لندن ـ مصر اليوم
جدّدت الإكوادور التأكيد على أنها تنوي منح مؤسس موقع "ويكيلكس" جوليان آسانج حق اللّجوء لفترة طويلة، وذلك بعد أن لجأ إلى سفارتها لدى لندن، منذ عامين، فيما كشفت الشرطة البريطانيّة، الخميس، عن أنَّ مراقبة آسانج تكلّف دافعي الضرائب نحو 11 ألف يورو يوميًا.
وأبرز وزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو باتينو، الخميس، في مؤتمر بالفيديو مع آسانج، بمناسبة الذكرى الثانية لوصوله إلى السفارة الإوكوادورية لدى لندن، في 19 حزيران/ يونيو 2012، أنَّ "الإكوادور ما زالت عند قرارها حماية جوليان آسانج".
وأضاف، من مقر الوزارة في كويتو، أنَّ "الاتفاقات الدولية التي وقعناها، وكذلك دستورنا، تؤكد بوضوح أنه لا يمكن للدولة الإكوادورية، مهما كانت حكومتها، تسليم أي شخص يحصل على حق اللجوء".
وشدّد باتينو على أنَّ "اللّجوء سوف يستمر في الإكوادور، حتى ولو تغيّرت سياسة الحكومة في بلاده، عام 2017، بعد الانتخابات الرئاسيّة".
وتابع مخاطبًا آسانج "يمكن أن تتأكد جوليان أنَّ الدولة الإكوادوريّة، والشعب الإكوادوري سيواصلان الدفاع عن حرّيتك وأمنك".
وكان آسانج قد أعلن، الأربعاء، في مؤتمر صحافي داخل السفارة، عن أنَّ "الوضع صعب بالنسبة لأبنائه"، وأضاف "أنا لم أرهم منذ أربعة أعوام"، ولكنه لم يعط المزيد من التفاصيل، بغية تحاشي "التهديدات".
واضطر بعض أفراد عائلته إلى تغيير مكان السكن، وحتى تغيير الاسم، بمن فيهم والدته.
وترفض لندن السماح لجوليان آسانج، الذي لجأ قبل عامين إلى السفارة الإكوادورية، بالانتقال إلى هذا البلد في أميركا اللاتينية.
وطلب الأسترالي، البالغ من العمر 42 عامًا، حق اللّجوء، بغية تفادي ترحيله إلى السويد، التي تتّهمه باعتداءات جنسيّة، ينفيها هو.
أرسل تعليقك