c العالم يحيي اليوم العالمي للأحياء البرية الثلاثاء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:41:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العالم يحيي اليوم العالمي للأحياء البرية الثلاثاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العالم يحيي اليوم العالمي للأحياء البرية الثلاثاء

الحياة البرية
القاهرة - أ.ش.أ

يحيي العالم بعد غد الثلاثاء اليوم العالمي للأحياء البرية 2015 تحت شعار " جريمة خطيرة ضد الأحياء البرية " ، ويهدف الاحتفال هذا العام بالحاجة الملحة لتكثيف مكافحة التجاوزات الإجرامية التي ترتكب في حق الأحياء البرية، والتي يعزى لها تأثير واسع على الحياة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية
وقد أشادت الأمم المتحدة بالقيمة المتأصلة للأحياء البرية وما لها من إسهامات شتى، بما في ذلك إسهامها من الناحية الإيكولوجية والجينية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتربوية والثقافية والترفيهية والجمالية، ودورها في تعزيز التنمية المستدامة ورفاه البشر.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد قررت في جلستها رقم 68 والتي عقدتها يوم 20 ديسمبر 2013 الإعلان عن يوم 3 مارس، مناسبة للإحتفال باليوم العالمي للأحياء البرية لرفع الوعي العالمي بتلك الأنواع على المستوى الوطني والعالمي ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ تنظيم التجارة الدولية الأنواع الحيوانية والنباتية البرية المهددة بالإنقراض "سايتس" ####(CITES)#### ، ويعتبر فرصة للاحتفال بالأشكال المتعددة والجميلة والمتنوعة من الحيوانات والنباتات البرية، ولإبراز أهمية حماية الطبيعة بالنسبة للإنسان وزيادة وعيه في هذا الخصوص
وأشار بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته بهذه المناسبة إلي أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت يوم 3 مارس (وهو اليوم الذي اعتمدت فيه اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض) يوما عالميا للأحياء البرية
وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية لهذا اليوم ، تسلط منظومة الأمم المتحدة ودولها الأعضاء وطائفة واسعة من الشركاء من جميع أنحاء العالم الضوء على رسالة بسيطة وإنما حازمة وهي أنه قد "حان الوقت للتحلي بالجدية في التصدي للجريمة ضد الأحياء البرية". وقد أصبح الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية شكلا متطورا من أشكال الجريمة عبر الوطنية يضاهي أشكالا ضارة أخرى ، من قبيل الاتجار بالمخدرات، والبشر، والأصناف المزورة، والنفط. وهذا الاتجار يحركه وجود طلب متزايد وييسره في كثير من الأحيان انتشار الفساد وسوء الحوكمة. وهناك أدلة قوية على تزايد ضلوع شبكات الجريمة المنظمة والجماعات المسلحة غير التابعة للدول في هذا الاتجار
وأضاف مون إن الإتجار غير المشروع بالأحياء البرية يؤدي إلى تقويض سيادة القانون ويهدد الأمن القومي ، ويتسبب في تدهور النظم الإيكولوجية ، ويشكل عائقا كبيرا أمام جهود المجتمعات المحلية الريفية والشعوب الأصلية التي تسعى إلى إدارة مواردها الطبيعية بطريقة مستدامة. وليس التصدي لهذه الجريمة أمرا أساسيا لجهود حفظ البيئة والتنمية المستدامة فحسب وإنما أيضا سيساهم في تحقيق السلام والأمن في المناطق المضطربة حيث تؤدي هذه الأنشطة غير المشروعة إلى تأجيج النزاعات. وذكر مون أن التحلي بالجدية في التصدي للجريمة ضد الأحياء البرية يعني حشد دعم جميع قطاعات المجتمع المشاركة في إنتاج واستهلاك منتجات الأحياء البرية التي تستخدم على نطاق واسع في الأدوية والأغذية ومواد البناء والأثاث ومواد التجميل والملابس ولوازمها
ويتعين أن يدعم المجتمع ككل الجهود المبذولة في مجال إنفاذ القانون. ويمكن أن تؤدي مؤسسات الأعمال التجارية وعامة الناس في جميع البلدان دورا رئيسيا بالامتناع مثلا عن اشتراء العاج وقرون وحيد القرن المتجر بها بطريقة غير مشروعة أو بيعها بالمزاد العلني ، والإصرار على أن يتم الحصول على منتجات المحيطات والغابات المدارية في العالم بطريقة مشروعة وأن تكون هذه المنتجات مستغلة بطريقة مستدامة
وحث الأمين العام للأمم المتحدة ، بمناسبة اليوم العالمي للأحياء البرية جميع المستهلكين والموردين والحكومات على اعتبار الجريمة ضد الأحياء البرية خطرا على مستقبلنا المستدام ، وقد حان الوقت للتحلي بالجدية في التصدي للجريمة ضد الأحياء البرية.
