c 5 مشاكل كانت تواجه المبدعين العرب وكيف ساهم "أسناد" في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:58:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

5 مشاكل كانت تواجه المبدعين العرب وكيف ساهم "أسناد" في حلّها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 5 مشاكل كانت تواجه المبدعين العرب وكيف ساهم أسناد في حلّها

5 مشاكل كانت تواجه المبدعين العرب وكيف ساهم "أسناد" في حلّها
نيويورك - مصر اليوم

لا شك أن القارئ الكريم قد سبق وباع أو اشترى سلعة فيزيائية (محسوسة) من خلال أحد مواقع التسوّق على الإنترنت سواء العالمية مثل “إي باي” eBay أو المحليّة. أما اليوم فالتطور التقني المتسارع ومناليّة الإنترنت، إضافة لتوفر منصّات خدماتية على الويب، كلها عملت على إرساء نوع من الديمقراطية في العمليات الإبداعية، وأصبح بوسع كل فرد أن يكون مُنتجًا مبدعًا وأن يبيع منتجاته الإبداعية الرقمية عبر الإنترنت مثل الموسيقى، الصور الفوتوغرافية، مقاطع الفيديو، الكتب الإلكترونية، والأعمال الفنية الرقمية.
وقد ظهرت مواقع أجنبية مختلفة تتيح بيع وشراء المنتجات الرّقميةـ توفّر مزايا وشروط استخدام مختلفة. أما عربيًا، فقد برزت عدد من المشاكل التي أخّرت عملية اندماج المبدعين العرب في هذه الأسواق النامية، وأعاقت استفادتهم الكليّة منها. في هذه المقالة سنستعرض أهم المشاكل في هذا السياق، وكيف مثّل موقع “أسناد” (http://Asnadstore.com) الحل المناسب لها.
حاجز اللغة
فالمواقع الشائعة لبيع وشراء المنتجات الرقمية كلها بلغات أجنبية وخاصة الإنجليزية، ومعلوم أن الإنجليزية لغة لا تتقنها إلا نسبة قليلة في المجتمعات العربية، وهذا كان عقبة أمام انضمام المستخدمين العرب للمواقع الأجنبية في هذا المجال. وقد جاء أسناد وهو الموقع العربي الأول لبيع وشراء المنتجات الرقمية على اختلافها، ليذلل هذه العقبة ويسهّل على المبدعين الانضمام وفتح حوانيتهم الرقمية الخاصة.
الثقة
ففي ظل وجود مخاطر أمنية كثيرة تتهدد نشاطات التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت، بات قسم كبير من المستخدمين العرب متشككين في مدى أمان المواقع القائمة التي توفر هذا النوع من الخدمة. وقد جاء موقع إسناد بمثابة الحل، إذ أنه أحد منتوجات شركة “حسوب” العربية المعروفة والتي أثبتت جدارتها بالثقة وحققت مصداقية منقطعة النظير في إدارتها لخدمات أخرى تطوّرها وهي من أشهر الخدمات في العالم العربي مثل موقع “خمسات” وشبكة إعلانات “حسوب”. وكون “أسناد” من شركة “حسوب”، قد ساهم بلا شك في تشجيع المستخدمين العرب على الانضمام للموقع دون تردد ودخول هذا المجال لأول مرة.
محدودية وسائل الدفع والقبض
فالمواقع الأجنبية تعتمد وسائل دفع وقبض مال شائعة في العالم الغربي، لكن ليست شائعة أو متوفرة في كل بلدان العالم العربي. وقد وفرت “حسوب” الحل لهذه المشكلة بتوفيرها خدمات دفع عربية مضمونة وذات معايير جودة عالية، مثل “كاش يو” CashU، و “ون كارد” OneCard، إضافة طبعًا لوسائل الدفع الكبرى الأخرى مثل “باي بال” Paypal، وبطاقات الائتمان التقليدية.
الحاجة للمعرفة التقنية لبناء المتجر الإلكتروني
إحدى العقبات التي كانت تعترض المبدع العربي الساعي لبيع منتجاته إلكترونيًا هي الحاجة للخبرة التقنية الكبيرة لإنشاء متجر خاص به على الانترنت يعرض من خلاله منتجاته ويتم عمليات البيع والشراء. فجاء أسناد ليحل هذه الإشكالية ويوفر للمبدع (البائع) منصة جاهزة من خلالها يمكن بيع المنتجات. بل وأكثر من ذلك، بوسع العرب من المبدعين والمطوّرين استعمال واجهة أسناد لبرمجة التطبيقات (API) التي تسمح لهم ببناء وتطوير بوابات تجارية خاصة بهم على أساس منصّة أسناد، ودمج أدوات التجارة من أسناد في مواقعهم وتطبيقاتهم.
صعوبة ترويج المنتجات بهدف بيعها
فمع أن المواقع الأجنبية الشائعة تتيح للمبدع العربي إدارة عمليات بيع منتجاته الرقمية عبر الموقع، فهي لا تقدم أي دعم ملموس في المرحلة التالية والأهم، وهي الوصول للزبائن المعنيين بالمنتج. ويتمثل الحل لهذه المشكلة في شبكة إعلانات “حسوب”، وهي منتج آخر من شركة “حسوب” مطوّرة منصّة أسناد، والتي تتيح للمبدع ترويج منتجاته من خلال إعلانات موجّهة تظهر في باقة من أشهر المواقع العربية، ويمكن إعدادها لتصل بالضبط للجمهور المستهدف، حسب المناطق الجغرافية أو المجالات أو الكلمات المفتاحية. وبهذا فإن شركة “حسوب” توفر للمبدعين كل الضمانات اللازمة لنجاح عملية البيع من بدايتها لنهايتها، وتتيح للمبدع التركيز على تطوير منتجاته وتحسينها.
برز موقع أسناد كأول موقع عربي خاص بتجارة المنتجات الالكترونية التي يمكن تداولها من خلال الانترنت. ورغم توفر كافة الميزات المطلوبة فيه، فإن من المهم بذل جهود أكبر في تشجيع الإنتاج الالكتروني بصفته قوة إنتاجية ونهضوية، وأيضًا بوابة للكسب المادي، وهو أمر لا يقل أهمية في ظل ارتفاع نسبة البطالة في العالم العربي نتيجة الأزمات الاقتصادية والسياسية في بعض أرجائه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 مشاكل كانت تواجه المبدعين العرب وكيف ساهم أسناد في حلّها 5 مشاكل كانت تواجه المبدعين العرب وكيف ساهم أسناد في حلّها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
  مصر اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon