توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدمنو ألعاب الفيديو يعترفون أضرتنا فأبعدنا أطفالنا عنها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مدمنو ألعاب الفيديو يعترفون أضرتنا فأبعدنا أطفالنا عنها

ألعاب الفيديو
القاهرة - مصر اليوم

أدرجت منظمة الصحة العالمية مؤخراً إدمان ألعاب الفيديو كمرض فى نسختها الأخيرة للتصنيف العالمى للأمراض، لما قد يسببه من اضطراب يفقد معه اللاعب التوازن بين اللعب وأنشطته اليومية الأخرى، وطغيان أولوية اللعب على النوم والطعام بشكل مستمر لمدة عام كامل.

محمد الجزائرى، من مدمنى ألعاب الفيديو، قضى أكثر من 12 عاماً منكباً على الألعاب الإلكترونية بمختلف أنواعها: «كنت فى الرابعة من عمرى، وأهدى لى والدى أول لعبة إلكترونية سوبر ماريو، أحببتها وزاد تعلقى بهذه الألعاب بسرعة كبيرة». واظب «محمد» على شراء أحدث أجهزة الألعاب: «كنت مفتوناً بها وطريقة صنعها، ورغم فرط تعلقى بها، لم تؤثر على دراستى، إلى أن وصلت إلى سن 16 عاماً، وكانت درجة الإدمان فى أعلى مستوياتها، قررت حينها التوقف والخروج من هذا العالم الخيالى».

الميزة الوحيدة فى إدمان «محمد» للألعاب الإلكترونية، أنه تعلم من خلالها لغتين الإنجليزية والفرنسية، وتعرف على الكثير من الأماكن والمنشآت المهمة فى أمريكا وأوروبا والأسلحة الحديثة.

أدرجتهم منظمة الصحة العالمية كمرضى فى نسختها الأخيرة للتصنيف العالمى للأمراض

فى المقابل يعدد «محمد» سلبياتها: «90% من هذه الألعاب تنطوى على جريمة وعنف ورعب، وتؤثر سلباً فى تفكير وسلوك اللاعب، بل المبالغة فيها تصيبه بمتلازمة نقص الانتباه وفقدان التركيز»، سارداً قصة أحد أصدقائه، الذى أصيب فى حادث مرورى بسبب تأثره بلعبة «نيد فور سبيد».

مختار زين، شاب ثلاثينى ورسام كاريكاتير، قضى بصحبة ألعاب الفيديو ما يقارب الـ21 عاماً، حيث يدمنها منذ أن كان فى العاشرة من عمره: «الألعاب عززت عندى مهارة التخطيط والتفكير وروح المقاتلة وقوة الملاحظة، وبنهرب بيها من ضغوط العمل والحياة اليومية»، حيث كان يفضل ألعاب الشطرنج والكرة والسيارات: «نقدر نستغل هذه الألعاب بشكل مفيد، لكن للأسف الإفراط فيها يؤثر سلبياً على كل جوانب حياتنا، فاكتفيت بـ4 ساعات يومياً بعد أن كنت أقضى فيها 8 ساعات».

ويستعرض «مختار» سموم هذه الألعاب: «يتولد عنها كسل وخمول وسمنة وعصبية، وتؤثر على النفسية، وأطفال كثيرون أصيبوا بالتوحد بسببها»، الأمر الذى دفعه لمنع أطفاله من ممارستها قبل سن الـ12 عاماً، ولمدة ساعة.

عشق محمد الهمشرى لكرة القدم منذ الصغر، كان السبب فى إدمانه لعبة كرة القدم بدءاً من سن الـ11، وعرف من خلالها جميع أسماء اللاعبين فى مختلف الأندية والمنتخبات حول العالم: «أنا مواليد التسعينات، أكثر جيل عشق ألعاب الفيديو وتعلق بها».

قضى «الهمشرى» 16 عاماً بصحبة ألعاب الفيديو لم يشعل خلالها بالملل: «فى البداية كنت ألعبها طوال اليوم، الآن مع ضيق الوقت وزيادة المسئوليات ألعب ساعتين يومياً فقط، ويزيدوا لـ6 فى الإجازة».

وعن سلبيات التجربة يقول: «خسرت وقتاً كان من الممكن أن أستغله فى القراءة، أو أى شىء مفيد، كذلك فقدت أموالاً كثيرة، يكفى أننى الوحيد فى عائلتى الذى أرتدى نظارة طبية»

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدمنو ألعاب الفيديو يعترفون أضرتنا فأبعدنا أطفالنا عنها مدمنو ألعاب الفيديو يعترفون أضرتنا فأبعدنا أطفالنا عنها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 06:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 09:31 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج العقرب

GMT 09:56 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon