصية.
أجرت شركة غوغل الاثنين (14 نيسان/ أبريل 2014) تحديثاً لقواعد استخدام خدماتها وأبلغت المستخدمين أن رسائلهم للبريد الإلكتروني التي يرسلونها أو يستقبلونها يجري تحليلها تلقائياً بواسطة برنامج لصنع إعلانات محددة الهدف. وتكشف التغييرات بصورة أكبر الطريقة التي يقوم بها برنامج غوغل بفحص رسائل البريد الالكتروني للمستخدمين حين يتم تخزين الرسائل على خدمات غوغل وحين يتم تمريرها بشكل سريع، وهي ممارسة مثيرة للجدل دار بشأنها نزاع قانوني.
وفي الشهر الماضي قرر قاض أمريكي عدم ضم عدة دعاوى قانونية تتهم غوغل بخرق حقوق الخصوصية لمئات الملايين من مستخدمي البريد الإلكتروني في قضية واحدة. واتهم مستخدمو خدمة بريد (جي ميل) المقدمة من غوغل الشركة بانتهاك قوانين اتحادية وقوانين للولايات تتعلق بالخصوصية والتنصت من خلال فحص رسائلهم وجمع الملفات السرية وتوجيه الإعلانات.
ودفعت غوغل بأن المستخدمين وافقوا ضمنياً على ما تقوم به على اعتبار أنه جزء من عملية توصيل البريد الإلكتروني. وقال مات كالمان، المتحدث باسم غوغل، في بيان إن التغييرات "ستعطي الناس صورة أوضح كثيراً وهي مستقاة من ردود أفعال تلقيناها على مدى الأشهر القليلة الماضية."
وحدثت غوغل شروط الخدمة بإضافة فقرة تقول "أنظمتنا الإلكترونية تحلل محتواكم (بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني) لتقديم خواص شخصية تتعلق بالمنتج مثل تحديد نتائج البحث وتصميم الإعلانات ورصد الرسائل غير المرغوب فيها والبرامج الخبيثة. هذا التحليل يحدث عندما يتم إرسال واستقبال وتخزين المحتوى."
أرسل تعليقك