وتشير تقارير الصندوق العالمى للحياة البرية لعام 2013 ، إن معدل تراجع أعداد الحيوانات البرية أصبح أسرع بكثير مما كان متوقعا، خاصة فى ظل حاجات البشر التى أصبحت تفوق قدرة الطبيعة بأكثر من 50 % فى ضوء قطع الأشجار وضخ المياه الجوفية وانبعاث ثانى أكسيد الكربون بمعدل أسرع مما تستطيع الكرة الأرضية تعويضه
وكشفت دراسة علمية أجراها علماء فى جامعة أوهايو الأمريكية ، أن هناك تراجعا كبيرا فى أعداد الأسماك والطيور والثدييات والبرمائيات والزواحف فى العالم بحوالى 52 % فى الفترة من 1970 إلى 2010 ، وأن الإنسان مسئول مسئولية مباشرة عن ظاهرة انقراض بعض أنوع الحيوانات وتعرضها للمخاطر، حيث توصلت الدراسة إلى أن هناك صلة بين تزايد أعداد البشر وتناقص أعداد الحيوانات ومن المتوقع أن يواجه نحو 11 % من الحيوانات خطر الانقراض بحلول 2050. وشدد ماركو لامبرتينى المدير العام للصندوق العالمى للحياة البرية على أهمية بذل المزيد من الجهد للتنمية المستدامة وخلق مستقبل يستطيع فيه البشر العيش والازدهار فى تناغم مع البيئة.
ولعل من أخطر المشاكل التي تواجه كوكب الأرض هي مشكلة تعرض بعض أنواع الحيوانات لخطر الانقراض الذي قد يسبب حالة من عدم التوازن في النظام البيئي لكوكب الأرض بصفة عامة وتتمثل خطورة المشكلة في وجود أنظمة بيئية بالغة الدقة تنظم الحياة للأنواع المختلفة من الكائنات الحية وإنقراض نوع ما قد يؤدي إلى وجود خلل بالنظام البيئي فمثلا انقراض النحل الذي ينقل حبوب اللقاح يسبب انقراض نباتات معينة تعتمد في تكاثرها علي حشرات النحل وبانقراض تلك النباتات يحدث ضرر لانواع الحيوانات الاخري. ويتم استغلال الحيوانات البرية في إجراء البحوث الطبية والعلمية المختلفة والتجارب المعملية وهذا ما يلاحظ حالياً في عدد من الدول المتقدمة علمياً فهي تستورد السلاحف والسحالي للقيام بالأبحاث العلمية
ويعد علم الحياة البرية عبارة عن تجميع للمعارف من علوم كثيرة وثيقة بالبيئة التي تشكل عناصرها الجزء المهم من حماية للحيوان البري ومعيشته وغذائه وعلاقاته التنافسية عن طريق خلق التفاعلات المختلفة في البيئة وعناصرها كما تأتي علاقته بالجيولوجيا عن طريق الحفريات ويرتبط بعلم الطفيليات والتشريح والأنسجة وعلم الأمراض والأجنة والوراثة والتطور والهندسة الوراثية وبعلم الموارد وعلم الاقتصاد نسبة للمساهمة الاقتصادية للحياة البرية ومنتجاتها في الاقتصاد الوطني ، كما يرتبط بعلوم النبات وعلوم التصنيف ودراسة النباتات البرية الصحراوية ذات القيمة الاقتصادية العالية.
