واشنطن ـ مصر اليوم
تعهدت شركة "ميتا" Meta الأمريكية بالحد من التمييز الموجود في الإعلانات على منصتها من خلال تكنولوجيا تسمى بنظام تقليل التباين Variance Reduction System، واختصاره (VRS) وهو النظام الذي يضمن أن الجمهور الحقيقي للإعلان يطابق بشكل كبير الجمهور المستهدف وفي الوقت نفسه لا ينبغي أن يميل بشكل غير عادل تجاه مجموعات ثقافية معينة.
وفقا لتقرير موقع engadget بمجرد أن يشاهد عدد كافٍ من الجمهور على المنصة الإعلان المطروح، يبدأ النظام (VRS) في تحليل التركيبة السكانية الإجمالية للمشاهدين ومقارنتها مع الشريحة المستهدفة من قبل المعلنين والمسوقين. يقوم بعد ذلك بتعديل احتمالات ظهور الإعلان للفئة غير المستهدفة، وعرضه أكثر أو أقل وفقا لمجموعات معينة.
يستمر نظام الـ VRS في العمل طوال فترة تشغيل الإعلان، كما أعلنت شركة ميتا أيضا Meta أنها على علم مسبق ودراية كاملة بقضايا الخصوصية المحتملة، مؤكدة أن النظام لا يمكنه رؤية عمر الفرد أو جنسه أو عرقه المقدر، كما أن الذكاء الاصطناعي المستخدم ممنوع من من تعلم المعلومات الديموغرافية الفردية بمرور الوقت.
سيتم تطبيق طريقة مناهضة التمييز مبدئيًا على إعلانات محدودة لمستخدمي الولايات المتحدة الأمريكية في المرحلة الأولى ثم في مرحلة لاحقة ستصل تكنولوجيا VRS إلى إعلانات الائتمان والتوظيف، و بالتدريج إلى مستخدمي فيسبوك حول العالم.
تأتي هذه الميزة بعد أكثر من عام من العمل جنبًا إلى جنب مع وزارة العدل ووزارة الإسكان والتنمية الحضرية بالولايات المتحدة، حيث تم اتهام شركة ميتا أو فيسبوك سابقا في عام 2019 بالتمييز في إعلانات الإسكان من خلال السماح للمعلنين باستبعاد بعض الديموغرافيات، وفي تسوية في يونيو 2022 ، قالت شركة عملاق التكنولوجيا إنها ستنشر نظام VRS لضمان المساواة وتلغي أداة "جمهور الإعلانات الخاص" "Special Ad Audience" التي يُزعم أن خوارزميتها أدت إلى التمييز.
الجدير بالذكر أن شركة "ميتا" ليست الوحيدة التي تسعى لتقليل الإعلانات التمييزية،سبقتها بخطوات شركة جوجل Google التي منعت المعلنين من شريحة معينة مع إعلانات الإسكان والائتمان وإعلانات الوظائف، بدءًا من عام 2020. ومع ذلك ، فإن التكنولوجيا المستخدمة لمحاربة هذا التمييز جديدة نسبيًا.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
"ميتا" تسمح بمنشورات تتضمن شعار الموت لخامنئي
أوروبا تغرم شركة "ميتا" 390 مليون يورو لفشلها في حماية بيانات المستخدم
أرسل تعليقك