لندن ـ وكالات
ليلي Lily، هي طفلة بريطانية تبلغ من العمر 8 سنوات، مهذبة ولطيفة، ومؤخراً، كانت تطلب من والدها لي نيل الآيباد الخاص به من حين لآخر، ولأنه أب جيد، لم يعترض على ذلك، لكن ذات مرة، حاول لي بسحب مبلغاً من المال من حسابه المصرفي، وكانت الصدمة حينما علم أنه قد تم تجميد حسابه! ما علاقة كل ذلك ببعضه! كلمة السر هي: أبل بالطبع.
لنجعل الحقيقة جلية للجميع، قامت ليلى بشراء العديد من الألعاب من متجر تطبيقات أبل، اشترت أشهر الألعاب مثل Campus Life وMy House وHay Day وكذلك Smurfs’ Village، ومن يُصدق أن طفلة في الثامنة أنفقت 3052 دولار في ستة أيام فقط؟!
أنفقت ليلي ما بين شهري مارس ويوليو بإنفاق 6100 دولار والقيام بما يقارب 74 عملية شراء للقطع النقدية والمجوهرات والترقيات للألعاب، والذي أمكنها من كل ذلك هو تذكُّرْها لكلمة مرور والدها بعدما أن شاهدته وهو يقوم بإدخالها ذات مرة.
ولم يلحظ لي تلك الرسائل التي وردت إلى بريده الإلكتروني من قِبَل أبل لتنذره بتلك المشتريات وتجميد حسابه المصرفي، الأمر الذي جعله يجد نفسه مضطرَّاً لبيع سيارته ودرَّاجتيه الناريتيَّن، وطلب من أبل استرداد أمواله، لكن بعد ذلك، رضخت الشركة في وقتٍ لاحق على إعادة المال.
هذه بالطبع النهاية السعيدة والمُرْضِية لنا جميعاً، لكن علينا أن نتوخَّى الحذر خاصة عند استخدام التكنولوجيا مع أطفالنا، وألَّا ننسى أن أطفال في هذا الزمان قادرون على القيام بأكثر مما نعتقد، لدرجة أنهم يستطيعون القيام بإنفاق ثروة خلال بضعة أشُهر فقط!
أرسل تعليقك