كما يعتبر الكثير من عناصر الحياة البرية مصدراً للجينات لاستخدامها في عمليات التحسين الوراثي للأنواع الاقتصادية من نبات وحيوان من خلال التقنيات الحيوية الحديثة، كما وجد أن بعض الأنواع البرية يمكن أن يستخدم كمؤشر على تطور النظام البيئي أو على تدهوره. أما من الناحية السياحية نجد أن هناك آلاف من السياح يزورون المحميات والمواقع الطبيعية حيث تتعدد المنافع المعنوية وذلك من خلال الاستماع لتغريد الطيور ومشاهدة جمال البرية في الحصول على التسلية النفسية وتقويم الوجدان ورفع القوى والقدرة واستعادتها للإنتاج والإحساس بالشجاعة والرفق بالحيوان
ومن جهة أخرى فإن للحياة البرية أهمية تراثية وثقافية تتمثل في الطقوس والتأثيرات الروحية والنفسية والمقدسات متصلة بالأنواع البرية، فضلاً عن ارتباط الأنواع البرية بالشعر والموسيقى والفنون كالرسم والنحت مما يثري الحياة الإنسانية.
وذكر تقرير الصندوق العالمى للحياة البرية أنه توجد العديد من المحميات الطبيعية في مختلف أنحاء العالم لحماية الحياة البرية التي يحظر فيها الصيد أو تشييد البنايات برغم ان البعض من تلك المحميات ذات مساحات شاسعة تشمل آلاف الكيلوميترات كما أن بعضها قد لايتجاوز مساحتها بعض الكيلوميترات حيث تكون قطع أرض صغيرة يتم تخصيصها كمحمية لحفظ النظام البيئي بتلك المناطق
وأشار التقرير أنه توجد قائمة كبيرة تشمل حيوانات معرضة لخطر الانقراض بأكثر من 800 نوع ومن أبرز أسماء أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض :"الذئب المكسيكي" ، وهو ينتمي إلى قارة أمريكا الشمالية وينحدر من سلالة الذئب الرمادي وحجمه يقترب من حجم أنواع الكلاب تقريباً.
ويعد من أقل الحيوانات عدداً علي مستوي عالم الحيوان حيث تقدر أعداد الذئاب المكسيكية في العالم بأقل من 100 ذئب ؛ "حيوانات الليمور" حيث يعتبر هذا الحيوان من الرئيسيات لأنه الأصل الذي تطورت منه أنواع القرود ويعتبر الليمور من الحيوانات الليلية اللتي تنشط في الليل وينتمي إلي جزيرة مدغشقر التي إنشقت عن أفريقيا والتي وفرت لليمور بيئة مناسبة لتطور نوعه حيث أنها تعتبر خالية من التنافس على موارد الغذاء مع أنواع الحيوانات الأخرى مثل المفترسات التي تطورت لاحقا في أفريقيا والتي ساهمت في انقراض حيوان الليمور خارج جزيرة مدغشقر .
"قرد العنكبوت البني" وهو أحد أنواع القرود العنكبوتية ويعتبر العنكبوت البني من أكثر أنواع الحيوانات المهددة بالإنقراض حيث أن العدد المتبقي من هذا الحيوان لا يتعدى 100 قرد في العالم كلة وذلك بسبب فقدان البيئة المناسبة للسكن وهذا السبب الرئيسي وراء تناقص أعداد قرد العنكبوت البني بصورة ضخمة وكذلك يعد الصيد الجائر من أشد أسباب إنقراضه بالإضافة إلى تجارة الحيوانات غير المشروعة .
ويتميز قرد العنكبوت بأنه يملك ذيلا وأطراف طويلة ويساعده ذيله المجعد والخالي من الشعر علي التسلق ومسك الأشياء والتعلق بالاشجار ؛ "مها أبو عدس" ويعرف كذلك بالبقر الوحشي والظبي اللولبي أو ببساطة أبو عدس، وهو أحد الظباء المهددة بالإنقراض ويعيش في بضعة مناطق معزولة في الصحراء الكبرى حالياً، وبعض محميات الطرائد الخاصة في الولايات المتحدة وبعض أنحاء أوروبا. وتبقى أقل من 500 رأس في البرية وأقل من 860 فرد في البرية .
وكان هذا النوع منتشر بكثرة سابقاً عبر شامل إفريقيا بأكمله وصولاً إلى بعض أنحاء الجزيرة العربية وفلسطين، ولكن تراجعت أعدادها وانحصرت في مناطق محددة لأسباب متعددة. ومن هذه الأسباب تدمير المسكن لغرض إقامة مشاريع تنموية والصيد الجائر سعياً وراء جلدها وقرونها ولحمها، ومما ساعد على صيدها أنها ظباء بطيئة الحركة وتنهك نفسها بالعدو حتى الموت مما سهل على الصيادين المزودين بالخيول أو السيارات صيدها .
"الحمار البري الإفريقي" وهو صنف من فصيلة الخيليات، ويعتقد أنه سلف الحمار المستأنس. وامتد موطنه بالسابق ليشمل مصر، السودان، فلسطين، وليبيا. أما الآن فتبقى حوالي 570 رأسا في البرية ، وهو أحد الحيوانات المهددة بالإنقراض بشدة. وعلى الرغم من أن النوع بأكمله لا يعتبر مهدداً بالانقراض بسبب وجود أعداد كبيرة من الحمر المستأنسة ، إلا أن كلا من السلالتين البريتين المتبقيتين على قيد الحياة مصنفتان ضمن الحيوانات المهددة بالإنقراض بشدة
وقد قلت أعداد الحمر البرية الإفريقية بسبب الإمساك بها للتهجين بالإضافة إلى تناسلها مع الحمر المستأنسة. ويتم اصطياد هذه الحيوانات كمصدر للطعام والعلاجات التقليدية في الحبشة والصومال، بالإضافة إلى ذلك فالتنافس مع الماشية المستأنسة على المرعى وصعوبة الوصول إلى مصادر المياه بسبب استحداث الأراضي الزراعية يزيد الضغط على تواجد هذا النوع
ويعتبر الحمار البري الإفريقي محمياً في جميع الدول التي يقطنها، وتوجد حالياً جمهرة صغيرة من الحمر البرية الصومالية في محمية حاي- بار يوطفاتا الإسرائيلية جنوب فلسطين شمال مدينة إيلات الفلسطينية ؛ "الفهد الآسيوي أو الفهد الإيراني" ، وهو أحد سلالات الفهد المهددة بالإنقراض وبشدة. وكان الفهد الآسيوي سابقاً متواجد في شتى أنحاء الشرق الأوسط ، أما حالياً فهو يعيش في الصحراء الإيرانية فحسب حيث يحظى ببعض الحماية التي لا تعتبر كافية حتى الآن ، وذلك عائد إلى أن هذه الصحراء متجزئة بفعل منشآت النفط وغيرها من مشاريع التنمية البشرية مما يقلل من فرص لقاء الفهود مع بعضها البعض، لغرض التزاوج وبالتالي زيادة التنوع الجيني. ويعرف الفهد الآسيوي بالفهد الهندي على الرغم من إنقراضه من الهند، وبالفهد العربي في المناطق العربية التي كان يعيش بها، وكان العرب يطلقون عليه النمر الصياد، وكذلك فعل البريطانيون الذين شاهدوه في الهند خلال حقبة إستعمار تلك البلاد
وقد تم إطلاق كلمة صياد بسبب أن أمراء العرب والهنود كانوا يحتفظون ببعض الفهود الآسيوية المستأنسة ويستخدموها بالصيد. والفهد الآسيوي مهددة بالإنقراض بشدة، ولا يمكن مشاهدته بحالة برية طبيعية سوى في الصحراء الإيرانية وفي حالات نادرة جداً في جنوب غرب باكستان
وتظهر الإحصاءات الأخيرة أن هناك ما بين 70 إلى 100 فهد آسيوي متبق في البرية الأغلبية منها تسكن إيران ، وأقلية منها تسكن باكستان. وقد تراجعت أعداد الفهد الآسيوية لأسباب مختلفة منها التصحر، والصيد المباشر للفرائس التي يعتمد عليها الفهد الآسيوي في نظامه الغذائي
وبشكل خاص تلك التي تعتبر طرائد مفضلة للصيد الترفيهي، ومطلوبة من قبل الصيادين غير الشرعيين ؛ "عفريت الماء" ، وهو أحد أنواع السمندر، ويعيش في المكسيك ويتمتع بميزات عجيبة. فإذا انقطع أحد أطرافه تعاود النمو مجدداً وهي ما تعرف بيولوجياً بـالتجدد ، وكذلك إذا جرح فالنزيف يتوقف خلال ثوانِ معدودة.
وقد قارب هذا الحيوان الإنقراض في البرية وهو يباع في المحلات بأسعار مرتفعة ويتوفر بعدة ألوان، وله فم عريض ورأس دائري الشكل تنبت منه ست قرون تنمو عليها شعيرات، ويسمى بـوحش الماء أو عفريت الماء. ويكاد عفريت الماء أن ينقرض بسبب التلوث البيئي ولولا رعاية العلماء له لأنقرض منذ زمن. ويوجد حالياً حوالي 120 فرد منه في مركز التجديد الحيوي في ألمانيا والكثير من الأفراد لا يعرف عددهم حيث يربون في الأسر.
ومن النظرة الأولى لا يعرف أن هذا الحيوان يملك من المزايا ما لا تملكه الحيوانات الأخرى، ولكن وبشكل مذهل فهذا الحيوان لديه قدرة مذهلة على التجديد حتى في الأعضاء الداخلية التي ليست ضرورية للحياة إذا ما تعرضت لأذى .

"كوندور كاليفورنيا " وهو نسر من نسور العالم الجديد ، ويعد أكبر طائر قادر على الطيران في القارة الأمريكية الشمالية، ويقطن هذا الكوندور شمال ولاية أريزونا وجنوب يوتا. والكوندور الكاليفورني حيوان قمام وهذا يعني أنه يتغذى على الجيف ، ويبلغ باع جناحيه حوالي 3 متر مما يجعل منه أضخم الطيور على الإطلاق
وقد أنحدرت أعداد الكوندور الكاليفورني بشكل هائل خلال القرن 20 وذلك يعود للصيد غير القانوني والتسمم بالرصاص وتدمير بيئته الطبيعية. إلا أن مخطط إنقاذ نفذته الحكومة الأمريكية نجح في أسر جميع الأفراد 22 المتبقيين في البرية سنة 1987، ومن ثم إكثارها ومن ثم إعادة إستقدامها إلى البرية في 1991، وهذا المخطط نجح بشكل جيد ، وتبقى الآن 409 طائر، 226 منها تعيش في البرية.
"البلقشة البرازيلية " وهي بطة في جنس البلقشة، وتعد أحد الطيور المائية المعرضة للإنقراض ولا يزيد عددها عن 250 طائر تعيش كلها في البرية لا في الأسر. وتعيش البلقشة البرازيلية وسط جنوب البرازيل وفي الأرجنتين والباراغواي. وقد قلت أعداد البلقشة البرازيلية نتيجةً لتدهور وضياع الموائل والذي تسببت به أنشطة البشر بشكل أساسي ، بالإضافة لغرين الأنهار الناجم عن التوسع في الأنشطة الزراعية، التعدين، تآكل التربة وكذلك تأثرت بإزالة الغابات.
" الوشق الإيبيري" وهو أحد السنوريات صغيرة الحجم ، يشابه في شكله بقية الأوشاق، فله أذنان معنقدتان وذيل قصير وطوق من الفرو تحت الذقن ، وله معطف سميك يوفر له الدفء أثناء المواسم الباردة. وكان الوشق الإيبيري يعيش على كامل شبه الجزيرة الإيبيرية، أما الآن فيقتصر على مناطق صغيرة في شبه إسبانيا. ويعتبر الوشق الإيبيري أكثر القطط عرضةً لخطر الإنقراض وأكثر الحيوانات الأوربية عرضةً لخطر الإنقراض.
وتشير دراسة في عام 2005 أكدت أنه تبقى فقط 100 وشق إيبيري ككل ، والتناقص الشديد في أعدادهم يعود إلى فقدانهم لمساكنهم والتسمم والكلاب والصيد غير المشروع والإصابات على الطرق السريعة . والوشق الإيبيري محمي بالكامل من قبل السلطات، ويمنع منعاً باتاً صيدها بأي طريقة ولأي سبب كان، وقد تم تقييم أعداد الأوشاق في 2008 وقد تراوح مجموعهم الكل بين 99- 158 فرد بالغ. وأعداد الأوشاق حالياً في إزدياد وذلك بسبب رعاية السلطات الإسبانية لها .
"العقاب الفلبيني" ويعرف أيضاً بالعقاب آكل القرد، وهو عقاب يعيش في الفلبين، له ريش ملون باللونين الأبيض والبني وله ريش أشعث على رأسه. ويتراوح طوله بين 86 - 102 سم ، ووزنه بين 4.7- 8 كجم. وهو أحد الحيوانات المهددة بالإنقراض وبشدة وذلك يعود لما لحق موطنه من أضرار وخراب. والحكومة الفلبينية تحميه فقتل العقاب الفلبينين جريمة يعاقب عليها الجاني بالسجن 12سنة مع غرامات باهظة. وتبقى بين 180- 500 طائر فقط ، فقد تعرضت مواطنها للخراب والدماء نتيجةً لشركات التحطيب وقطع الأشجار، كما أثرت عليها عمليات التعدين والتلوث والصيد الغير قانوني والتعرض للمبيدات الحشرية التي أثرت على قدرة الطائر الإنجابية ، كما وقع بعض العقبان الفلبينية في فخوخ وضعت للغزلان نصبها الصيادون المحليون .
"الفيل الأفريقي " وتشير تقارير وكالة معنية بالحفاظ على الحياة البرية إن أكثر من 20 ألف فيل أفريقي قتلت بهدف الحصول على العاج في عام 2013، وإن بعض تجمعات الأفيال المحلية تواجه خطر الانقراض على الفور. وأضافت اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض والتي تربطها صلات بالأمم المتحدة أن عصابات إجرامية وميليشيا متمردين تصطاد قطعان الأفيال التي تتناقص أعدادها للحصول على عاجها حيث يصل سعر كيلو العاج إلى عدة آلاف من الدولارات.
وقال جون سكانلون الأمين العام للاتفاقية في تصريح لة إننا نواجه اليوم صيدا جائرا وتهريبا وتورط منظمات إجرامية منظمة في أكثر من دولة وتورط ميليشيا متمردين ، وذكر أن مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات على مقاتلي جيش الرب للمقاومة هذا العام لممارستهم الصيد غير المشروع وتجارة العاج خاصة في وسط أفريقيا. وقال سكانلون أن الصيد الجائر ثابت ولكنه ثابت عند مستوى مرتفع للغاية. إن عدد الأفيال التي قتلت حتى الآن أكبر بكثير من عدد الأفيال التي تولد
وأضافت الاتفاقية أن مصادرة الكميات الكبيرة من العاج المهرب في أفريقيا أي ما يفوق وزنه 500 كيلو زادت في 2013 لتتجاوز بذلك للمرة الأولى العاج المصادر في آسيا .
وذكرت التقارير أن الكثير من الحيوانات أنقرضت في القرن الماضي منها" الثيلسين"، نمر زنجبار، نمر ياوان، وغيرها. الإنقراض سمة طبيعية ولكن اليوم فخطر الإنقراض زاد ولم يعد طبيعياً وقد يؤدي هذا مستقبلاً إلى إنهاء الحياة. إن الإنقراض سابقاً كان يتم خلال مئات بل آلاف السنين وقد تصل لملايين السنين، بينما في الوقت الحالي فخلال قرن واحد فقدنا أكثر من 95% من أعداد بعض الأنواع مثل الحوت الأزرق وفقدنا أنواع بأكملها، وهناك حيوانات أنقرضت في البرية ولا تعيش سوى في الأسر، مثال : الأسد البربري ( ويعتقد بأنه منقرض تماماً )، غراب هاواي، وحيد القرن الشمالي الأبيض، مها أبو حراب، حمامة سوكورو، وعلجوم باكستر.
و تبذل حكومات وجمعيات االبيئة حاليا أدوارا هاما للحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض ويتمثل هذا الدور في إنشاء محميات طبيعية وهي مناطق بيئية تؤمنها حكومة الدولة بتقديم حماية ودعم كامل وقد ظهرت تلك المحميات في اوائل القرن العشرين وتكمن اهميتها في الحفاظ على أنواع الحيوانات المتنوعة وحمايتها من اخطار الصيد الجائر والاخلال بالنظام البيئي. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يحيي اليوم العالمي للأحياء البرية الثلاثاء العالم يحيي اليوم العالمي للأحياء البرية الثلاثاء



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
  مصر اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
  مصر اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كنده علوش تكشف أسرار رحلتها مع مرض "السرطان"
  مصر اليوم - كنده علوش تكشف أسرار رحلتها مع مرض السرطان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon